بوابة الوفد:
2024-10-06@05:06:53 GMT

الوفد أكبر من هزل الحنجورى «أبوعيطة»

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

كمال أبوعيطة أمره غريب وشأنه مريب، يتدخل فيما لا يعنيه، فمؤخراً خرج علينا بتصريح يدعو إلى السخرية وعدم الوعى أو الكياسة السياسية من منطلق الأفكار الحنجورية التى لم تعد تنفع فى زمننا هذا، وكلنا يعلم أن «أبوعيطة» الحنجورى، مثل كل الحنجوريين الذين يتشدقون بالشعارات غير المناسبة التى ولّى زمانها من عقود طويلة.

. التساؤل هو: لماذا تتدخل فى شئون حزب الوفد، وما علاقتك أصلاً بسياسات الحزب، وماذا تريد من هذه السخرية التى لا فائدة منها؟.. وما الذى تستفيد منه فى هذا الشأن؟ ألا تعلم أن الحنجوريين الآن لا مكان لهم فى مصر الجديدة منذ ثورة 30 يونيو؟!

مؤسسات حزب الوفد كاملة أيدت ترشيح الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب، لخوض الانتخابات الرئاسية، ابتداءً من الهيئة العليا للحزب وكافة أعضاء المكتب التنفيذى واتحادات المرأة، والشباب، إضافة إلى رؤساء اللجان العامة بالمحافظات وسكرتيرى عموم هذه اللجان، ونزيد على ذلك أعضاء الهيئة الوفدية، وهم الذين يمثلون الجمعية العمومية للوفديين، كل هؤلاء جميعاً قرروا تأييد ترشيح رئيس الحزب فى هذا الاستحقاق السياسى المهم، أليس هذا جد الجد وليس هزلاً كما يزعم «أبوعيطة» الحنجورى؟! أم أن الهوى الذى يتحرك من خلاله «أبوعيطة» لا يتماشى مع هذه الديمقراطية الوفدية الحقيقية، التى لا يعرفها كل الحنجوريين أصحاب الصوت العالى فى الباطل؟!

ثم أى طريقة يا «أبوعيطة» التى تتحدث عنها فى موقع نكرة، تريد مؤسسات حزب الوفد أن تفعلها؟!

وفى الديمقراطية التى لا تعرفها، ليس شرطاً أبداً أن يكون هناك إجماع، فنسبة المائة فى المائة التى ابتدعها الاتحاد الاشتراكى قديماً انتهت ولم تعد تنفع الآن، لأن حكم الفرد الواحد الذى يأمر والكل يمتثل له ولّى إلى غير رجعة، وأن زمن الهتّيفة ومن على شاكلتهم، لن يعود مرة أخرى فى حياتنا السياسية، ثم ألا تعلم أن هناك مادة فى الدستور وهى المادة الخامسة والتى تقضى بالآتي «يقوم النظام السياسى على أساس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة والفصل بين السلطات والتوازن بينها وتلازم المسئولية مع السلطة واحترام حقوق الإنسان وحرياته المبينة فى الدستور».. هذه المادة يا «أبوعيطة» تعنى ضرورة مشاركة الأحزاب السياسية فى أهم استحقاق سياسى تشهده البلاد قريباً، ولأن حزب الوفد أكبر حزب سياسى فى مصر، وله قواعده الشعبية الواسعة فى جميع أنحاء الجمهورية، إضافة إلى لجانه الواسعة فى القرى والكفور والمدن، دفع بمرشح فى هذه الانتخابات، وجاء الاختيار على رئيس الحزب لخوض هذا الاستحقاق السياسى، وبذلك تكون أنت «يا حنجورى» تتحدث عن الجد بهزل شديد، وليس حزب الوفد هو الهزل فى مجال الجد.

وأعلم جيداً أن الحنجوريين وأمثالهم ومن على شاكلتهم لا يريدون لحزب الوفد أن تقوم له قائمة ولديهم عداء متأصل ورثوه من كبير الحنجوريين الذى اعتلى السلطة فى يوم من الأيام.

وأعرف أيضاً أن من كان بيته من زجاج لا يجب عليه إلقاء الآخرين بالحجارة، وأستغرب أيضاً من تصرفات هذا الرجل الذى يتدخل فيما لا يعنيه، رغم أنه كان فى يوم من الأيام وزيراً حنجورياً فشل فى كل الملفات المطروحة عليه.. وليعلم أمثالك أن مصر الجديدة لا مكان فيها لكل الحنجوريين الذين لا يعرفون سوى إثارة الفتنة والقلاقل من أجل أهدافهم الخاصة التى باتت مكشوفة ومعروفة لجموع المصريين الذين يتمتعون بالوعى والكياسة والفطنة.

