أفادت الأمم المتحدة، يوم الخميس، بأن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الاخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة الذي أدى إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (اوتشا) في بيان "حتى 12 ديسمبر، نزح 1,1 مليون شخص إضافي في مختلف انحاء البلاد منذ بدء تصعيد الاعمال القتالية في 27 نوفمبر.

معظم هؤلاء نساء وأطفال".

 وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن نحو مليون شخص نزحوا منذ بدء هجوم المعارضة في سوريا، مما زاد من الضغط على النظام الصحي الهش، مشيرا إلى أن عودة اللاجئين قد تزيد هذه الضغوط.

وأضاف أن المنظمة أرسلت إمدادات طبية إلى مستشفى في دمشق، وتعمل على دعم مرافق أخرى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدير عام منظمة الصحة العالمية سوريا حرب سوريا النازحين سقوط الأسد مدير عام منظمة الصحة العالمية أخبار سوريا منذ بدء

إقرأ أيضاً:

هل اصطدم السوداني بـ “جدار الرفض الإيراني”؟

جاءت زيارة رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني السريعة لإيران في وقت يتزايد الجدل بشأن دور الفصائل المسلحة الموالية لطهران في العراق والحديث عن أهمية تقليص نفوذها في البلاد.

يأتي ذلك في وقت حاسم تشهده المنطقة والعالم، بدءا من سقوط نظام بشار الأسد الحليف الأبرز لطهران، وانتهاء بقرب تولي دونالد ترامب مسؤولية البيت الأبيض، وهو المعروف بمواقفه المتشددة تجاه إيران وحلفائها.

خلال زيارته لطهران، الأربعاء، التقى السوداني بكبار المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

يقول رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري إن “الملف الأبرز في الزيارة كان يتعلق بقضية تفكيك السلاح خارج إطار الدولة”.

ويضيف الشمري لموقع “الحرة” أن السوداني أراد استباق الأحداث تحضيرا لوصول ترامب “في محاولة منه لإرسال رسالة لواشنطن أن لديه القدرة على اتخاذ قرار بتفكيك سلاح الفصائل”.

بعد لقائه السوداني، قال خامنئي إن وجود القوات الأميركية في العراق “غير قانوني ويتعارض مع مصالح شعب العراق وحكومته”.

كما أكد خامنئي نقلا عن السوداني القول إن “الحشد الشعبي هو عنصر حاسم في السلطة في العراق، وينبغي بذل المزيد من الجهود للحفاظ عليه وتعزيزه”.

والحشد الشعبي هو تحالف مكون من فصائل مسلحة موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية منذ عدة سنوات.
ويرى الشمري أن نتائج زيارة السوداني لطهران كانت “محبطة” للغاية وأظهرت أن هناك “وصاية” إيرانية على العراق، حسب تعبيره.

وبين أن السوداني لم يحقق أي “اختراق في جدار الرفض الإيراني” المتعلق بدعم الفصائل المسلحة في العراق.

بعد سقوط نظام الأسد في الـ8 من ديسمبر الماضي أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة خاطفة وغير ملعنة للعراق التقى خلالها بالسوداني.

وبحسب مسؤول أميركي فإن بلينكن أبلغ السوداني أن إيران في أضعف حالاتها منذ فترة، وأن لدى العراق فرصة لتقليص نفوذ طهران في هذا البلد.

وقال المسؤول لفرانس برس في حينه إن بلينكن طلب تحديدا من السوداني اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفصائل العراقية الشيعية المسلحة المدعومة من إيران.

في تقرير نشر، الأربعاء، دعت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن، إدارة ترامب على اتخاذ اجراءات أكثر حزما تجاه طهران وحلفائها في العراق.

ونقل التقرير عن الباحث أحمد شعراوي القول إن على الإدارة الأميركية المقبلة تكثيف الضغوط على الحكومة العراقية لقطع العلاقات مع الفصائل المسلحة وتفكيكها.

ويعتقد الشمري أن نتائج زيارة السوداني لطهران لن تكون في صالح الحكومة العراقية وعلاقاتها المستقبلية مع إدارة ترامب.

ويضيف أن إدارة ترامب ستنظر للحكومة العراقية المشكلة من قبل الإطار التنسيقي الشيعي على أنها “غير قادرة على إيجاد مقاربة جديدة من واشنطن”.

ويختتم بالقول إن هذا الموقف ستكون له آثار سلبية على العراق مستقبلا “وقد لا يميز ترامب مستقبلا بين بغداد وطهران أو بين الفصائل المسلحة وفيلق القدس”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وول ستريت: إيران تتخلى عن خزين استراتيجي لتمويل الفصائل المسلحة بالمنطقة
  • مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة: الدستور هو الضامن لحماية حقوق المواطنين
  • اجتماع وزاري بالرياض بشأن سوريا اليوم
  • الأمم المتحدة: 3.2 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان
  • الأمم المتحدة: سوريا تواجه تحديات هائلة في مختلف المجالات
  • الدفاع السورية تكشف لشفق نيوز خطوات إعادة بناء الجيش ومصير الفصائل المسلحة
  • وفاة وإصابة 8 نساء وأطفال وتسجيل حالات إغماء نتيجة تدافع على وليمة بالمسجد الأموي بدمشق
  • وفاة وإصابة 5 نساء وأطفال وتسجيل حالات إغماء نتيجة تدافع على وليمة بالمسجد الأموي بدمشق
  • الأمم المتحدة: 85% من اللاجئين والنازحين في العراق يعيشون في إقليم كردستان وغالبيتهم قدموا من سوريا
  • هل اصطدم السوداني بـ “جدار الرفض الإيراني”؟