القليوبية للتأمين الصحي يحتفل باليوم العالمي لمرضي السكري تحت شعار "نرعاكم أطفالنا قد التحدي"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أقام فرع القليوبية للتأمين الصحي فعاليات متميزة للأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول، تحت شعار "نرعاكم أطفالنا قد التحدي".
وتأتي الفعاليات تنفيذًا لتوجيهات المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وشهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الأطفال وأسرهم، وهدفت إلى تعزيز الوعي بالمرض وتصحيح السلوكيات الخاطئة من خلال أنشطة ترفيهية وتعليمية.
كما تضمنت محاضرات علمية وجلسات تثقيفية، وجهت رسائل طبية مبسطة تتناسب مع الفئة العمرية للأطفال، بالإضافة إلى توعية الأهل بأهمية الكشف المبكر عن المرض والرعاية الصحية المتكاملة.
وأكدت الفعاليات على أهمية النظام الغذائي الصحي وممارسة النشاط البدني كوسيلة للوقاية، والتأخير من ظهور المرض، كما شملت الفعاليات توزيع هدايا تذكارية، وتقديم فقرات فنية متنوعة للأطفال.
ومن جانبها قالت الدكتورة فاتن عماره، مدير الإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية، أن الاحتفالية تأتي في إطار الاهتمام بالطفل السكري، والمشاركة الاجتماعية، التي تحرص عليها الهيئة تحت رعاية الدكتور أحمد مصطفي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، بهدف تعزيز سبل التقارب بين المريض ومقدمي الخدمة الصحية.
وأشارت إلي الدور الذي تلعبه الهيئة في اتباع نهج الكشف المبكر ونشر التثقيف الصحي بين المرضي وأسرهم، حتى يكونوا جزءًا فعالاً في رحلة العلاج والوقاية من المرض.
وأوضحت أن الاحتفال باليوم العالمي للسكر، يهدف إلى تشجيع الفحص الدوري، إلي جانب شرح رحلة العلاج عن طريق الأدوية والمتابعة مع الطبيب المتخصص، وإجراء الفحوصات للوقاية من المضاعفات المصاحبة للمرض.
وأكد الدكتور سيد جلال، مدير التأمين الصحي بالقليوبية، حرص الهيئة علي الاحتفال سنويًا لترسيخ الاهتمام بالطفل السكري، وتعزيز التثقيف الصحي وتشجيع التشخيص المبكر للسكري، والممارسات الصحية السليمة.
ونوه إلى أهمية دور الأسرة في التوعية بالعلامات التحذيرية للمرض وكيفية الوقاية من مضاعفاته.
وأضاف مدير الفرع، أن الهيئة توسعت في إنشاء مراكز متخصصة لعلاج مرض السكري، ويجري حاليًا تجهيز مراكز جديدة في مدن المحافظة، بهدف تحسين الخدمات الصحية للأطفال المصابين بهذا المرض.
تأتي الفعاليات في إطار جهود فرع التأمين الصحي لتعزيز صحة المجتمع، وذلك ضمن رؤية مصر 2030، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين الصحي القليوبية للتأمين الصحي للتأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية
يقضي البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذكرى الثانية عشرة لانتخابه بابا في مستشفى جيميلي في روما، وذلك بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وعلى الرغم من مرارة هذه المصادفة، إلا أن التقارير الطبية تشير إلى تحسن في حالته الصحية.
وكان خورخي ماريو بيرجوليو، الذي يعرف الآن بالبابا فرنسيس، قد تم انتخابه في 13 مارس 2013، بعد انعقاد مجمع كاردينالي قصير تلا استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر. ومنذ ذلك الحين، دخل البابا فرنسيس المستشفى أربع مرات، ولكن هذه الإقامة التي بدأت في 14 فبراير هي الأطول حتى الآن.
ووفقا لما أعلنه المكتب الصحفي للفاتيكان يوم الأربعاء، قضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، ليلة هادئة أخرى. وأشار التقرير الطبي الصادر يوم الثلاثاء إلى أن الفحوصات الصدرية أكدت تحسن الالتهاب الرئوي، مع التنبيه إلى أن "الحالة العامة ما تزال معقدة".
وفي ذكرى انتخابه، قدم القس روبرتو باسوليني، الواعظ في البابوية، "تحية مليئة بالامتنان لقداسة البابا في هذا اليوم الخاص"، وذلك خلال التمارين الروحية التي أقيمت يوم الأربعاء في الفاتيكان. ومن المتوقع أن تكون الاحتفالات بهذه الذكرى متواضعة؛ نظرًا لوجود البابا في المستشفى.
من جانبه، كتب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إنياتسيو لا روسا على صفحته على فيسبوك: "أود أن أوجه كلمة شكر إلى قداسة البابا لجهوده الدؤوبة من أجل السلام والحوار والكرامة الإنسانية"، وأضاف أن "تعاليمه تشكل مرجعية لملايين الأشخاص حول العالم".
وشملت الاحتفالات العديد من القداسات لتقديم الشكر، مثل تلك التي أقيمت في كنيسة الأرجنتينيين في روما وكنيسة سانت أبوليناري، إلى جانب تلقيه تهاني من السلطات الدينية والمدنية.
Relatedتحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقدالبابا فرنسيس في حالة حرجة وفشل كلوي مبكر لكنه لا يزال يقظاًالفاتيكان: تحسن طفيف في صحة البابا فرانسيسومع ذلك، لم تشهد المناسبة احتفالات كبيرة، إذ يفضل البابا التركيز على الأنشطة الرعوية بدلاً من الاحتفالات المبالغ فيها.
وخلال فترة وجوده في المستشفى، واصل الحبر الأعظم أداء مهامه، حيث قام بتعيينات كنسية وأرسل رسائل إلى المؤمنين.
وهذا العام، ألقى البابا 45 صلاة من صلوات الملاك الرباني والملكة السماوية، وترأس أكثر من 250 مقابلة وجلسة، بالإضافة إلى قيامه برحلة استمرت أسبوعين إلى الشرق الأقصى، وهي الأطول في تاريخ أي حبر أعظم.
ورغم التحسن الطبي، لا يزال القلق يساور الكثيرين بشأن الحالة الصحية للبابا، خاصة في ظل تقدمه في السن.
ويواصل الملايين حول العالم تقديم صلواتهم للبابا فرنسيس، متمنين له الشفاء العاجل والعودة إلى ممارسة مهامه الروحية.
وخلال الشهر الذي قضاه في المستشفى، تزايدت التكهنات حول احتمال استقالته، خاصة بعد سابقة البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي استقال في عام 2013.
وفي هذا الصدد، قال المونسنيور جوزيبي باتوري، الأمين العام لمؤتمر الأساقفة الإيطاليين، إن الاستقالة "احتمال وارد، لكن الأمر متروك تماما لضمير البابا". وأضاف مستشهدا بكلمة للبابا فرنسيس: "البابا بنديكتوس فتح الباب، لكنني لم أطرقه بعد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة تليها أخرى.. الأطباء يضعون البابا فرانسيس مجددا تحت جهاز التنفس الصناعي "حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيس انتكاسة مقلقة في حالة البابا فرانسيس: الحبر الأعظم يستنشق القيء بعد نوبة سعال الصحةالبابا فرنسيسكنيسةالفاتيكان