رمى يمين الطلاق عليا أكثر من 17 مرة.. سيدة لمحكمة الأسرة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
"وقعت في قبضة زوج عصبي بشكل جنوني، دمر حياتي خلال 12 شهر مدة زواجنا مما جعلني أهرب من قبضته وأطالب بإثبات طلاقي منه، بعد أن تحملت تصرفاته وعصبيته وعنفه ضدي، وتكراره ليمين الطلاق بلا حساب".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد إقامتها دعوي إثبات طلاق، بعد تكرار زوجها - يمين الطلاق - أكثر من 17 مرة خلال عام واحد.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" عندما كنت أشكو لأهلي كانوا يطالبوني بتحمله ورفضوا فكرة طلاقي في أول عام من زواجي، لأعيش مع زوجي في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه ومحاولته إلحاق أضرار كبيرة بي، بخلاف اعتماده علي راتبى فى الإنفاق على المنزل، وغيرته الجنونية وملاحقته لى فى كل مكان، وعندما هربت وتركته حاول اصطحابى بالقوة إلي مسكن الزوجية".
وأشارت الزوجة :" قررت إثبات طلاقي منه رغم رفض أهلي، والمطالبة بحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وأثبت عنفه ضدى بشهادة الشهود والتقارير الطبية عن الإصابات التى ألحقها بى بعد تعديه على بالضرب والإساءة، وحرمانه لى من النفقات".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الاسرة دعوى طلاق للضرر دعوى خلع
إقرأ أيضاً:
قنبلة تتفجر في وجه وزيرة الأسرة والتضامن.. مسؤول متهم باغتصاب والمتاجرة في نزيلات الخيرية بالدارالبيضاء
زنقة 20 | الرباط
فجر المنسق الجهوي للهيئة الاستشارية لقضايا الشباب والطفولة بجهة الدار البيضاء-سطات هاني الحراق، قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بمسؤول سابق كان يدير خيرية عين الشق و مؤسسة الرعاية الاجتماعية بالدارالبيضاء و عدة مؤسسات أخرى.
و اتهم الحراق، ذات المسؤول السابق خلال البرنامج الإذاعي “صباح الخير يا مغرب” على شدى إف إم، باغتصاب نزيلات و المتاجرة فيهن وتشريد العديد منهن.
و ذكر الحراق أن المسؤول الذي قضى نحو 24 سنة على رأس مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالدارالبيضاء و تم إعفاؤه مؤخرا بسبب تورطه في اختلاس المال العام ، ارتكب جرائم في حق نزيلات سابقات أصبحن اليوم أمهات، فيما هناك من تمارس البغاء في دول أجنبية مثل تركيا على حد قوله.
الحراق كشف أن عددا من ضحايا هذا المسؤول السابق حكين له تفاصيل مروعة حول الممارسات التي كان يرتكبها خلال توليه المسؤولية ، حيث كان يغدق المال و الهدايا على الفتيات اللائي يسايرنه في مخططاته الإجرامية ، فيما يعاقب كل من تعترض أوامره وتقف في وجهه.