أمريكا تعلق على الاتفاق التاريخي بين الصومال وإثيوبيا برعاية تركيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن ترحيبها بـ"إعلان أنقرة" الذي وصفته بأنه "يؤكد سيادة ووحدة إثيوبيا والصومال".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، الأربعاء، عن التوصل إلى "اتفاق تاريخي" بين الصومال وإثيوبيا على نبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الخميس: "ترحب الولايات المتحدة بإعلان أنقرة الذي يؤكد سيادة ووحدة إثيوبيا والصومال، ونحن ندعم التعاون المستمر من أجل الأمن المتبادل والازدهار ونشكر تركيا على تسهيلها للتوصل إلى الاتفاق".
ووفقا لوكالة الأنباء التركية "الأناضول"، قال أردوغان إن تم اتخاذ "الخطوة الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا متغلبين على حالات الاستياء وسوء التفاهم".
وأضاف أنه منذ مايو/ أيار، اجتمع وزيرا خارجية الصومال وإثيوبيا مرتين في أنقرة ومرة في البيت التركي بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة التركية الخارجية الأمريكية رجب طيب أردوغان الصومال وإثیوبیا
إقرأ أيضاً:
لـتهدئة التوتّرات.. إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والصومال
أعلنت الصومال وإثيوبيا، السبت، عن اتفاقهما على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بينهما بالكامل، وذلك إثر زيارة للرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، لأديس أبابا، بغية تهدئة توتّرات كان من شأنها أن تزيد من عدم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
وبحسب بيان مشترك، أن الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، قد اتفقا على: "إعادة تفعيل الروابط الثنائية وتعزيزها من خلال علاقات دبلوماسية كاملة في عاصمة كلّ من البلدين".
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، الدولة غير الساحلية، توتّرت، بسبب إبرام أديس أبابا، اتفاقا، يمنحها منفذا بحريا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية قبل عام.
وفي أعقاب الاتفاق البحري، الذي يمنح أديس أبابا مرفأ وقاعدة بحرية في البحر الأحمر في مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة الانفصالية، ما أثار جدلا واسعا، آنذاك، طرد السفير الإثيوبي في مقديشو، في نيسان/ أبريل الماضي.
وفي مطلع كانون الأول/ ديسمبر، توصّل الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، إلى اتفاق آخر، برعاية الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، وهو ما ساهم في احتواء التصعيد بين الدولتين الجارتين في منطقة القرن الإفريقي.
وخلال زيارة محمود السبت للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعاد الطرفان التأكيد في بيان مشترك على: "التزامهما بالاتفاق وروحية الصداقة والتضامن فيه". فيما ناقشا أيضا سبل تعزيز المبادلات التجارية والتعاون الأمني بهدف التصدّي "للمجموعات المتشدّدة".
وفي السياق نفسه، قال أردوغان إنّ: "الاتفاق سوف يمنح منفذا بحريا لإثيوبيا، لم يرشح أيّ تفصيل حول آلية التنفيذ". كما إن مصير الصفقة المبرمة بين إثيوبيا وأرض الصومال ما زال مجهولا.
إلى ذلك، كانت التوتّرات جليّة، السبت، خلال لقاء في القاهرة جمع بين وزراء خارجية الصومال، وإريتريا، ومصر. وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن: "أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة وقاصر عليها، ولا نقبل أي تواجد عسكري به".
وفي الفترة الأخيرة، توطّدت العلاقات بين مصر والصومال وإريتريا في مسعى إلى مواجهة الطموحات الإثيوبية في المنطقة. فيما شكّلت الدول الثلاث تحالفا خلال قمّة في العاصمة الإريترية. وأعلن الوزراء الثلاثة، السبت، عن خطوات أخرى من المرتقب اتّخاذها.