يمانيون../
طالب مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي بأن يطالب بتدمير الأسلحة النووية الصهيونية.

وكتب غريب آبادي اليوم الخميس على منصة “اكس”: أن يعترف المدير العام للوكالة الدولية للمرة الأولى بامتلاك الكيان الصهيوني اسلحة نووية، هو موضوع لافت للانتباه ومهم، وطبعا هذا الاعتراف يزيد من جسامة مهمته والوكالة الدولية.

إن الاعتراف البحت، لا يكفي، بل يتعين عليه استنكار وجود هكذا اسلحة لدى هذا الكيان المجرم وان يطالب بتدميرها وكذلك انضمام هذا الكيان الى معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.

وتابع: ومن ناحية أخرى، فان اشارة غروسي الى احتمال الانتشار النووي (من قبل ايران) هو موضوع سياسي وغير مهني بامتياز. لا يمكنه التحدث على اساس الاحتمالات والحدسيات والظنون وعلى غرار ما تفعله السلطات السياسية للدول التي تسيرها الدوافع السياسية.

واكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية ان ايران متمسكة بالتزامات اتفاقات الامان وطالما كانت العقوبات الظالمة قائمة، فانها لا تقبل المراقبة التي تتخطى التزاماتها المقررة. لذلك فان بوسع المدير العام، إن شاهد انحرافا في المواد النووية خلال عملية التحقق، أن يقوم بابلاغ ذلك بشكل موثق، لا أن ينشر حدسياته وظنونه في الاعلام.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بيان ثلاثي مشترك يؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية على إيران

14 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أكدت روسيا والصين وإيران في البيان المشترك لاجتماع بكين على ضرورة إلغاء جميع العقوبات الأحادية غير القانونية على إيران موضحين أن التفاعل والحوار السياسي والدبلوماسي على أساس مبدأ الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد في هذا المجال.

وأَضاف البيان أنه “يجب على الأطراف المعنية أن تلتزم بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة”.

وشددت الدول الثلاث على “أهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، بما في ذلك الجداول الزمنية الواردة فيه، وطلبت من الأطراف المعنية تجنب أي عمل من شأنه تصعيد الوضع من أجل تهيئة الأجواء والظروف المناسبة للجهود الدبلوماسية”، مؤكدين على “أهمية احترام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية باعتبارها حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية”.

ورحبت الصين وروسيا بإعادة تأكيد إيران أن “برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية حصراً وليس لإنتاج الأسلحة النووية، كما رحبتا بالتزام إيران بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة، كما أيدتا سياسة إيران الرامية إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشددتا على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران، باعتبارها دولة عضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية”.

وشددت الحكومات الثلاث على “ضرورة تجنب جميع الحكومات أي عمل من شأنه تقويض النشاط الفني والمحايد والموضوعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.”

كما تبادلت الأطراف الثلاثة وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقتا على الحفاظ على تعاونها وتعزيزها في المنظمات الدولية والترتيبات متعددة الأطراف، مثل منظمة شانغهاي للتعاون وبريكس.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي يتفاجأ بتصريحات بولندا حول نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • بيان ثلاثي مشترك يؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية على إيران
  • بيان مشترك يدعو لرفع العقوبات الأحادية على إيران
  • فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النووية
  • بغداد تطالب واشنطن بإعادة النظر بقرار تعليق الدعم للمنظمات الدولية العاملة في العراق
  • الخارجية الإيرانية: نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهناك مقترح لحل القضايا العالقة
  • إيران تعلن تسلمها رسالة من ترامب بشأن المفاوضات النووية
  • حماس تطالب بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو في غزة