إكسبو دبي مركز معتمد للتوحد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مدينة إكسبو دبي حصولها على تصنيف «مركز معتمد للتوحد» من المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المُستمر (IBCCES)، ما يبرز التزام المدينة بإنشاء بيئة شاملة للجميع.
ومنحت المدينة هذا التصنيف بعد عمليات تدريب ومراجعة مكثفة حيث ركز فريق التعامل مع الزوار والذي يشمل الأمن والضيافة والنقل والوجهات، على أفضل السبل لدعم الزوار المصابين بالتوحد والذين يعانون الاضطرابات الحسية ويحتاجـــون اهتماماً خاصاً.
ويسهم هذا الإنجاز في التقدم السريع لتعزيز توفير سهولة الوصول في دبي بعد الإعلان في وقت سابق من هذا العام عن أن دبي في طريقها لتصبح أول وجهة معتمدة للتوحد في نصف الكرة الشرقي، وهي تسمية تُمنح للمجتمعات التي تقدم العديد من خيارات الإقامة والترفيه، فضلاً عن الفِرق المدربة والمعتمدة.
وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة ورئيس الموارد البشرية في مدينة إكسبو دبي: «إن سهولة الوصول والشمول جزء لا يتجزأ من استراتيجية المدينة التي تركز على تقديم أفضل الخدمات للناس، وإن تأثيرنا الاجتماعي يحظى بنفس القدر من الأهمية ضمن اهتمامنا بالبيئة ودعم النمو الاقتصادي».
وبدوره قال مايرون بينكومب، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المُستمر (IBCCES): «يعد التصنيف علامة فارقة في رؤية دبي لتصبح واحدة من أفضل المدن من حيث إتاحة سهولة الوصول في العالم».
وقالت عائشة المنصوري، مديرة مركز أبوظبي للتوحد، التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: «تمثل هذه الشهادة خطوة مهمة في ضمان أن الجميع، بغض النظر عن قدراتهم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة إكسبو دبي
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يقترب من الوصول إلى نفق المخدرات مع سبتة (+فيديو)
قام المغرب بإجراء حفريات جديدة على المسار الذي يتبع نفق المخدرات الذي استُخدم لتهريب آلاف الكيلوغرامات من الحشيش إلى سبتة على مدار سنوات، والذي تم اكتشافه من قبل الحرس المدني الإسباني ضمن عملية « هاديس ».
هذا الأحد، ظهرت فتحة جديدة تؤدي إلى المعبر تحت الأرض، مما يؤكد أن مسار هذا النفق يمر عبر منطقة « أرويو دي لاس بومباس ».
إحدى الفتحات تقع داخل مستودع في « تراخال » (المنطقة التجارية المحاذية لمعبر باب سبتة)، الذي كان يُستخدم لسنوات كمصنع للرخام، ويمر عبر قناة مائية قُبالة منزل يقع مباشرة أمام المنطقة الصناعية. وكانت أولى الحفريات قد أجريت هناك، ما سمح بالكشف عن مسار النفق.
وبعد التحقق من أن هذا الهيكل يمتد نحو سقيفة، أجريت هذا الأحد عملية حفر أخرى، أكدت مجددًا وجود النفق.
ودخل أفراد من الوقاية المدنية إلى هذه الفتحات الجديدة، وكذلك إلى الحفريات التي أُجريت على بُعد أمتار قليلة خلال الأسبوع الماضي.
وحضر إلى الموقع مسؤولون رفيعو المستوى من قوات الأمن المغربي، التي تشرف على التحقيق المتعلق بالجزء المغربي من الشبكة الإجرامية المسؤولة عن تهريب المخدرات عبر هذا النفق إلى سبتة. يقع هذا النفق على طول محيط الحدود، وبالقرب من وحدة عسكرية كبيرة.
على مدار الأيام الأخيرة، قام المغرب بدراسة عمق النفق، وطوله، والمسار الذي يتبعه. وحتى الآن، تم التعرف على مسارين يؤديان إلى نقطة المواجهة مع المنطقة الصناعية، ولكن لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تُحسم بعد.
إحدى النقاط الرئيسية التي تحتاج إلى توضيح هي ما إذا كانت هناك عدة أنفاق فرعية داخل الأراضي المغربية تلتقي في نقطة دخول واحدة داخل سبتة.
العمل الميداني وتعاون أمني مشترك
وطوال يوم الأحد، عمل أفراد الوقاية المدنية في الموقع، مسترشدين بتوجيهات الضباط الموجودين في المكان. ويشارك في التحقيقات كل من الشرطة المغربية والدرك الملكي.
وقد شوهد هؤلاء المسؤولون وهم يتنقلون بين المواقع المختلفة، يراقبون مسار النفق أثناء مروره عبر السقائف والمباني السكنية المجاورة. وأصبح هذا الموقع مركزًا لعمليات التحقيق في واحدة من أكبر شبكات تهريب المخدرات عبر الحدود.
كما تم رصد ضباط الأمن وهم يجرون عمليات تفتيش للبنية التحتية، ويفحصون المستندات، ويبحثون عن أدلة جديدة. وهم نفس المسؤولين الذين التقوا قبل أيام مع وحدات الشؤون الداخلية الإسبانية بحضور الملحقة الأمنية للحرس المدني في المغرب.
في هذه الفترة، تم إجراء قياسات وتحديد مسارات النفق للتحقيق بشكل أكثر دقة في كيفية تشغيله.
أكبر شبكة لتهريب المخدرات عبر الأنفاق
بينما اعتقلت السلطات الإسبانية ما لا يقل عن 14 شخصًا وأجرت عمليات تفتيش كشفت عن النفق، لا تزال نتائج التحقيقات المغربية غير واضحة.
عملية « هاديس » كشفت عن شبكة تهريب متطورة استخدمت هذا النفق لإدخال كميات كبيرة من الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، عبر شاحنات ومقطورات.
وقد استُخدم هذا النفق لمدة لا تقل عن عامين، مما سمح بمرور المخدرات دون أن يتم اكتشافها.
وأدت سلسلة الاعتقالات التي نفذتها وحدات الشؤون الداخلية إلى كشف الحقيقة التي طالما كانت محل شك: وجود هذا النفق السري.
ومن المتوقع وصول وحدات الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني الإسباني قريبًا، لدخول النفق مجددًا والتحقق من الصلة بين جانبيه الإسباني والمغربي، في إطار التعاون الأمني والقضائي بين البلدين.
—————————————-
فيديو ملتقط من سبتة يوضح التحرك الأمني المغربي الكبير بحثا عن مدخل نفق المخدرات
المصدر: إل فارو
كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة مخدرات نفق