فعلاً «الحنجورى» هو الذى يتحدث هزلاً فى مجال الجد، وحزب الوفد الضارب فى جذور التاريخ لا يعرف الهزل أبداً منذ المؤسس الأول الزعيم خالد الذكر سعد زغلول، مروراً بالزعيمين خالدى الذكر مصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، وكل رؤساء الحزب من نعمان جمعة ومصطفى الطويل ومحمود أباظة والسيد البدوى وبهاء الدين أبوشقة وحتى عبدالسند يمامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد حزب الوفد حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

«قصور الثقافة»: مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية أكبر من فكرة رقص

21 فرقة للفنون الشعبية من مصر والدول الأجنبية، تشارك هذا العام فى مهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية فى دورته الـ24، كل فرقة تحمل اسمها وترفع علم بلدها، وقدمت أول العروض الفنية فى شارع محمد على، من أمام مبنى محافظة الإسماعيلية القديم، لتعرض فنونها وتراثها بالملابس الزاهية والموسيقى والإكسسوارات التى تعبر عن البيئة التى تنتمى إليها.

برنامج ندوات علمية متخصصة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية

المهرجان لا يقتصر على تقديم الرقصات، وإنما يتضمن برنامج ندوات علمية يضفى ثقلاً على الحدث الفنى، ويدعم الأهداف التى تنطلق منها قصور الثقافة بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية، بحسب الدكتور مسعود شومان، مدير الإدارة المركزية للشئون الثقافية بهيئة قصور الثقافة لـ«الوطن»: «عمر المهرجان قارب على الربع قرن، والهدف الأساسى منه إحداث حالة من الحراك الثقافى والفنى والسياحى».

ولفت إلى أن المهرجانات الدولية تلعب أدواراً أبعد من فكرة الفن، إذ يسعى المهرجان لتعريف المجتمع جملة من العادات والتقاليد والخبرات والفنون للدول الأخرى عربية وأجنبية، وهو ما يُحدث نوعاً من تلاقح الثقافات.

وأشار «شومان» إلى أن المهرجان يعكس صورة الأمن والأمان فى مصرنا الحبيبة، خصوصاً فى الأوقات العصيبة التى تعيشها المنطقة: «بعض الشعوب البعيدة تتصور أن منطقة الشرق الأوسط كتلة واحدة تعانى الاضطرابات، لكن كون مصر بها مهرجان دولى يعرض فنونه فى الشوارع هو رسالة قوية للعالم عن أمن مصر».

وعن اختيار الفرق المشاركة، قال «شومان»: «يتم اختيار الفرق الحاصلة على تقدير عال فى التقييم الفنى، أى معيار الجودة، والمعيار الثانى أن تكون الفرق قادرة على التمثيل الإقليمى المشرف للمنطقة الثقافية، بهدف تمثيل الخريطة الفلكلورية المصرية والتعبير عنها كاملة، كما يشارك فى هذا العام فرقتان من فرق ذوى الاحتياجات الخاصة، فى إطار دعم قصور الثقافة لذوى القدرات، وهو ما يعنى أن ذوى القدرات الخاصة يستطيعون الوقوف جنباً إلى جنب مع الفرق الأخرى».

يشارك فى الدورة الحالية 6 فرق من دول: الجزائر، رومانيا، إندونيسيا، الأردن، الصين، الهند، و12 فرقة تابعة لهيئة قصور الثقافة وهى: «الإسماعيلية، الوادى الجديد، العريش، حلايب للفنون التلقائية، الحرية السكندرية، بورسعيد، أسوان، المنيا، أسيوط، الشرقية، النيل للموسيقى والغناء الشعبى، إسماعيلية أطفال»، بالإضافة إلى فرقتى ذوى الهمم «هيئة قناة السويس، وفرقة القلوب البيضاء»، التابعتين لمحافظة الإسماعيلية، وفرقة وزارة الشباب والرياضة.

وتقدم العروض الفنية فى الفترة من 3 حتى 6 أكتوبر على مسارح: حديقة الشيخ زايد، حديقة الخالدين، نادى الأسرة، شاطئ الفيروز، نادى الدنفاه، بجانب عدد من مسارح مدينة فايد والقنطرة غرب والقصاصين.

وشهدت الدورة تكريم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية لعدد من الرموز والشخصيات التى أثرت الحركة الفنية والثقافية، وهم الدكتور عبدالمنعم عمارة، محافظ الإسماعيلية الأسبق، مؤسس مهرجان الإسماعيلية الدولى فى عام 1985، والفنانة فريدة فهمى، أيقونة الرقص الشعبى المصرى، اسم الفنان محمد خليل، المدير الأول للمهرجان.

كما تشهد الدورة تنظيم معرض للحرف البيئية، وإقامة ندوات علمية متخصصة فى مجال الفنون الشعبية ومراحل تطورها، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وتختتم الفعاليات على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية يوم 7 أكتوبر بعرض فنى يجمع الفرق المشاركة.

مقالات مشابهة

  • د. منجي علي بدر يكتب: الذكرى 51 لنصر أكتوبر العظيم
  • عبقرية الإعلام المصرى على أرض الميدان
  • بين الانتصار والاغتيال دروس لإنقاذ الوطن
  • معارك ذات الكبارى وآخر اليد
  • عصابة فوق القانون!
  • «قصور الثقافة»: مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية أكبر من فكرة رقص
  • متحدث الخارجية: مصر ترحب بدعم مجلس الأمن لسكرتير عام الأمم المتحدة
  • مصر ترحب بدعم مجلس الأمن لسكرتير عام الأمم المتحدة وتجدد تضامنها الكامل معه
  • غزة عام الحرب والمقاومة
  • الشاطر حسن