حالة من الصمت يتوج بأفضل وثائقي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
فاز الفيلم الوثائقي "حالة من الصمت" للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة "الشرق الوثائقية" بالتعاون مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. وتدور أحداثه حول أربعة صحفيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية "سياسات المخدّرات" العنيفة في بلادهم.
وتأتي "جائزة الشرق الوثائقية" ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام وتعزيز المواهب الناشئة في صناعة الأفلام الوثائقية، كما وتسلط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لصانعي الأفلام لعرض قصصهم.
يُذكر أن هذه النسخة شهدت مشاركة واسعة ومتنوعة شملت الأفلام التالية:
* "يلّا باركور" للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)
* "مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان" للمخرج موفق العبيد (المملكة العربية السعودية)
* "ماي واي" للمخرجين ليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا/الولايات المتحدة)
* "حالة من الصمت" للمخرج سانتياغو مازا (المكسيك)
* "لوميير السينما (تستمر المغامرة)" للمخرج تيري فريمو (فرنسا)
* " توليف وحكايات على ضفاف البوسفور" للمخرجة زينة صفير (مصر/لبنان/تركيا)
* " عندما يشع الضوء" للمخرج ريان البشري (المملكة العربية السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.
وشهدت منطقة البلد بجدة التاريخية مساء اليوم، حفل توزيع جوائز النسخة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي انطلق يوم 5 من شهر ديسمبر الجاري، بعرض أكثر من 130 فيلما ضمن برنامج غني وحافل، وبحضور جماهيري جيد، وتواجد مميز لنجوم السينما العالمية، العربية والمصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر حالة من الصمت جوائز البحر الأحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
مهرجان الأقصر يعلن تدشين موقع الفيلم الأفريقي
في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، انطلقت أولى جلسات ملتقى "مستقبل المهرجانات السينمائية الإفريقية في عصر الرقمنة" والذي يقام على مدار يومي السبت 11 والأحد 12 يناير 2025، ويهدف الملتقى إلى تعزيز دور التكنولوجيا الرقمية في تطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة انتشارها على الساحة العالمية.
وجمع الملتقى الذي أداره الناقد السينمائي أندرو محسن، عدد من صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة، حيث سيتم مناقشة مواضيع رئيسية مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام.
وفي البداية قال الفنان الكبير محمود حميدة، إن عصر الرقمنة ليس هناك استقرار على مفهومه، بشكل موحد عند الجميع، ومن هنا تظهر إشكالية حول مفهوم حقوق الملكية الفكرية في هذا العصر، ومن هنا يظهر أهمية ألا تغيب الفلسفة عن نقاشات هذا الملتقى، وهناك الفيلسوف المصري الكبير مراد وهبة، وكان قد تحدث عن مفاهيم تكنولوجية من سايبر، والسايبر نتكس، والإنسان السايبري، والكون السايبري، وعلينا الاستفادة من هذه المفاهيم، حتى نكون على دراية بلغة هذا العصر.
وأضاف "حميدة" أن الهدف من هذا الملتقى إنشاء منصة بحسب رؤية القائمين على المهرجان هو تجمع كل مبدعي القارة للدخول في النقاش الدائر حول الإنسان في الكون، وأرى أنه لتحقيق أهداف هذا الملتقى علينا تحقيق المفهوم الفلسفي وراء تصور العصر الرقمي، وقوانينه الحاكمة، لأننا أصبحنا نتعامل مع صناعة السينما بدون قانون، وصناعة النشر بدون قانون، والقانون هو ما ينظم هذه الصناعات، وعلينا أن يكون لدينا وعي بأهمية القانون، لذلك فأنا أوصي ألا تغيب الفلسفة عن الحوار داخل الملتقى، ونحاول الاقتراب من فكر أبنائنا من المبدعين الشباب، وأتصور أننا بعيدين عن فكر أبنائنا من صناع السينما.
من جانبها قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن فكرة الملتقى بدأت من رغبة صادقة بأن تكون المهرجانات الإفريقية متواصلة بشكل أكبر مع المهرجانات العالمية، وليس الإفريقية أو الإقليمية فقط، ونأمل أن يجمعنا شبكة عمل كبري، من أجل دعم بعضنا البعض، وخلق مساحات للتعاون، وفي العصر الحالي التكنولوجيا أصبحت جزء من الفيلم، ولابد أن يكون لدينا توظيف التكنولوجيا في خدمة أفلامنا ومهرجاناتنا.
وأضافت "الحسيني" أن الأجيال الجديدة هى الأكثر استفادة من التكنولوجيا لأنها تساعده على تحقيق أفلام، وأصبح من خلال عناصر بسيطة عمل فيلم، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء منصة للتواصل مع المهرجانات، ولذلك نعلن عن إطلاق موقع "الفيلم الأفريقي" والذي سوف يتضمن قاعدة بيانات عن الأفلام الافريقية، لأن المهرجانات مساحات للتواصل وتحقيق الأهداف، وعلينا مساعدة الأجيال الجديدة من خلال مثل هذه المنصات.
وعقب كلمة المخرجة عزة الحسيني تحدث المشاركين في الملتقي من رؤساء المهرجانات وصناع السينما من منتجين وكتاب سيناريو عن تجاربهم وما يأملونه فيما يخص موضوع الرقمنة وصناعة السينما والمهرجانات .