روى العاشق الهلال أبو فهد، الذي خطف الأنظار في إعلان صفقة اللاعب البرازيلي نيمار قصة تطوير نادي الهلال.

وقال لـ"العربية: "كنا نذهب لمشاهدة مباريات الهلال على ملعب الصائغ، ونحن صغار نستأجر تأكسي بريالين للذهاب والعودة بريالين ".

وأضاف "كنا نجتمع مع الأصدقاء ونذهب مبكرا لنجد مكان بجوار الشبكة، ونحجز مكان لبعضنا البعض".

وتابع "عندما انتقلوا للناصرية اشتروا أتوبيس جديد وسلموه لي، وكنت أذهب على اللاعبين، وعندما يكون هناك معسكر أذهب لشراء ذبيحتين، وكان المسؤول حينها محمد بن مقرن كان يعطيني المال لشراء المقاضي".

وختم أبو فهد بقوله "جاء عبدالله بن سعد الله يغفر له، وطور النادي وأحضر الأطباء للاعبين، وانتقلنا إلى الملعب الجديد".

العاشق الهلالي "أبو فهد" الذي خطف الأنظار في إعلان صفقة اللاعب البرازيلي #نيمار.. يتحدث لـ #العربية عن قصة ارتباطه بنادي #الهلال
عبر:@M_Khaledtv pic.twitter.com/hEqvVfvn9X

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 17, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهلال

إقرأ أيضاً:

إبداع من قلب العراق: النحات الشاب جميل مروان يروي قصة فنه وشغفه

بقلم : حسين عصام ..
في العراق، بين الحجارة الصلبة والشغف العميق، برزت موهبة عراقية شابة استطاعت أن تحوّل الحجر إلى قطع فنية تنبض بالحياة وتحمل مشاعر وأفكاراً تتجاوز الكلمات. هذا هو جميل ، الشاب الذي صنع لنفسه اسماً في عالم النحت رغم التحديات التي يفرضها الواقع، وأثبت أن الفن الحقيقي قادر على البقاء والإبداع مهما كانت الظروف.

بداية الشغف والمسيرة الفنية
بدأت رحلة جميل مع النحت في مرحلة مبكرة من حياته، حيث كانت لديه رغبة كبيرة في التعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال الأشكال والنقوش. منذ طفولته، وجد نفسه منجذباً إلى هذا الفن، محاولاً دائمًا تعلم تقنيات جديدة واستكشاف مواد مختلفة. على الرغم من قلة الإمكانيات وصعوبة الحصول على المواد، إلا أن تصميمه وشغفه كانا حافزين كبيرين لمتابعة هذا الطريق.

التأثيرات الفنية وأسلوبه الخاص
استلهم جميل كثيرًا من الفن العراقي التقليدي والفنانين الكبار في مجاله، مثل جواد سليم الذي أثرت أعماله في الجيل الجديد من الفنانين. لكن في الوقت نفسه، يسعى النحات الشاب إلى ابتكار أسلوبه الخاص، حيث يمزج بين الرموز العراقية الأصيلة وأفكار الحداثة، لخلق فن يعبر عن الهوية العراقية بأسلوب معاصر.

التحديات والصعوبات
لم يكن طريق النحت مفروشًا بالورود أمام هذا الفنان الشاب؛ فهناك الكثير من التحديات التي واجهته منذ بداياته، أبرزها ندرة الدعم للفنانين الشباب وصعوبة الحصول على المواد المناسبة. رغم ذلك، كان جميل يرى في هذه التحديات فرصة للتطور، مما دفعه لاستخدام الأدوات المحلية وابتكار طرق جديدة لتحقيق أفكاره.

الرسائل التي يحملها فنّه
كل قطعة ينحتها جميل تحمل رسالة عميقة، يهدف من خلالها إلى التعبير عن مشاعر الإنسان العراقي وتجسيد معاناته وآماله. يؤمن أن الفن ليس مجرد جمال خارجي، بل هو وسيلة قوية للتواصل وبناء الجسور بين الشعوب. لذلك يسعى إلى إيصال مشاعر وقصص الشعب العراقي إلى العالم من خلال منحوتاته.

طموحاته المستقبلية
يتطلع جميل إلى تطوير مهاراته وعرض أعماله على نطاق أوسع، حيث يأمل في إقامة معارض داخل وخارج العراق، لنقل صورة مشرقة عن التراث والفن العراقي إلى العالم. كما يطمح إلى تأسيس ورش عمل لتعليم النحت وتشجيع المواهب الشابة في العراق، لإيمانه العميق بأن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتغيير وبناء المجتمع.

وبين إصراره على إبراز الجمال وسط التحديات، وشغفه الذي يقوده نحو المزيد من الإبداع، يسير جميل في رحلته الفنية ليبني لنفسه مكانة مميزة في عالم النحت. قصة هذا الشاب هي مثال حيّ على قدرة الفن على التحدي، وتجسيد هوية المجتمع، وإيصال رسائل إنسانية من خلال الحجر الصامت الذي يتحول بين يديه إلى رمزٍ ينبض بالحياة والأمل.

حسين عصام

مقالات مشابهة

  • هل يستحق.. إبراهيم سعيد يعلق على أزمة تجديد الزمالك لزيزو
  • زيزو يتعرض لوعكة صحية تهدد مشاركته أمام المصري بالكونفدرالية
  • عادل إمام معلق رياضي.. مباراة الفنانين تعيد "الزعيم" للصدارة
  • حراك سياسي في تركيا بعد إشارات إيجابية من الزعيم الكردي أوجلان
  • من صعوبات المتشابهات إلى منصة الفوز.. محمد الغزيلي يروي حكايته مع الحفظ
  • إبداع من قلب العراق: النحات الشاب جميل مروان يروي قصة فنه وشغفه
  • لمتابعة أعمال تطوير المناطق غير المخططة ببلقاس ..محافظ الدقهلية يجتمع بمسئولي العربية للتصنيع
  • مكنتش مستوعب.. وزير الشباب يروي أفضل لحظاته في عام 2024
  • بطلة نادي الصفوة للكاراتية تحصل علي البطولة العربية
  • خاص- مقاتل عراقي يروي تفاصيل أسره في سوريا وظروف إطلاق سراحه مؤخراً