ما الذي يريده المتمرد السابق عقار من الكيزان وهم يشاهدون الجنجويد يستبيحون البلد؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ما الذي يريده المتمرد السابق عقار من الكيزان وهم يشاهدون الجنجويد يستبيحون البلد؟
هل يريدهم أن يجلسوا ليراجعوا تحربتهم بينما الجنجويد وحلفاءهم يسيطرون على السودان؟
لم يفعل الكيزان بمختلف أطيافهم منذ 15 أبريل أكثر من التصدي للمليشيا ضمن صفوف السودانيين بل في مقدمتها كأكبر حائط صد ضد مخططات التآمر على الدولة وسيادتها وكرامة شعبها.
لماذا ينزعج المتمرد السابق من ذلك؟ هل تذكره انتفاضة الكيزان بطرده وهروبه من الدمازين بعد الانفصال وهيامه بين أثيوبيا وكينيا وجنوب السودان (مثلما هو حال القحاتة اليوم) قبل أن يعيده العساكر باتفاق جوبا الأخير إلى السودان ويمنحوه منصباً في مجلس السيادة؟
معركة الشعب السوداني الآن وفي مقدمتهم الكيزان هي دحر وسحق مليشيا الدعم السريع وإنهاء وجودها إلى الأبد. فلمصحة من يعمل المتمرد السابق إلى إعادة تقسيم الكتلة الوطنية المساندة للجيش إلى كيزان وما كيزان؟
إذا كان الجيش جاد في معركته ضد مليشيا الدعم السريع فيجب عليه عدم السماح بإثارة الإنقسام داخل المعسكر الداعم للجيش وللاستنفار في مواجهة المليشيا وقفل هذا الباب نهائياً. ما يفعله مالك عقار بقصد أو بدونه هو خلق إنقسام في الصف الوطني لن يخدم سوى المليشيا وحلفاءها، ولا يفيد الشعب السوداني بشيء في معركته الأساسية.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. مسيرة للدعم السريع تستهدف كهرباء سد مروي وتؤدي لانقطاع الكهرباء في عدة مدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أن مسيرة للدعم السريع ضربت كهرباء سد مروي شمال السودان، وتتسبب في انقطاع تام للكهرباء في عدد من المدن.
أعلن الجيش السوداني السيطرة على الوضع الميداني في الفاشر، كما أكد استمرار العمليات لإفشال أي تحركات من الدعم السريع.
وأضاف: "قواتنا استهدفت 10 مواقع للدعم السريع في الفاشر ومحيطها وأسقطت قتلى بينهم "، جاء ذلك حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وفي مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني أنه تمكن من تطهير آخر جيوب قوات الدعم السريع في محلية الخرطوم، مؤكدًا استمرار العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على كافة المناطق.
ونفى الجيش صحة الأنباء المتداولة بشأن انسحاب قوات الدعم السريع من المواقع بموجب اتفاق مع الحكومة.
ويواصل الجيش السوداني تحقيق تقدم ميداني جديد في معاركه ضد قوات الدعم السريع، كما دخل الجيش السوداني منطقة الرياض شرقي الخرطوم وسيطر على المقر الرئيسي لإدارة عمليات قوات الدعم السريع في البلاد، في تطور جديد ضمن المواجهات المستمرة بين الطرفين.