صرحت وزيرة الداخلية في ليتوانيا، آجني بيلوتيتي، اليوم الخميس، بأن القوات المسلحة وقوات حرس الحدود سوف يجرون تدريبات مشتركة في 27 أغسطس الجاري في إطار الاستعداد للتهديدات المحتملة على الحدود مع بيلاروسيا.

حيث نقلت شبكة راديو وتلفزيون ليتوانيا، عن بيلوتيتي قولها للصحفيين: "نخطط لإجراء تدريب في 27 أغسطس لاختبار عدة سيناريوهات".

ووفقًا لوزيرة الداخلية، فإن السيناريو الأول يتعلق بالهجرة "في بعض المواقف غير العادية"، والثاني يتعلق بالرد على "تهديد عسكري مختلط" على الحدود فيما تدرس سلطات ليتوانيا أيضًا دعوة حرس الحدود وضباط آخرين من إستونيا ولاتفيا وبولندا للانضمام إلى التدريبات.

وتابعت أن الخطط المحدثة تضمن تعزيزًا سريعًا للقوات على الحدود الليتوانية في حالة ارتفاع مستوى التهديد، دون الحاجة إلى تنسيق إضافي بين المؤسسات.

وتم تحديث الخطط ردًا على وصول قوات "فاجنر" إلى بيلاروسيا بعد تمرد قصير الأمد في روسيا، ووفقًا لزعماء البلطيق والبولنديين، هناك حوالي 4000 جندي من "فاجنر" في بيلاروسيا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليتوانيا بيلاروسيا

إقرأ أيضاً:

هل تأثرت صناعة النفط في اليابان بإعصار شانشان؟

مقالات مشابهة الطاقة المتجددة في بريطانيا.. تأخير الربط بشبكة الكهرباء يعرقل خطط الحياد الكربوني (تقرير)

‏ساعة واحدة مضت

يونيبر الألمانية تؤجل استثماراتها الخضراء

‏ساعتين مضت

قانون خفض التضخم.. هل يكون هدف الجمهوريين الأول بعد فوز ترمب؟ (تقرير)

‏4 ساعات مضت

مجانأ القنوات الناقلة مباراة مانشستر يونايتد ضد باوك اضبط التردد الآن

‏4 ساعات مضت

موعد مباراة مانشستر يونايتد وباوك سالونيكي من يقود ” الشياطين الحمر” بعد رحيل هاغ؟

‏4 ساعات مضت

“وزارة التعليم” تُجدد تذكير الطلاب بمواعيد التقويم الدراسي لما تبقى من العام 1446

‏4 ساعات مضت

شكّل إعصار شانشان، الذي ضرب اليابسة خلال أغسطس/آب 2024، تحديًا كبيرًا أمام صناعة النفط في اليابان، فقد كان بمثابة اختبار لقدرتها على التكيّف مع مواجهة الكوارث الطبيعية.

وبصفتها خامس أكبر مستورد للنفط الخام، ومن أكثر الدول امتلاكًا لقدرة تكرير النفط، تؤدي اليابان دورًا مهمًا في سوق النفط العالمية، بيد أن اعتمادها على الواردات الخام يجعلها عرضة للاضطرابات الناجمة عن الكوارث الطبيعية وغيرها.

وتجلت التحديات التي تواجه صناعة النفط في تأثير إعصار شانشان، حيث لم يتسبب في أضرار جسيمة للبنية الأساسية فحسب، بل هدّد استقرار سلاسل توريد النفط وعمليات التكرير.

ورغم ذلك، أشار تحليل، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، إلى أن تداعيات الإعصار على صناعة النفط في اليابان كانت محدودة، رغم التكهنات بحدوث اضطرابات محتملة.

تأثير إعصار شانشان

راقبت شركة أبحاث الطاقة المتخصصة وود ماكنزي صناعة النفط في اليابان خلال المدة التالية لإعصار شانشان، مع التركيز على قطاعات الشحن والتكرير والتخزين، مستفيدة من التقنيات المتقدمة وبيانات أجهزة الاستشعار عن بعد، وخلصت إلى أن التأثير الفعلي للإعصار كان ضئيلًا.

فقد اعتادت صناعة النفط في اليابان على العمل وسط بيئة مليئة بالتحديات، ويرجع ذلك إلى التهديد المستمر للأعاصير المدارية التي يمكن أن تسبّب فوضى في سلاسل إمدادات الطاقة.

