قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن السنوات الأخيرة شهدت وجود قنوات اتصال ما بين مؤسسات الدولة وبين المنظمات الحقوقية، مشيرًا إلى أن الدستور المصري يحتوي على 49 مادة تتحدث عن الحريات، ولأول مرة يحتوي الدستور المصري على مادة تُلزم الدولة بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدولة المصرية، خاصة في مجال حقوق الإنسان.

دعاء زهران: حقوق الإنسان ليست رفاهية ولا امتيازًا بل هي حق أساسي لكل فرد في المجتمع مجلس التعاون الخليجي: إعلان حقوق الإنسان لدول المجلس اعتمد على مبادئ الشريعة الإسلامية  نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان

وأضاف "شيحة"، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الدولة نقلت ملف حقوق الإنسان من وزارة العدل والداخلية خلال السنوات الأخيرة إلى وزارة الخارجية، وهذا ساهم في إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان، موضحًا أن الدولة المصرية تتعامل لأول مرة في ملف حقوق الإنسان مثل أي دولة في العالم.

ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أطلق الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان، وأرسل رسالة بضرورة التعاون مع المجتمع المدني، وتحسين وضع حقوق الإنسان، وبعد هذه التوجيهات أصبحت كل الوزارات تحتوي على قسم خاص بحقوق الإنسان.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان الدستور المصري العدل الداخلية بوابة الوفد حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

المركز الوطني لحقوق الإنسان في مراكش: انتخاب المديمي رئيسًا وإصرار على مواصلة النضال من أجل حقوق الإنسان

مملكة بريس / عبد القيوم

عقد اليوم السبت في مدينة مراكش الجمع العام للمؤتمر الثالث للمركز الوطني لحقوق الإنسان، تحت شعار “مستمرون في الدفاع عن حقوق الإنسان”. وقد أسفر الاجتماع عن انتخاب محمد المديمي رئيسًا للمجلس الإداري للمركز، كما تم اختيار الصيدلي نورالدين جطيوي ليكون رئيسًا تنفيذيًا.

يعكس انتخاب المديمي رغبة الأعضاء في تعزيز العمل المؤسسي وزيادة التأثير الحقوقي على المستويين الوطني والدولي. وقد أكد المديمي عزمه على مواصلة الدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الأفراد والجماعات، مشددًا على أن المركز سيبقى منصة تعبر عن صوت المظلومين.

تناول المؤتمر مجموعة من المحاور المهمة، منها:

– تقييم الإنجازات التي حققها المركز خلال الفترة الماضية.
– تحديد أولويات المرحلة المقبلة، بما في ذلك تعزيز دور المركز في القضايا الحقوقية الحساسة.
– مناقشة سبل مواجهة التحديات الحالية، مثل التضييق على الحريات العامة والمعوقات التي تؤثر على الحقوق الأساسية.

وأكد المشاركون أن الشعار الذي تم رفعه خلال المؤتمر “مستمرون في الدفاع عن حقوق الإنسان” يعكس التزام المركز بمواصلة العمل الميداني والدفاع عن القضايا التي تمس حقوق الأفراد، مع التركيز على الفئات الضعيفة والمحرومة.

مقالات مشابهة

  • الرؤية السامية لتعزيز أدوار المحافظات .. نقلة نوعية في النهج التنموي الوطني
  • رئيس هيئة الكتاب: معرض القاهرة الدولي سيشهد نقلة نوعية هذا العام
  • وزارة البيئة: الإستراتيجية الوطنية للبيئة حققت نقلة نوعية
  • المركز الوطني لحقوق الإنسان في مراكش: انتخاب المديمي رئيسًا وإصرار على مواصلة النضال من أجل حقوق الإنسان
  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. NVIDIA Blackwell GeForce RTX 50 نقلة نوعية في عالم الرسومات
  • إسرائيل تشهد هجرة جماعية غير مسبوقة منذ تأسيس الكيان.. تفاصيل
  • أحدث نقلة نوعية.. أول طبيب عراقي يجد حلاً لمشكلة “صعبة عالمياً”  
  • توصيات وفد "القومي لحقوق الإنسان" خلال زيارته لمحافظة أسيوط
  • «وزير قطاع الأعمال»: مشروع كورنيش المقطم والهضبة الوسطى سيحقق نقلة نوعية بالمنطقة
  • غزة.. خطر يواجه الجنود الإسرائيليين الذين خدموا في القطاع خلال سفرهم للخارج