اغتيال ثلاثة علماء سوريين خلال 24 ساعة في دمشق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يمانيون../
شهدت العاصمة السورية دمشق خلال 24 ساعة جريمة اغتيال استهدفت ثلاثة من أبرز العلماء السوريين في مجال الفيزياء، وسط شكوك بتورط الكيان الصهيوني في العمليات.
وأفادت مصادر سورية بأن مسلحين مجهولين اغتالوا عالمة الفيزياء شادية حبال وزوجها، وكلاهما يحمل شهادة الدكتوراه في الفيزياء من جامعات دولية، وذلك في هجوم مسلح استهدفهما داخل المدينة.
وأضافت المصادر أن هذه الجريمة جاءت بعد ساعات من اغتيال عالمة الذرة الميكروبيولوجية زهرة الحمصي، التي تعرضت لإطلاق رصاصتين في الرأس من قبل مجهولين.
وأشارت المصادر إلى أن هذه العمليات تحمل بصمات تصفية ممنهجة تستهدف العقول العلمية السورية، مع ترجيحات قوية بتورط الكيان الصهيوني في التنسيق مع الفصائل المسلحة السورية لتنفيذها.
وتزامنت الجرائم مع تجاهل واضح من قيادات الفصائل المسلحة للغارات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت العسكرية السورية، بما فيها القواعد الجوية، والمخازن الاستراتيجية، ومراكز البحوث العلمية.
تثير هذه العمليات تساؤلات حول الأهداف الخفية لتصفية الكفاءات العلمية في سوريا، وأثرها على البنية العلمية والتطوير الاستراتيجي في البلاد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يبتكرون تقنية لعلاج الشلل
البلاد ــ وكالات
استطاع 4 مصابين بشلل نصفي من استعادة قدرتهم على المشي خلال أسابيع قليلة، بعدما خضعوا للعلاج باستخدام تقنية جديدة، توصل لها علماء صينيون. الأبحاث الجديدة قام بها فريق علمي من جامعة فودان في شنغهاي الصينية، ومكنتهم من تحقيق تقدم غير مسبوق في علاج الأمراض المرتبطة بالنخاع الشوكي- بحسب ما ذكرته وكالة “شينخوا” الصينية، النسخة الإنجليزية.تعتمد التقنية الجديدة على استخدام أقطاب كهربائية دقيقة، وزراعتها في كل من الدماغ والحبل الشوكي؛ لاستعادة المسارات العصبية المفقودة نتيجة الإصابة. وبحسب الباحثين، فإن الشريحة الأولى التي لا يتجاوز قطرها 1 مليمتر، يتم زراعتها داخل الجزء المسؤول، عن الحركة في المخ، وتكون مهمتها التقاط الإشارات الكهربائية الخاصة بحركة الأجزاء.
وكشفت الأبحاث أن أحد المرضى تمكن من تحريك أطرافه خلال 24 ساعة فقط، بينما تمكن من المشي خلال أسابيع، وهي نتائج متطورة مقارنة بالأبحاث السابقة، التي كانت تحتاج لأشهر لإتمام مثل تلك التغيرات لدى المرضى.
سفير تركيا بالقاهرة يزور ميناء العريش ومستشفى الشيخ زويد