جيش الاحتلال يبعد 38 كيلومترا عن دمشق.. ماذا تعرف عن الكتاب المفتوح أمام الموساد؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زعم المحلل السياسي والمؤلف المشارك بكتاب "جواسيس ضد هرمجدون (نهاية العالم)"، يوسي ميلمان، أن قوات الجيش الإسرائيلي على بعد نحو 30 كيلومترا من العاصمة السورية، دمشق.
وقال هرمجدون في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن "الدبابات والقوات الإسرائيلية على بعد 30 كيلومترا من دمشق، بعد غزو المنطقة العازلة، التي يبلغ عرضها حوالي 3 أو 4 كيلومترات".
وانسحب الاحتلال من جانب واحد من اتفاقية فك الارتباط القديمة التي مضى عليها 50 عامًا، والتي وقعتها الأمم المتحدة بعد حرب عام 1973.
وأضاف، أن "السؤال الكبير الآن هو ما إذا كانت إسرائيل ستبقى هناك أم ستنسحب إلى خطوط 74 بمجرد وجود حكومة مستقرة في سوريا".
وأوضح هرمجدون، أن "نتنياهو كان يلمح في الواقع، ربما تأثر بمزاجه المبتهج، وقال إن الترتيب القديم واتفاقات الشرق الأوسط لم تعد قائمة، ربما كان لديه خطة للبقاء هناك إلى الأبد، لا أعرف، آمل أن تتفاوض إسرائيل في نهاية المطاف على سحب قواتها بمجرد تشكيل حكومة في دمشق، حكومة ديمقراطية قوية في دمشق، والتي لن تشكل تهديداً لإسرائيل".
وسبق أن نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تكون قواته تقدمت أو اقتربت من العاصمة السورية دمشق، مبينا أن القوات موجودة داخل المنطقة العازلة في مواقع دفاعية.
وسبق أن قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم الانتهاء من الجزء الأساسي من العملية في سوريا، مشيرة إلى أنه جرى تدمير من 70 بالمئة إلى 80 بالمئة من القدرات العسكرية لنظام بشار الأسد.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، كما تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة، فيما تواصل القوات البرية العمل في المنطقة العازلة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مصادر أمنية قولها، إن التقارير التي وردت في وسائل إعلام عربية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يتقدم في عمق الأراضي السورية، وأنه وصل إلى مسافة 20 كيلومترا من دمشق.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات البرية لا تزال تعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن دمشق.
היום ביקרנו בסוריה, זירת הלחימה הרביעית במלחמה שצה״ל פועל בה קרקעית.
הנה הצצה ראשונה - המוצב הסורי שנכבש ע״י לוחמי גדוד 101 של הצנחנים, מבלי לירות בו כדור אחד.
היום - עיניכם הרואות - זה כבר מוצב צה״לי לחלוטין.
צה״ל נערך לשהייה ארוכה בשטח, בהמשך הערב ב-20:00 נוכל להביא פרטים… pic.twitter.com/A3OeppHiT3 — דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) December 11, 2024
والثلاثاء، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن صواريخ للبحرية الإسرائيلية دمرت الأسطول الحربي السوري في عملية جرت الليلة الماضية، في إطار "حملة واسعة النطاق للقضاء على التهديدات الإستراتيجية لإسرائيل".
وأضاف، خلال زيارة لقاعدة بحرية في حيفا، أن القوات الإسرائيلية تتمركز في المنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، وأنه أمر بإنشاء "منطقة دفاعية خالصة" في جنوب سوريا، دون وجود إسرائيلي دائم؛ "لمنع أي تهديد إرهابي لإسرائيل".
وشدد كاتس على عدم السماح لما وصفه بـ"كيان إرهابي إسلامي متطرف" بالعمل ضد إسرائيل من وراء الحدود، محذرا "قادة المتمردين أن من سيسير على خُطا الأسد سينتهي به المطاف كما انتهى به"، على حد تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سوريا الأسد سوريا الأسد الاحتلال توغل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنطقة العازلة جیش الاحتلال إذاعة جیش
إقرأ أيضاً:
ما هي أبرز المواقع العسكرية التي قصفتها إسرائيل في سوريا بعد توغلها في المنطقة العازلة؟
(CNN)-- لقد دفع انهيار نظام الرئيس السوري، بشار الأسد إلى رد فعل عسكري عقابي من إسرائيل، حيث شنت غارات جوية عبر سوريا، ونشرت قوات برية داخل وخارج المنطقة العازلة منزوعة السلاح التي أُنشئت في عام 1974.
وذكرت إذاعة "صوت العاصمة" وهي مجموعة ناشطة سورية، أن القوات الإسرائيلية تقدمت حتى قرية بقعصم، على بعد حوالي 25 كيلومترًا من دمشق، وعلى بُعد عدة كيلومترات بعد الجانب السوري من المنطقة العازلة. ولم تتمكن شبكة CNN بشكل مستقل من تأكيد هذا الادعاء، لكن القرية تقع في سفوح جبل الشيخ السوري، الذي استولت عليه القوات الإسرائيلية، الأحد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه أمر الجيش بالاستيلاء على "المنطقة العازلة" منزوعة السلاح بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وبقية سوريا.
في حين نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في وقت سابق، الثلاثاء، تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية "تقدمت نحو دمشق أو تقترب منها"، لكنه قال إن الجيش "تمركز داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية بالقرب من الحدود لحماية الحدود الإسرائيلية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي تقدم إلى ما هو أبعد من المنطقة العازلة، لكنه لم يذكر إلى أي عمق في سوريا وصلت إليه القوات.
وسمع فريق شبكة CNN في دمشق انفجارات قوية طوال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، في استمرار للضربات التي بدأت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر للصحفيين، الاثنين، إن إسرائيل تعمل على منع وقوع الأسلحة "في أيدي المتطرفين"، حسب تعبيره.
وقالت إذاعة "صوت العاصمة" إن حملة القصف الليلية كانت "الأكثر عنفًا في دمشق منذ 15 عامًا"، وأضافت أن إسرائيل استهدفت مقرات للجيش السوري والميليشيات المدعومة من إيران ومستودعات الأسلحة الاستراتيجية والكتائب المدرعة.
وأظهرت الصور التي التقطها صحفي وكالة "فرانس برس" في قاعدة المزة الجوية جنوب غرب دمشق مروحيات عسكرية سورية مدمرة. كما يبدو أن الضربات الإسرائيلية استهدفت أيضًا القاعدة البحرية السورية في اللاذقية غرب سوريا. وأظهر مصور لوكالة فرانس برس الدمار الواسع الذي لحق بالسفن الحربية.