استهداف «فرق تأمين المساعدات».. مخطَّط صهيوني لنشر الفوضى والتجويع بغزَّة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة /وكالات
في ظلِّ استمرار حرب الإبادة الجماعيَّة والمجاعة الَّتي يفرضها العدو الصهيوني على قطاع غزة أصبحت فرق تأمين المساعدات الإنسانيَّة هدفًا مباشرًا لآلة الحرب الصهيونية.
حيث استهدف جيش العدو الصهيوني، أمس الخميس، فرق تأمين المساعدات الإنسانيَّة للفلسطينيين المحاصرين في إطار فرض معادلة تجويع المدنيين والأطفال والنساء في القطاع المحاصر.
وتحوَّلت هذه المساعدات، الَّتي تمثِّل طوق نجاة للسُّكَّان المحاصرين، إلى محور استهداف مزدوج؛ إذ تقصف قوَّات العدو فرق الحماية بلا هوادة، فيما تعمل عصابات مدعومةً منه على نهب الشَّاحنات.
وعلى مدار شهور حرب الإبادة، تعمّد العدو الصهيوني نشر الفلتان وتغذية الفوضى من خلال استهداف عناصر الشرطة ومقارّها، والقائمين على تأمين دخول المساعدات من اللجان الشعبية التي جرى تشكيلها من جميع فئات المجتمع؛ لإفشال مخططات العدوفي القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين استهداف العدو الصهيوني للصحفية الفلسطينية إيمان الشنطي
الثورة نت|
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين استهداف العدو الصهيوني للصحفية الفلسطينية إيمان الشنطي التي تعمل مذيعة في إذاعة صوت الأقصى المحلية، برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة بقصفه عمارة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهادهم.
واستنكر الاتحاد في بيان له اليوم، استمرار سفك الدماء بقطاع غزة بوحشية وعدوان الصلف الصهيوني الذي يستهدف الإنسانية ويسعى لإسكات صوت الحقيقة، من خلال استهدافه المباشر لعشرات الصحفيين والإعلاميين، حيث ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 193 شهيدًا.
وندد بالصمت العالمي والدولي والعربي حيال كل تلك الجرائم البشعة، حيث سجلت جرائم العدوان بحق الإعلاميين والصحفيين 400 انتهاك، إلى جانب اعتقال 40 آخرين، فيما دمرت قوات العدو غالبية مقرات المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع، وأجبرت كافة الإذاعات المحلية على الإغلاق بسبب التهجير والنزوح وعدم توفر مقومات العمل الصحفي خاصة الكهرباء والإنترنت.
ودعا الاتحاد المنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية كافة، وكل الأحرار والشرفاء في مختلف بلدان العالم إلى فضح آلة العدوان الصهيونية، والمضي بمزيد من التحركات الفاعلة لوقف هذه المأساة الإنسانية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.