مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قضى تسعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء وفقد ستة آخرون بعد غرق قاربهم قبالة السواحل التونسية، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، حسبما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس الخميس.
وبحسب شهادات 27 مهاجرا آخرين أنقذهم الحرس البحري التونسي، كان هناك 42 شخصا على متن القارب الذي أبحر ليل الثلاثاء الأربعاء، من منطقة جبنيانة في ولاية صفاقس (وسط شرق)، وفق المتحدث القضائي فريد بن جحا.
وبسبب سوء الأحوال الجوية، انقلب قاربهم قبالة سواحل ولاية المهدية الواقعة على مسافة نحو مئة كيلومتر شمال صفاقس، قبل أن يرصدهم صياد ويبلغ السلطات.
وأضاف بن جحا أنه تم انتشال تسع جثث، وما زال ستة في عداد المفقودين وأنقذ 27 مهاجرا، وجميعهم من إفريقيا جنوب الصحراء، فيما تتواصل عمليات البحث.
وأوضح المتحدث أن المهاجرين الـ 27 الذين تم إنقاذهم بينهم "كاميرونيون وسنغاليون وغينيون".
وأكد الحرس الوطني التونسي في بيان "إنقاذ 27 مهاجرا"، وذلك "بعد تعطب مركب قبالة سواحل الوسط في إطار الجهود المستمرة لحماية الأرواح ومواجهة تحديات الهجرة غير النظامية".
وأشار البيان إلى أن وحدات الحرس البحري بإقليم الوسط تدخّلت "يوم 11 ديسمبر 2024، إثر تلقي بلاغ عاجل بشأن تعطب مركب في عرض البحر وتسرب المياه إليه".
وصفاقس والمهدية من المناطق الرئيسية التي ينطلق منها المهاجرون التونسيون والأجانب في محاولة للوصول إلى السواحل الإيطالية.
وفي نهاية نوفمبر، قضى ثلاثة مهاجرين تونسيين إثر غرق قاربهم قبالة سواحل المهدية.
وفي نهاية أكتوبر، عثر على 15 جثة مجهولة الهوية قبالة سواحل المهدية. وقبلها بشهر، أنقذ الحرس البحري 36 مهاجرا، من بينهم 20 تونسيا و16 مصريا، بعدما انجرف قاربهم المعطل نحو ولاية نابل في شرق البلاد.
ومنذ مطلع العام، سجل المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ما بين 600 و700 وفاة أو اختفاء لمهاجرين أبحروا من السواحل التونسية، بعد تسجيل أكثر من 1300 وفاة واختفاء عام 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرس البحري التونسي ولاية المهدية السواحل الإيطالية مهاجرين غرق مهاجرين جثث مهاجرين قارب مهاجرين مقتل مهاجرين الحرس البحري التونسي ولاية المهدية السواحل الإيطالية أخبار العالم قبالة سواحل
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تعيد مهاجرين من غوانتانامو إلى لويزيانا.. ينتمون لعصابة ترين دي أراغوا
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء الماضي، أن السلطات الأمريكية قامت "بشكل مفاجئ" بإخلاء مجموعة ثانية من المهاجرين الذين تم نقلهم سابقاً إلى القاعدة العسكرية في خليج غوانتانامو، حيث أعادت 40 رجلاً إلى ولاية لويزيانا بعد احتجازهم في القاعدة خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت إذاعة "فويس أوف أميركا" عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن المجموعة التي تم إخلاؤها تضم 23 مهاجراً "غير قانوني يشكلون تهديداً عالياً"، بالإضافة إلى آخرين، حيث تم نقلهم جميعاً إلى لويزيانا الثلاثاء الماضي عبر طائرة غير عسكرية، بناءً على توجيهات من مسؤولي وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ولم تتمكن الإذاعة من الحصول على تعليق رسمي من الوكالة أو من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث أشارت إلى أن المتحدث باسم وكالة الهجرة والجمارك رفض التعليق الأسبوع الماضي بسبب وجود قضايا قانونية معلقة.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، قد أكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن العديد من المهاجرين الذين تم إرسالهم إلى غوانتانامو هم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وقد تم توجيه تهم إليهم أو اعترفوا بارتكاب جرائم مثل القتل ومحاولة القتل، والاعتداء، وتهريب الأسلحة، والمخدرات.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي عن خطط لاستخدام قاعدة غوانتانامو لاستقبال المهاجرين المقرر ترحيلهم، حيث وصفت نوم المنشآت بأنها ستُستخدم لإيواء "أسوأ المجرمين".
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، وصف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسميث، مركز الاحتجاز في غوانتانامو بأنه "المكان المثالي" لاحتجاز "المجرمين" المقرر ترحيلهم، مشيراً إلى أن المركز سيُفتح أيضاً لاستقبال المهاجرين غير العنيفين الذين ينتظرون الترحيل.
وكانت أولى مجموعات المهاجرين قد وصلت إلى غوانتانامو في شباط/ فبراير الماضي على متن طائرات شحن عسكرية، حيث مكث بعضهم لأيام أو أسابيع قبل ترحيلهم.
وفي الشهر الماضي، قامت وكالة الهجرة والجمارك بترحيل 177 شخصاً من غوانتانامو إلى هندوراس، حيث كان من المقرر إعادتهم إلى فنزويلا، قبل أن يتم نقل مجموعات أخرى إلى القاعدة.