90% خطأ من المستخدم.. خبير تكنولوجيا معلومات يحذر من اختراق الهواتف (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
حذر المهندس وليد حجاج، خبير تكنولوجيا المعلومات، المستخدمين من اختراق الهواتف، موضحا أن 90% من حالات الاختراق خطأ من المستخدم".
مجدي بدران: قلة النوم واستخدام الهواتف والتلفزيون تؤدي إلى ضعف المناعة أستاذ علم اجتماع: شاشات الهواتف تتسبب في سمنة الأطفال حقن الصورة ببمرجية خبيثة من شأنها عمل اختراق للهاتفوأضاف المهندس وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خلاصة الكلام"، المُذاع عبر فضائية "النهار"،: "الاختراق يتم بحيل مختلفة، مثل إقناع الشخص بصورة معينة ويتم فتحها ويتم حقن الصورة ببمرجية خبيثة من شأنها عمل اختراق للهاتف".
وتابع: "فكرة الروابط التي يتم من خلالها الاختراق ليس شرطا أن تأتي مش شخص غريب فقط تاتي من شخص قريب"، معقبا: "أي شخص يبعت أي رابط يجب أن يتأكد أولا ما هو الرابط وماذا يضم ويستفسر عنه أولا".
أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، على أهمية النوم والراحة في تعزيز وظائف جهاز المناعة، مشيرًا إلى أن العادات اليومية الخاطئة تلعب دورًا كبيرًا في تدهور المناعة.
وخلال حديثه مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج "البيت" الذي يُعرض على قناة الناس، قال: “الكثير من الناس لا يدركون أن الشاشات، سواء كانت تلفزيونات أو هواتف محمولة، تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي. السهر لفترات طويلة، خاصة أمام الشاشات، يؤثر سلبًا على جودة نومنا، مما يؤدي إلى ضعف المناعة”.
وأضاف: “النوم في الظلام وإراحة الجسم خلال الليل هما من العوامل الأساسية التي تعزز الجهاز المناعي. عندما نحصل على نوم جيد، نمنح الجسم فرصة للتعافي وتنشيط الخلايا القاتلة التي تحارب الفيروسات والبكتيريا والخلايا السرطانية. لذا، فإن النوم ليس مجرد راحة جسدية، بل هو عملية حيوية لتعزيز الصحة”.
وأشار إلى أن قلة النوم أو النوم في بيئة غير مريحة، مثل وجود ضوء أو ضوضاء، يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد والعدوى، موضحا أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات يوميًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبرد، حيث تنخفض مناعتهم بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بمن يحصلون على قسط كافٍ من النوم.
و أوضح: "التهوية الجيدة تساهم في تقليل تركيز الفيروسات والبكتيريا في الهواء. فتح النوافذ عدة مرات خلال اليوم يساعد في تحسين جودة الهواء وتقليل فرص العدوى." وشدد على أهمية ارتداء الملابس المناسبة للطقس، خاصة في فصل الشتاء، للحفاظ على دفء الجسم ومنع دخول الفيروسات عبر المناطق الباردة. كما أشار إلى أن الأطفال دون سن السنتين يحتاجون إلى حضن الأم أثناء النوم، حيث يساعد ذلك في تدفئتهم وحمايتهم من نزلات البرد.
وفي سياق متصل، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إطلاق قناة الناس بشكلها الجديد، مع عرض مجموعة من البرامج وخريطة البث الجديدة لعام 2023.
تُبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، وتقدم مجموعة متنوعة من البرامج المخصصة للمرأة والطفل، بالإضافة إلى برامج دينية وشبابية وثقافية تغطي جميع مجالات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهواتف اختراق الهواتف تكنولوجيا المعلومات التكنولوجيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تطبيقات تجسس على هاتفك .. خبير يوضح كيفية كشفها وحماية بياناتك
مع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، شهدنا مؤخرا زيادة ملحوظة في استخدام هذه الأدوات في مجموعة متنوعة من المجالات، بدءا من تسهيل الأعمال التجارية إلى تحسين التجارب الشخصية للمستخدمين، لكن، كما هو الحال مع أي تكنولوجيا جديدة، تأتي تلك الفوائد مع تحديات جديدة، أبرزها انتشار تطبيقات تجسس تم تطويرها لمراقبة المستخدمين.
وباستخدام هذه التطبيقات، يمكن للأشخاص سيئي النية مراقبة مستخدمي الهواتف الذكية، وتتبع أنشطتهم وجمع البيانات الخاصة بهم بطرق سرية قد لا يكون المستخدمون على دراية بها، ما يثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية والأمن.
تحذير من برنامج خبيث متخف في هيئة تطبيق تيليجرام بريميومكيف تكتشف تطبيقات التجسس المخفية على هاتفك؟في هذ الصدد، قال الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، في تصريح خاص لـ موقع “صدي البلد”، إنه في ظل الاستخدام الواسع والمتزايد للهواتف الذكية، أصبحت هذه الأجهزة الهدف الأول للهجمات السيبرانية، ومنها تطبيقات التجسس التي يتم إخفاؤها بمهارة على الأجهزة المحمولة، وتعمل في خلفية النظام دون علم المستخدم.
وأضاف أن تطبيقات التجسس غالبا ما يتم تنزيلها بشكل سري إلى هواتف المستخدمين، سواء من خلال روابط مشبوهة أو عن طريق تثبيت برامج تابعة لأطراف ثالثة.
الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية
وأوضح رمضان، أن المخاطر التي تسببها تطبيقات التجسس تتمثل في قدرتها على الوصول إلى البيانات الشخصية الحساسة لمستخدمي الهواتف الذكية، إلى جانب المحادثات النصية، الصور، المواقع الجغرافية، والتطبيقات الأخرى، بل قد تصل إلى مراقبة المكالمات الهاتفية والأنشطة عبر الإنترنت، ما قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والتلاعب بالحسابات البنكية، وحتى التجسس ومراقبة كل ما يقوم به المستخدم من الأنشطة اليومية.
لتجنب هذه المخاطر، كشف الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، عدة خطوات يمكن اتباعها لاكتشاف تطبيقات التجسس والحماية منها، وهي:
أولا: يجب على مستخدمي الهواتف الذكية تجنب تحميل التطبيقات من خارج المتاجر الرسمية مثل "Google Play" أو "App Store"، والابتعاد عن تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة.
ثانيا: ينبغي على المستخدمين قبل تنزيل أي تطبيق فحص الأذونات الخاصة به وتقييد الوصول إلى الكاميرا، الميكروفون، والموقع الجغرافي.
ثالثا: للحماية من تطبيقات التجسس، يفضل استخدام برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة، التي تقوم بفحص الهاتف بشكل دوري وتكشف التطبيقات المشبوهة.
رابعا: يجب أيضا على مستخدمي الهواتف الذكية متابعة استهلاك بيانات الجوال، حيث يمكن أن تشير الأنشطة غير المعتادة في استهلاك البيانات إلى وجود تطبيقات تجسس تعمل في الخلفية.
خامسا: حث مستشار الأمن السيبراني مستخدمي الهواتف الذكية على ضرورة تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل منتظم لتصحيح الثغرات الأمنية التي قد تستغلها تطبيقات التجسس، وتطبيق هذه الخطوات بشكل دوري يساهم في الحفاظ على أمان الهواتف الذكية وضمان حماية المعلومات الشخصية للمستخدمين.