أكد الدكتور محمد مُهاب، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المصرية المتعاونة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية فى قطاع زراعات محمد نجيب، أن مصر تتحول حالياً لتصبح أكبر دولة مُصدرة للخضر والفواكه بفضل مشروعات الصوب الزراعية، مؤكداً أن العمل على تلك المشروعات كان بمثابة نظرة مستقبلية رائعة للرئيس عبدالفتاح السيسى.

كيف ترى مشروع الزراعات المحمية فى قاعدة محمد نجيب؟

- هذا المشروع لا يوجد له مثيل حول العالم، فهو مشروع قومى ضخم، على مساحة ضخمة، وبقدرات غير موجودة فى أى مشروع فى مصر بخلافه، وذلك تزامناً مع وجود مشكلات فى المياه فى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، فضلاً عن وجود «زيادات جنونية» فى أسعار الطاقة فى دول أوروبا، ما يجعلها تتجه إلى مصر لتكون قبلة لاستيراد الغذاء منها، وهو أمر لم يكن ليتحقق لولا الرؤية المستقبلية للرئيس عبدالفتاح السيسى، بتنفيذ مشروعات الصوب الزراعية والاستصلاح الزراعى، مؤكداً أن مصر تتحول حالياً لتصبح من أكبر الدول المصدرة للخضار والفاكهة فى العالم.

وهل تنفذون هذا التعاون مع الجهات الأجنبية كشركة بمفردكم؟

- الحقيقة أن هناك انفتاحاً وتعاوناً كبيراً وغير مسبوق من قيادات الشركة الوطنية للزراعات المحمية معنا فى التعاون مع الشركات العالمية، ما يدفع المشروع للتوسع، فبدأ أول سنة بـ40 صوبة، ثم وصل لأكثر من 200 صوبة، وحالياً يزيد عدد صوبه الزراعية على 1200 صوبة، موضحاً أن مساحة الصوبة الواحدة فدان، وتصل إلى 2.5 و3 فدانين فى بعض الصوب.

وكيف ترى هذا المشروع؟

- هو مشروع ناجح بكل المقاييس، فبعدما عملت شركات فى مشروعات الصوب الزراعية منذ أكثر من 20 عاماً وفشلت تعمل الشركة الوطنية للزراعات المحمية منذ 5 سنوات على الاستعانة بخبرات وطنية وعالمية، وهو ما يؤدى لنجاح المشروع، وما زلنا نرغب فى التوسع بفضل الربحية الجيدة التى نحققها.

وهل العمالة التى توجد لديكم فى المشروع مدنية أم مجندون؟

- من يعملون هم موظفون مدنيون يعملون بالتعاون مع الشركات الوطنية.

التصدير لأوروبا

صدرنا 1200 حاوية خضراوات لأوروبا تضم 14 ألف طن خضر للاتحاد الأوروبى فقط، وهناك تعاقد مع شركات عالمية، وأكبر سلاسل الهايبر والسوبر ماركت لتوفير المنتجات من قاعدة محمد نجيب ومن العاشر من رمضان إليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صوب محمد نجيب اكتفاء ذاتي تصدير

إقرأ أيضاً:

هشام طلعت مصطفى: الطرح الأمريكي في غزة غير واقعي ويتطلب الاستقرار

أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، على أن تنفيذ مشروع استثماري في منطقة طبيعية مستقرة مثل مصر ممكن وواقعي، ولكن في غزة، الأمر غير منطقي على الإطلاق بسبب غياب الاستقرار الكامل والقبول الدولي والمحلي لعملية الاستثمار والتواجد الاقتصادي.

تكلفة المشروع تتجاوز 2 تريليون دولار

وأوضح إمبراطور التطوير العقاري، خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، على قناة mbc مصر، أن أي مشروع بهذا الحجم يتطلب ضخ أموال طائلة تفوق 2 تريليون دولار، وهو رقم ضخم يستحيل تحقيقه دون وجود استقرار سياسي وأمني طويل الأمد.

حسابات واقعية لمساحة المشروع

وأضاف أنه وفقًا للحسابات التي أجراها، فإن تنفيذ مشروع كهذا يتطلب 87.5 مليون متر مربع مبانٍ، إذا تم بناء 25% من إجمالي مساحة الأرض المقدرة بـ 350 مليون متر مربع، وإنشاء 1.3 مليار متر مسطح مبانٍ، في حال اعتماد تصميم أبراج بارتفاع 15 طابقًا.

 مشيرا إلى أن تكلفة إنشاء البنية التحتية والمباني وحدها تتجاوز 2 تريليون دولار، لتغطية هذه التكاليف، ويجب بيع العقارات بأسعار تصل إلى 4 تريليون دولار، وهو أمر غير واقعي اقتصاديًا.

رؤية تجارية غير قابلة للتطبيق

وأشار مصطفى، إلى أن الطرح الأمريكي لهذا المشروع يعتمد على رؤية تجارية بحتة باعتباره «صفقة مربحة»، لكنه شدد على أن تنفيذ هذا المشروع يتطلب أولًا بيئة استثمارية آمنة واستقرارًا سياسيًا، وهو ما لا يتوفر حاليًا في غزة.

مقالات مشابهة

  • انضمام قطر وتركيا للشراكة الصناعية التكاملية وإعلان مشروعات جديدة بملياري دولار
  • تفقد سير العمل في مشروع شق طريق سقبان بمديرية القناوص في الحديدة
  • تعليم مكة والهلال الأحمر يطلقان مشروع "المسعف المدرسي"
  • بسمة بوسيل تكشف عن مواصفات شريك حياتها
  • هشام طلعت مصطفى: الطرح الأمريكي في غزة غير واقعي ويتطلب الاستقرار
  • واحة في السماء.. الكشف عن مشروع منتجع صحي ضخم سيغيّر أفق دبي
  • المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل نموذج للشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • 11 فبراير .. انطلاق مهرجان الشروق التاسع لإبداعات طلاب الإعلام دورة أحمد عبد العزيز
  • افتتاح مشروع زهرات رقميات بالأقصر لتمكين المرأة والنشء فى مجال التحول الرقمى
  • 300 مليون دولار خسائر مشروع الجزيرة جراء اعتداءات المليشيا