الشركات التركية تستعد لإعادة إعمار سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تستعد الشركات التركية للاستشارات الهندسية، والهندسة المعمارية والمقاولات لدور كبير في إعادة إعمار سوريا، وذلك بفضل الخبرات التي اكتسبتها في عمليات إعادة الهيكلة في مناطق مختلفة. ففي أكتوبر 2024، قدمت الشركات التركية خدمات بقيمة 3 مليارات و22 مليون دولار في 137 دولة حول العالم.
فرص جديدة في إعادة بناء سوريا
تتزامن مرحلة ما بعد الحرب في سوريا مع ظهور فرص جديدة للشركات التركية في مجالات مختلفة مثل البنية التحتية.
تجربة تركيا في مشاريع البنية التحتية الكبرى
تتمتع الشركات التركية بخبرة كبيرة في مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل الطرق السريعة، محطات الكهرباء، أنظمة المياه والصرف الصحي، والنقل. ويُتوقع أن تساهم هذه الشركات في تنفيذ مشاريع إعادة بناء هذه القطاعات في سوريا.
إمكانية التدخل السريع في سوريا
وفي حديثه عن الخبرات التركية في إعادة الهيكلة، قال إرفان آكر، رئيس مجلس إدارة اتحاد الاستشاريين والمهندسين والمعماريين الأتراك (TürkMMMB)، في تصريح تابعه موقع تركيا الان٬ إن “الشركات التركية تمتلك القدرة على تسريع عملية إعادة الحياة الطبيعية للناس في المناطق المتضررة، من خلال الاستفادة من تجاربها السابقة في الدول التي شهدت نزاعات.”
وأشار آكر إلى أن العلاقات التاريخية والجغرافية القوية بين تركيا وسوريا ستسهل التدخلات الطارئة بين الحكومتين، مما يوفر مزايا من حيث الوقت والحلول الاقتصادية.
اقرأ أيضازيادة رسوم مواقف السيارات في إسطنبول بنسبة 115%
الجمعة 13 ديسمبر 2024الشركات التركية تواصل تعزيز مكانتها الدولية
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اعمار سوريا الشركات التركية الشرکات الترکیة
إقرأ أيضاً:
حسن الخطيب: مصر ضخت استثمارات في البنية التحتية تجاوزت 550 مليار دولار
كشف المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر ضخت استثمارات ضخمة في البنية التحتية خلال العقد الأخير، تجاوزت قيمتها 550 مليار دولار، وذلك في أعقاب ثورتي 2011 و2013.
وأوضح خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن هذه الاستثمارات شملت تطويرًا كبيرًا في شبكات الطرق والكباري والموانئ، مؤكدًا أن ما تم إنجازه خلال هذه الفترة يعد تحولاً جذريًا في البنية التحتية لمصر خاصة أن الفترةى التي سبقت الثورتين لم يكن حجم الاستثمارات في ابلنية التحتية كافياً ".
لكنه أشار إلى أنه رغم حجم الإنجاز في البنية التحتية، فإن مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار تراجعت إلى 24% حاليًا، بعد أن كانت تمثل 75% قبل عام 2011.
وأضاف: "المستهدف الأول لـ وزارة الاستثمار، وللمجموعة الاقتصادية ككل، هو إعادة القطاع الخاص لدوره في قيادة عملية التنمية كما كان سابقًا."
وأكد الخطيب أن تحسين مناخ الاستثمار أصبح المستهدف الاول له مشيرًا إلى أهمية إنجاز هذا التحول بسرعة، قائلاً: "نسعى لتحقيق تحول سريع يشعر به المستثمرون، ويعزز ثقتهم في مناخ الاستثمار وهو الهدف من مفهوم الانتقال من مرحلة تقود فيها الدولة التنمية إلى مناخ يُمكّن القطاع الخاص من القيام بهذا الدور."
وختم حديثه بالقول: لافتاً إلى أن التحدي أمامنا أن نغير مناخ الاستثمار ليصبح جاذبًا ومحفزًا للقطاع الخاص وبسرعة قائلاً:" اتحدث عن الاستثمار المحلي والاجنبي على حد سواء نسعى لتحقيق ذلك بسرعة كي يشعر المستثمرين بسرعة التغير في مناخ الاستثمار وهذه هي عملية التحول التي نتحدث عنها من دولة قادت عملية التنمية خلال عشر سنوات فقل دور القطاع الخاص بعض الشيء وكيفية إعداد المناخ لترسيخ ثقة المستثمرين لان يعود القطاع الخاص لقيادة عملية التنمية.