دول البلطيق تنضم إلى إعلان مجموعة السبع لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد رؤساء وزراء دول البلطيق ( إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) اليوم /الخميس/ أن الدول الثلاث ستنضم إلى إعلان مجموعة السبع لدعم أوكرانيا، الذى تم تبنيه فى يوليو الماضي.
ونقلت شبكة "أيه أر أر" الإستونية عن بيان مشترك صدر اليوم القول " إن الإعلان يهدف إلى تزويد أوكرانيا بمساعدة سياسية وعسكرية ومالية واقتصادية مستمرة من خلال الاتفاقيات الثنائية كما يساهم فى محاسبة روسيا وإلزامها بالتعويض عن الضرر الناجم عن هجومها على أوكرانيا ".
وفى البيان المشترك، أعربت رئيسة الوزراء الإستونية كاجا كالاس، إلى جانب نظيريها فى لاتفيا وليتوانيا كريشيانيس كاريش وإنجريدا سيمونيتي، عن دعمهم الثابت لأوكرانيا حتى انتصارها، كما تعهد رؤساء الوزراء الثلاثة بمواصلة جهودهم لمحاسبة جميع المسئولين عن الهجوم والجرائم الدولية الأخرى.
وأضاف البيان:" سنعمل مع أوكرانيا فى هذا الإطار متعدد الأطراف لوضع التزامات وترتيبات أمنية من شأنها أن تساعد أوكرانيا على كسب هذه الحرب فى أقرب وقت ممكن، ودعم استقرارها الاقتصادى وإعادة الإعمار، وأجندة الإصلاح، وتعزيز تطلعاتها الأوروبية والأوروبية الأطلسية ".
وشدد رؤساء وزراء دول البلطيق على أن عضوية حلف شمال الأطلنطى "الناتو" فقط هى التى ستوفر لأوكرانيا ضمانات أمنية، وتضمن الردع الكافى اللازم لتفادى عدوان روسى فى المستقبل، وتعزيز الأمن والاستقرار الأوروبى الأطلسي.
كما أكدوا أنهم سيعملون عن كثب مع أوكرانيا فى طريقها نحو عضوية الاتحاد الأوروبى فى المستقبل، بينما أعربوا عن أملهم فى أن تبدأ مفاوضات الانضمام فى وقت مبكر من هذا العام.
ومن جانبها، قالت حكومة إستونيا - عبر موقعها الرسمى على شبكة الإنترنت - إن 18 دولة بما فى ذلك إستونيا ولاتفيا وليتوانيا قد انضمت حتى الآن إلى الإعلان، فى إشارة إلى إعلان مجموعة الدول السبع بشأن دعم أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البلطيق إستونيا لاتفيا ليتوانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية تنقل تعليقات سعوديين على خطة ترامب بشأن غزة.. ماذا قالوا؟
عبّرت السعودية عن رفضها القاطع لخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أن المملكة لن تنضم إلى أي اتفاق تطبيع دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
وقالت الكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري، في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنها أجرت لقاءات مع شخصيات سعودية، إحداها أكاديمي من الرياض يُدعى إبراهيم ع.، الذي علّق على تصريحات ترامب قائلا إن “الرد السعودي على اقتراح ترامب الغريب خرج بالفعل في الرابعة صباحا، بعد ساعة من الإعلان المزعج للرئيس عن الترحيل الذي يخطط له لسكان غزة".
وأضاف الأكاديمي السعودي أنه "يجب الانتباه إلى أن ترامب يقول إنه يعرف غزة، لكنه لم يكن هناك قط. هؤلاء أكثر من مليونين من السكان الذين سيتم تهجيرهم، وفقًا لخطته الغريبة، من أرضهم. ومن يعرف الفلسطينيين يعلم أنهم مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بأرضهم. هم لن يتخلوا عنها".
وبحسب بيري، هناك شائعات قوية بين كبار المسؤولين والخبراء في العالم العربي تفيد بأن ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، طلب الاتصال بالسعودية، وتحديدا بأحد قصور ولي العهد محمد بن سلمان، في محاولة للحصول على دعم للخطة.
كما نقلت الكاتبة الإسرائيلية عن أحد السعوديين الذين تحدثت معهم قوله إن "ترامب يتحدث كتاجر مواشٍ يعرض شراء القطيع ويحدد شروط الشراء من طرف واحد. ماذا يظن نفسه؟ هل يعتقد أن أي شخص في العالم العربي سيوافق على تهجير سكان غزة؟ هل سألوا حتى الغزيين ماذا يعتقدون عن ‘صفقة ترامب’؟".
وأكدت الصحيفة العبرية أن الموقف السعودي جاء واضحا وصريحا عبر بيان رسمي من وزارة الخارجية، حيث شددت الرياض على أنها لن تنضم إلى اتفاقات إبراهيم ما لم يكن هناك حل للدولتين.
وتشير بيري إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يخططان للتوجه إلى البيت الأبيض لإبلاغ الإدارة الأمريكية برفضهما القاطع لخطة نقل سكان غزة إلى أراضيهما.
وأضافت الكاتبة أن "ترامب قسّم الدول العربية إلى مجموعتين: الدول الضعيفة ستستقبل اللاجئين، والدول الغنية ستتولى تمويل إعادة إعمار غزة".
ونقلت الكاتبة عن أحد الأكاديميين السعوديين وصفه لترامب بأنه “المجنون المحلي”، لكنه أبدى قلقه من أن "ترامب في فترته الرئاسية الثانية يبدو مختلفًا، يطرح أفكارًا، ومن المحتمل أن يتحقق واحد منها".
وقال رجل أعمال سعودي "أنا بالتأكيد أفهم التفكير التجاري بالنسبة لغزة. إذا كان ترامب مصمما، فليبحث رجال أعماله عن الدول التي ستستقبلهم".