اجتماع إسرائيلي قطري رفيع في الدوحة لبحث صفقة تبادل الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن مصادر قولها، إن "رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع التقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة أمس الأربعاء لمناقشة صفقة الرهائن في غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار"
وتأتي زيارة بارنياع إلى قطر في إطار الجهود المبذولة لتحقيق انفراجة في المفاوضات لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير العام المقبل.
والثلاثاء، زار رئيس الشاباك رونين بار ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي القاهرة لإجراء محادثات مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد وكبار المسؤولين العسكريين. وكان من بين المواضيع التي تمت مناقشتها صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أن وفدا يضم أمينها العام زياد النخالة وصل إلى القاهرة الأربعاء، “بهدف إجراء مباحثات تتناول مستجدات صفقة تبادل الأسرى” مع الاحتلال، وسبل إدخال إمدادات الإغاثة إلى قطاع غزة.
في ذات الوقت، قال مكتب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، كما توقعت مصادر إسرائيلية قرب التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأضاف بيان لمكتب كاتس، أنه أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي الأربعاء، أن هناك فرصة الآن للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة، بمن في ذلك من يحملون الجنسية الأمريكية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إن هناك تقدما في محادثات صفقة التبادل، ولكن لا تزال الفجوات قائمة.
وأضاف المصدر أن هناك "تقديرات بأننا سننجح في إبرام صفقة تبادل جديدة حتى موعد تنصيب (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب"، وأن كاتس التقى عائلات المحتجزين الذين عبروا عن خشيتهم من إبرام صفقة تبادل جزئية.
من جانب آخر، قال موقع أكسيوس الإخباري، إن "مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيزور إسرائيل وقطر ومصر من أجل إتمام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، وذلك خلال أيام بغرض تنفيذه بأقرب وقت".
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين، أن الزيارة تأتي في إطار محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قبل تنصيب ترامب.
وأوضح الموقع، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشاريه يعملون بشكل وثيق مع ترامب للدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يرغب الزعيمان في التوصل إليه قبل انتهاء ولاية بايدن وتولي ترامب السلطة.
ومن جهته، أكد موقع والا الإسرائيلي أن رئيسي جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار، والأركان هرتسي هاليفي، التقيا بالقاهرة -أمس الثلاثاء- رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد لمناقشة الصفقة.
والأسبوع الماضي قدم الاحتلال اقتراحا منقحا لاتفاق إطلاق سراح الأسرى ووقف اطلاق النار في غزة، "لا يختلف كثيرا عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في آب/أغسطس، والذي فشل في التنفيذ"، وفقا للصحيفة العبرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية القطري الاحتلال المقاومة صفقة التبادل قطر الاحتلال المقاومة صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النار فی غزة إطلاق النار صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة ويتكوف لتمديد الهدنة بغزة وأنباء عن إقالة بولر
كشف موقع أكسيوس الأميركي تفاصيل خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسابيع إضافية مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء وجثث لأموات.
ونقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن الوسطاء التقوا بمسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة مساء أمس الأربعاء، وقدموا لهم مقترح ويتكوف المحدث الذي يتضمن تمديد وقف إطلاق النار حتى الـ20 من الشهر المقبل مقابل الإفراج عن 5 أسرى أحياء على الأقل ورفات حوالي 9 أسرى متوفين في اليوم الأول من وقف إطلاق النار المُمدّد.
ووفقا للاقتراح المُحدّث ستستخدم إسرائيل وحماس تمديد وقف إطلاق النار للتفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة، وفي حال التوصل إليها سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار الممدد قبل الهدنة طويلة الأمد.
وبحسب الموقع، فإن مقترح ويتكوف يتضمن إدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار.
كما نقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن إسرائيل أعطت ويتكوف ردًا إيجابيًا على مقترحه، وأن وسطاء قطريين ومصريين التقوا بمسؤولي حماس في الدوحة مساء الأربعاء وقدموا لهم المقترح المُحدّث وأنهم ينتظرون ردها.
إعلانوقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن إسرائيل لن توافق على أي شيء أقل من نزع السلاح في قطاع غزة بشكل كامل، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليونانية أثينا أن إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف بتمديد وقف إطلاق النار بشرط إطلاق سراح الأسرى لكن حماس رفضت ذلك.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلت في وقت سابق عن مسؤول إسرائيلي أن الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع لم تثمر، وسط خلافات متجذرة بشأن الخطوات التالية للاتفاق.
كما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن فريق المفاوضات الإسرائيلي تلقى توجيهات للبقاء في الدوحة، وأضافت أن هدف محادثات الدوحة منع التصعيد والدفع نحو تفاهمات تسمح بمواصلة المفاوضات السياسية.
إعفاء بولرفي غضون ذلك، قال مسؤولون أميركيون في البيت الأبيض وصلوا إلى إسرائيل إنه تم إعفاء مبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص لشؤون الأسرى آدم بولر من متابعة ملف المحتجزين الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت أنه لم يصدر إعلان رسمي بشأن إعفاء بولر من متابعة ملف الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أنه تم الحصول على هذه التقارير من قنوات سرية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في موقعها على الإنترنت أن إدارة ترامب أبلغت المسؤولين الإسرائيليين أن بولر لن يتولى التعامل مع أسرى حماس في المستقبل، في حين طالب عدد من المشرعين الجمهوريين بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل.
وذكرت تقارير أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أثار بولر غضب البعض في إسرائيل بإجراء محادثات مباشرة مع حماس وإجراء سلسلة من المقابلات في محاولة للدفاع عن جهوده، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
بدوره، أورد موقع صحيفة "جويش إنسايدر" خبر إعفاء بولر من مهمته، مستشهدا بثلاثة مصادر في الحزب الجمهوري.
إعلانوأجرى بولر هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية أثار فيها غضب مسؤولين إسرائيليين، وأخطأ في ذكر اسم الأسير الأميركي الوحيد الباقي على قيد الحياة، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.