قها التخصصي تنظم حملات توعية موسعة لمواجهة نزلات البرد عند الأطفال
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دشنت مستشفى قها التخصصي بمحافظة القليوبية، حملة توعوية حول طرق الوقاية من نزلات البرد للأطفال، وذلك في إطار التوعيه للأطفال بالحفاظ على صحتهم في الفترة القادمة من دخول فصل الشتاء، وكيفية الحماية من الإصابة بأمراض الشتاء.
أوضح بيان مستشفي قها التخصصي بالقليوبية أن قسم الأطفال بالمستشفى أطلق البرنامج عن محاضرة عن الوقاية من أمراض الشتاء بمشاركة الدكتور أحمد حسين النادى رئيس قسم الأطفال بمستشفى قها، والذي تناول طرق الوقاية من الفيروسات مع بداية فصل الشتاء وطرق العلاج، وأسباب إنتشار الفيروسات في هذه الفترة من السنة بسبب بروده الجو وهي بيئة مناسبة للفيروس بالإضافة إلى عدم التعرض لأشعة الشمس حيث أن أشعة الشمس تساعد على قتل الفيروسات.
أضاف البيان أن من أسباب إنتشار الفيروسات التعرض للهواء البارد والجاف مما يؤدي إلى نقص المناعة، وزيادة فرصه الإصابة بالفيروسات مشيراً إن طرق الوقايه تكون عن طريق الإهتمام بالنظافة العامة، وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة، والاهتمام بغسل الأيدي والتطعيمات ضد الفيروسات.
وأكد البيان على ضرورة رفع مناعة الأطفال عن طريق التغذيه السليمة والقسط الكافي من النوم للأطفال، والاكثار من الخضروات والفواكة، والاقلال من الأكلات التي بها مواد حافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية حملات توعية صحة القليوبية نزلات البرد عند الأطفال قها التخصصي
إقرأ أيضاً:
قانون الطفل| إطار متكامل لضمان حقوق الأطفال وتعزيز تنشئتهم السليمة
يعد قانون الطفل أحد أبرز التشريعات التي تضع حقوق الأطفال في صدارة الأولويات، بما يضمن حمايتهم وتنمية شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا أفرادًا قادرين على المشاركة الفعّالة في المجتمع.
يُركز القانون على تحقيق أهداف تربوية واجتماعية وصحية شاملة، تتماشى مع الاتفاقيات الدولية والمعايير الوطنية.
وفقًا للمادة 53 من قانون الطفل، تهدف مراحل التعليم المختلفة إلى تحقيق تنمية شاملة للأطفال من خلال عدد من الغايات الأساسية.
يشمل ذلك تعزيز قدراتهم العقلية والبدنية، واحترام كرامتهم، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية وتحمل المسؤولية.
كما يُركز التعليم على غرس قيم الانتماء للوطن، الإخاء، التسامح، والمساواة، مع رفض أي أشكال للتمييز سواء كانت على أساس الدين، الجنس، العرق، أو الوضع الاجتماعي.
إلى جانب ذلك، يعزز القانون أهمية احترام البيئة الطبيعية والمحافظة عليها كجزء من التربية الشاملة للأطفال، مع التركيز على إعدادهم لحياة مسئولة في مجتمع مدني قائم على التوازن بين الحقوق والواجبات.
من الجوانب الهامة التي يتناولها القانون أيضًا هو الجانب الصحي للأطفال خلال مرحلتي التعليم قبل الجامعي.
تشترط المادة 29 تقديم البطاقة الصحية ضمن أوراق التحاق الطفل بالمدارس، مع إجراء فحوصات دورية تضمن متابعة الحالة الصحية للأطفال.
تُعتبر هذه البطاقة جزءًا أساسيًا من ملف الطفل المدرسي، وتهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية ومتابعة أي تغييرات قد تؤثر على نمو الطفل أو أدائه الدراسي.
أما في سياق الطوارئ والنزاعات، تُولي الدولة بموجب المادة 7 مكرر (ب) أولوية مطلقة للحفاظ على حياة الأطفال وحمايتهم من الانخراط في الأعمال الحربية أو النزاعات المسلحة.
ويلتزم القانون بضمان حقوقهم الكاملة حتى في حالات الكوارث والحروب، مع اتخاذ تدابير صارمة لمحاسبة من يرتكبون جرائم ضدهم، سواء كانت جرائم حرب أو إبادة جماعية.
يُكرس قانون الطفل مبادئ أساسية ضمن المادة 3 لضمان حق الطفل في النمو داخل أسرة متماسكة، وحمايته من جميع أشكال الإساءة البدنية أو النفسية أو الجنسية.
كما يشدد على الحماية من أي تمييز قد يتعرض له الأطفال بسبب الجنس، الدين، العنصر، أو أي وضع اجتماعي، مع التأكيد على المساواة الفعلية بينهم في الانتفاع بالحقوق.
القانون يذهب أبعد من مجرد الحماية، حيث يكفل للطفل القادر على تكوين آرائه الحق في الحصول على المعلومات التي تمكنه من التعبير عن نفسه بحرية، وضمان الاستماع إليه في كافة الأمور التي تخصه، سواء كانت إدارية أو قضائية.
بناءً على هذه الأسس، يتمحور القانون حول ضمان حماية الطفل وتحقيق مصالحه الفضلى في جميع القرارات والإجراءات المتعلقة به، بغض النظر عن الجهة التي تصدرها.
يُعتبر هذا الالتزام القانوني خطوة رئيسية في تأكيد أهمية الأطفال كأولوية وطنية تستحق كل الجهود لضمان تنشئتهم السليمة ومستقبلهم الآمن.