البنتاجون: أولويتنا حماية قواتنا ومكافحة داعش في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكدت نائبة المتحدث باسم البنتاجون، سابرينا سينج، أن واشنطن تراقب التطورات في سوريا عن كثب، مشيرة إلى أن الشعب السوري أمام فرصة لشق طريقه نحو مستقبل أفضل.
وأوضحت سينج، أن أولويات واشنطن تشمل حماية قواتها في سوريا، مع الاستمرار في الجهود لمكافحة تنظيم "داعش"، والعمل نحو إقامة دولة سورية مستقلة وذات سيادة.
وكشفت المسؤولة الأمريكية عن وجود قنوات غير مباشرة للتواصل مع الفصائل المعارضة التي تسيطر على العاصمة دمشق، مضيفة: "لدينا وسائل لإرسال رسائل لهيئة تحرير الشام عبر قنوات خلفية".
وأضافت أن "مصلحتنا الوطنية تتمثل في أن تخرج سوريا من هذه المرحلة كدولة مستقرة وآمنة وذات سيادة، وأن يكون للشعب السوري رأي في تحديد مستقبله، ومن مصلحة أمننا القومي ألا يتمكن داعش من استغلال الوضع على الأرض. لذا، ليس هناك أي تغيير في قواتنا في سوريا" وفق تعبيرها.
وكانت السلطات الجديدة في سوريا تعهدت الخميس بإقامة "دولة قانون"، بعد 4 أيام من سقوط بشار الأسد، فيما حذرت الدبلوماسية الأمريكية من إمكانية اندلاع "نزاعات إضافية" في البلاد.
وفي الأردن، دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى "انتقال شامل يؤدي إلى حكومة سورية مسؤولة وتمثيلية يختارها الشعب السوري".
وقال بلينكن للصحفيين قبيل مغادرته الأردن متوجهاً إلى تركيا ضمن جولته في الشرق الأوسط لبحث الأزمة السورية: "عندما يتعلق الأمر بالعديد من الجهات الفاعلة التي لديها مصالح حقيقية في سوريا، فمن المهم أن نحاول جميعاً التأكد من أننا لا نشعل أي نزاعات إضافية".
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون داعش سوريا المزيد بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
السويد.. السجن 12 عاماً لامرأة استعبدت إيزيديين في سوريا
حكمت محكمة سويدية، الثلاثاء، على امرأة تبلغ 52 عاماً بالسجن 12 سنة بتهمة الإبادة الجماعية في أول قضية من نوعها بشأن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي ضد الأقلية الإيزيدية.
وقالت المحكمة في بيان إن لين اسحق التي حوكمت بتهمة باحتجاز نساء وفتيات وأطفال إيزيديين ومعاملتهم كعبيد في منزلها في سوريا في شتاء وربيع عام 2015، دينت "بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خطيرة"، مشيرة إلى أن أفعالها كانت جزءاً من حملة أوسع نطاقاً شنها التنظيم المتطرف ضد الأقلية الإيزيدية الناطقة باللغة الكردية.
وقالت المحكمة إن جرائمها تستحق الحكم عليها بالسجن 16 عاماً، لكن مع الأخذ في الاعتبار الحكم السابق، تقرر أن تكون العقوبة 12 عاماً.
Sweden Jails Woman for Keeping Yazidi Slaves in Syria: Court
The court said her crimes warranted a sentence of 16 years, but taking a previous sentence into account set the sentence to 12 years.
???? https://t.co/ql1uDcKTeh pic.twitter.com/9g7jlBthNT
وُضعت المرأة، وهي مواطنة سويدية، في السجن بعدما حُكم عليها بالسجن 6 سنوات عام 2022 لأنها سمحت بتجنيد ابنها البالغ 12 عاماً للقتال مع تنظيم داعش.
وقالت المحكمة إن قضية، الثلاثاء، تتعلق بتسعة متضررين، 6 منهم كانوا أطفالاً وقت حدوث الجرم.
وأوضحت أن المرأة "احتجزتهم وعاملتهم كممتلكات لها من خلال احتجازهم سبايا وعبيداً لمدد تصل إلى 5 أشهر" تم خلالها تقييد حركتهم، وأجبروا على القيام بالأعمال المنزلية وتم تصوير بعضهم لتسليمهم إلى آخرين.
وقالت المحكمة "نظراً إلى أنها شاركت في نقل المتضررين، فهي مسؤولة أيضاً عن جعل استمرار سجنهم واستعبادهم ممكناً".
وأكدت المحكمة أن "نظام الاستعباد الشامل" كان أحد "العناصر الحاسمة" التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي في "ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب الجسيمة التي تعرض لها الأيزيديون".
وعلى هذا النحو، قالت المحكمة "إن المرأة شاركت تنظيم داعش في نية تدمير مجموعة دينية".
وانضم نحو 300 سويدي أو مقيم في السويد، ربعهم من النساء، إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق، معظمهم في عامَي 2013 و2014، وفقاً لجهاز الاستخبارات السويدي (سابو).