استهداف «فرق تأمين المساعدات».. مخطَّط صهيوني لنشر الفوضى والتجويع بغزَّة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة /وكالات
في ظلِّ استمرار حرب الإبادة الجماعيَّة والمجاعة الَّتي يفرضها العدو الصهيوني على قطاع غزة أصبحت فرق تأمين المساعدات الإنسانيَّة هدفًا مباشرًا لآلة الحرب الصهيونية.
حيث استهدف جيش العدو الصهيوني، أمس الخميس، فرق تأمين المساعدات الإنسانيَّة للفلسطينيين المحاصرين في إطار فرض معادلة تجويع المدنيين والأطفال والنساء في القطاع المحاصر.
وتحوَّلت هذه المساعدات، الَّتي تمثِّل طوق نجاة للسُّكَّان المحاصرين، إلى محور استهداف مزدوج؛ إذ تقصف قوَّات العدو فرق الحماية بلا هوادة، فيما تعمل عصابات مدعومةً منه على نهب الشَّاحنات.
وعلى مدار شهور حرب الإبادة، تعمّد العدو الصهيوني نشر الفلتان وتغذية الفوضى من خلال استهداف عناصر الشرطة ومقارّها، والقائمين على تأمين دخول المساعدات من اللجان الشعبية التي جرى تشكيلها من جميع فئات المجتمع؛ لإفشال مخططات العدوفي القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعرقل سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح
يمانيون../ قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إنّ سلطات العدو الصهيوني تتعمد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح البري، بالرغم من التوافق على فتحه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير الفائت.
وأوضحت وزارة الصحة في بيانٍ لها، أن عدد الحالات، التي ستغادر اليوم، 53 حالة، وهو أقل من العدد المطلوب السماح له بالمغادرة، والبالغ 150 من المرضى والجرحى.
وأشارت إلى أنّ العدو رفض، ضمن قائمة مرضى اليوم، سفر حالة مرضية لطفل عمره 16 عامًا، مريض بالسرطان، كما رفض سفر مرافق لمريض آخر بالسرطان.
وأضافت أن عددًا من الحالات المرضية، والتي حصلت على الموافقة للسفر، يتم إبلاغها بالرفض يوم السفر أو رفضها مباشرة، ورفض المرافق في وقت متأخر.
وتشير تقديرات طبية إلى أن نحو 35 ألف جريح ومريض ينتظرون، على قوائم السفر من أجل العلاج بالخارج، حيث لا يتوفر لهم العلاج في مستشفيات القطاع، التي تعرضت لاستهداف ممنهج منذ بدء العدوان اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني، يُسمح بمغادرة 300 شخص يوميا، وتقتصر الفئات التي سيسمح لها بالمغادرة على 50 جريحا ممن أصيبوا خلال العدوان يرافق كلا منهم 3 أشخاص بمجموع كلي 150 مسافرا يوميا.
بالإضافة إلى 50 مريضا بحاجة للعلاج بالخارج يرافق كلا منهم شخص واحد فقط، ليصبح عددهم 100 مسافر، علاوة على 50 آخرين تحت بند حالات إنسانية يوميا.