المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يزور جامعة العريش
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أهدى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عددًا من المصاحف من إصداراته المتميزة لقيادات جامعة العريش، بما في ذلك رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وعقدت الواعظات محاضرات علمية وثقافية بكليات الجامعة، تناولت قضايا الأسرة ودور المرأة في بناء المجتمع، ما لاقى استحسانًا واسعًا من الحضور.
وقامت واعظات وزارة الأوقاف بزيارة ميدانية إلى محافظة شمال سيناء، وقدم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية دورًا بارزًا من خلال تقديم إصداراته المتميزة إلى أهالي المحافظة، إذ حملت الواعظات رسالة سلام وأمن إلى جميع أبناء الوطن، مؤكدات أن سيناء أرض الخير والكرم والاستقرار.
وناقشت الواعظات موضوعات فقهية مهمة مثل الأمانة في المعاملات، وعدم التطفيف، وضرورة الصدق مع التجار والبائعين
وأكدت الواعظات تفاعل المجتمع السيناوي مع القيم الإيجابية التي تم تسليط الضوء عليها من خلال زيارات ميدانية شملت معارض إنتاجية وأسواق العريش.
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
وفي مبادرة اجتماعية رائدة، دعمت الواعظات دار الرعاية المتكاملة للأيتام، ووزعن ٣٠٠ نسخة من مجلة الفردوس، إحدى إصدارات المجلس الأعلى، تشجيعًا للأطفال، وتمثل هذه المبادرة جزءًا من جهود الوزارة في ترسيخ قيم التكافل وبناء الإنسان.
اختتمت القافلة الدعوية أنشطتها بتعزيز التواصل مع طلاب المدارس والجامعات ومراكز الشباب، مؤكدة أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا مشرفًا للوطن، وأثنى رئيس جامعة العريش على الجهود المبذولة، مشيدًا بإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبمبادرة «عودة الكتاتيب» التي أطلقتها الوزارة لتعزيز القيم الإسلامية السمحة بين الأجيال القادمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية زياة جامعة العريش مصاحف طلابه المدارس المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر مشيدًا ببيان «الأعلى للإعلام» حول قضايا الأطفال: جاء في وقته
أشاد الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، ببيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الذي دعا المؤسسات الصحفية والإعلامية إلى الالتزام بضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجرائم والتحقيقات، لا سيما تلك المتعلقة بالأطفال.
وقال أبو بكر، خلال تقديمه برنامج آخر النهار المذاع على قناة النهار، إن بيان المجلس «جاء في وقته»، مؤكداً أنه يعكس طبيعتنا المصرية والعربية التي تحرص على صون كرامة الطفل وحمايته من الأذى النفسي والاجتماعي الناتج عن التناول غير المهني لقضايا القُصّر في الإعلام.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، قد أصدر بيانًا يُهيب فيه بالمؤسسات الإعلامية الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات النشر، مشدّدًا على احترام الوضع القانوني الخاص بالأطفال، وعدم الكشف عن هويتهم سواء كانوا متهمين أو شهودًا أو مجني عليهم، وذلك استنادًا إلى المادة الأولى من الكود، البند رقم 9.
وأكد المجلس أن التعامل المباشر مع الأطفال في هذه الحالات يجب أن يتم في أضيق الحدود، وبما يضمن الحفاظ على كرامتهم وخصوصيتهم، داعيًا إلى عدم نشر أو إذاعة أو عرض أي محتوى من شأنه كشف هوية الطفل بأي شكل من الأشكال.