رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم يهنئ الشرطة بالعيد السبعين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قدم رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، الدكتور معتصم جعفر سر الختم، تهانيه إلى الفريق أول شرطة حقوقي خالد حسان، المدير العام لقوات الشرطة، وإلى نائبه ومساعديه ومديري الإدارات العامة وأفراد الشرطة من ضباط وضباط صف وجنود، بمناسبة العيد السبعين للشرطة.
وأعرب عن أمانيه أن يمنح الله السودان الأمن والاستقرار والنصر في حرب الكرامة، متمنيًا للشرطة السودانية مزيدًا من التطور والكفاءة والتميز في خدمة الوطن والمواطن.
وفي كلمته، قال: “نهنئ الشرطة السودانية بعيدها السبعين، وهي تؤدي واجبها المهني في ظل ظروف شديدة التعقيد في تاريخ السودان، وتضطلع بمسؤولياتها بكل اقتدار، جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة، وجهاز المخابرات العامة، والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والمستنفرين، بدعم ومساندة من الشعب السوداني الكريم”.
كما عبّر الدكتور معتصم جعفر عن تقديره للتعاون المثمر بين الشرطة والقطاع الرياضي، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به الشرطة في دعم الرياضة السودانية والمنتخبات الوطنية، مما أسهم في تحقيق تطورات ملحوظة في المشاركات الخارجية.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*إستضافني المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا الذي أقيم قبل سنوات بأستديو الفنان التشكيلي غسان سعيد بسدني للحديث عن "الصحافة السودانية .. الواقع والتحديات"وسط حضور نوعي من أعضاء المنتدى.
*كانت فرصة طيبة لإطلاعهم على جوانب من تأريخ الصحافةإبتداء من أول صحيفة سودانية خالصة"حضارة السودان" التي أسسها الإمام عبد الرحمن المهدي وأخرون وتولى رئاسة تحريرها حسين شريف صاحب المقولة المشهورة" شعب بلا صحيفة إنسان بلا لسان".
*تنقلت باختصار عبر الحقب السياسية والصحف التي كانت تصدر فيها إلى ان وصلت للمرحلة الحالية التي بدأت بمصادرة الصحف والإبقاء على صحيفة" القوات المسلحة" قبل أن يتم إصدار صحيفتي " الإنقاذ" و " السودان الحديث".
*مررت سريعاً على الفترة الأولى من حكم الإنقاذ وكيف فشلت تجربة الصحف الحكومية‘ حتى بعد دمج صحيفتي الإنقاذ والسودان الحديث في صحيفة " الرائد "إلى أن وصلت إلى مرحلة مابعد إتفاقية السلام في نيفاشا 2005م التي أسهمت في إحداث إنفراج سياسي وصحفي.
ركزت حديثي‘ خاصة بعد مداخلات الحضور ‘ على التحديات القائمة أملم الصحافة السودانية‘ وهي تحديات إقتصادية وإدارية وقانونية‘ وكيف أنها مازالت معنية أكثر بالشأن السياسي وبالحراك العام في ولاية الخرطوم مع قليل إهتمام بالحراك في الولايات.
*تناولت العلاقة بين السلطة والصحافة وهي علاقة لصيقة الصلة ومتباعدة في ان واحد‘ وكيف أنها خضعت في مرحلة من مراحل حكم الإنقاذ للرقابة الأمنية القبلية‘ لكنها رفعت بعد لقاءات تشاورية بين رؤساء التحرير والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية وجهاز الامن والمخابرات الوطني تم الوصول فيها لاتفاق على ميثاق شرف صحفي يعمل على هديه الصحفيون.
*تطرق الحديث بعد ذلك للتدخلات والإجراءات الإستثنائية تجاه الصحف والصحفيين وكيف أن هذه التدخلات تؤثر سلباًعلى الأداء التحريري وإضعاف الصحف.
*أكدت أنه ليس بالقوانين وحدها يحدث الإصلاح الصحفي المنشود وإنما لابد من معالجة جذرية ضمن الحل السياسي الشامل لكل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية لتعزيز الحريات خاصة حرية التعبير والنشر المتنفس الصحي للصحافة "رئة الشعب" .