ونظرًا لانخفاض إنتاج النفط المحلي والافتقار إلى البنية التحتية لخطوط الأنابيب، تعتمد اليابان على واردات النفط لتلبية احتياجاتها، وكان الإعصار بمثابة تذكير صارخ بمواطن الضعف التي تواجه القطاع.

وإعصار شانشان من أقوى العواصف التي ضربت اليابان منذ عام 1960، حيث صاحبته أمطار غزيرة، وتجاوزت سرعة الرياح فيه 100 ميل/ساعة.

ومع اقترابه من اليابسة في أواخر أغسطس/آب، أصدرت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة تحذيرات من ارتفاع الأمواج واضطرابات محتملة، لا سيما في عمليات استيراد النفط بمواقع الاحتياطيات الإستراتيجية الواقعة جنوب غرب البلاد.

وسلّط تحليل وود ماكنزي الضوء على أن القدرة على توقُّع مثل هذه الاضطرابات والاستجابة لها على نحو فعّال ستكون حاسمة لاستقرار قطاع الطاقة الياباني في ظل التغيرات الطارئة على الأنماط المناخية ومواصلة الاعتماد على الواردات.

جانب من تداعيات إعصار شانشان- الصورة من صحيفة الغارديانصناعة النفط في اليابان تحشد الجهود

تحسبًا للإعصار، اتخذت صناعة النفط في اليابان إجراءات فورية لحماية عملياتها من خلال تغيير مسار ناقلات النفط لتجنّب الإعصار، الذي كان يتحرك نحو محافظة كيوشو، التي تضم قاعدة شيبوشي الوطنية لتخزين النفط، وهي واحدة من أهم مرافق التخزين في البلاد بسعة 31.63 مليون برميل.

وللحدّ من المخاطر، فرضت صناعة النفط في اليابان قيودًا على الرسو في المياه المحيطة بالمنطقة.

كما واجه قطاع التكرير وضعًا محفوفًا بالمخاطر، حيث انخفضت معدلات تشغيل المصافي في مطلع شهر أغسطس/آب إلى ما دون متوسط السنوات الـ5 الأخيرة، بسبب عمليات الصيانة المجدولة، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ومع ذلك، في الأسبوع المنتهي يوم 17 أغسطس/آب، ارتفعت معدلات معالجة المصافي لتصل إلى أكثر من 2.21 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى مسجل في 3 أشهر، ومع اقتراب إعصار شانشان، كانت هناك مخاوف إزاء تعرُّض عمليات التكرير للخطر.

استعدادات المصافي اليابانية

كانت مصفاة أويتا التابعة لشركة إنيوس (ENEOS) أولى المصافي الواقعة في مسار الإعصار، إذ أظهرت 19 أغسطس/آب، علامات على تكثيف عملياتها، ما يشير إلى استعدادها لإعادة تشغيل وحدة تقطير النفط الخام بسعة 136 ألف برميل يوميًا، بالإضافة إلى وحدات المعالجة الأخرى.

ومع ذلك، أثار الإعصار الوشيك مخاوف بشأن قدرة المصفاة على مواصلة الإنتاج وسط الظروف الجوية القاسية، ما أدى إلى توقُّف العمليات بعد مدة وجيزة في 20 أغسطس/آب، قبل إعادة تشغيل الوحدات بالكامل في يوم 3 سبتمبر/أيلول.

وفي أقصى الشرق، واجهت مصفاة نيغيشي التابعة لشركة إنيوس تحديات بسبب الإعصار، ما دفعها إلى إغلاق بعض وحدات المعالجة في 30 أغسطس/آب، قبل إعادة تشغيلها صباح يوم 1 سبتمبر/أيلول، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • «الكنيست» يقرّ قوانين تستهدف الفلسطينيين في إسرائيل
  • هل تأثرت صناعة النفط في اليابان بإعصار شانشان؟
  • اختراق الحدود المغربية.. وتحرك عاجل لقوات الجيش
  • الأمين العام لحزب الله يطلب من الجيش اللبناني حماية الحدود البحرية للبلاد
  • تزامنا مع انتخابات الرئاسة.. الجيش الأمريكي يجري تجربة صاروخية عابرة للقارات
  • العراق يشرع بنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا
  • الجيش الأمريكي يجري تجربة إطلاق صاروخ نووي يفوق سرعة الصوت
  • مقتل ضابطين في الجيش المصري بتحطم طائرة مروحية خلال تدريبات
  • الجيش المصري: مقتل ضابطين بعد سقوط طائرة هليكوبتر خلال تدريبات جوية
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كمية من المخدرات محملة بواسطة طائرة مسيرة