اختيار الدكتور عبد الحكيم عبد الله رئيسًا للجمعية المصرية لجراحي العظام
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
اختير الدكتور عبد الحكيم عبد الله فراج مسعود، أستاذ ورئيس قسم جراحة العظام بكلية الطب للبنين بالقاهرة سابقًا، رئيسًا للجمعية المصرية لجراحي العظام.
نائب رئيس جامعة الأزهر يهنئ صيدلة القاهرة لحصولها على تجديد الاعتماد من هيئة ضمان الجودة المؤتمر الدولي العاشر لكلية التربية جامعة الأزهر يوجه الشكر للإمام الأكبروإضافة إلى ذلك تولى الدكتور عبد الحكيم عبد الله رئاسة الجمعية المصرية لجراحة اليد، كما تولى رئاسة المجموعة المصرية للتثبيت الداخلي للكسور ، مما يعد تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً على مستوى العالم.
بجانب ذلك يضم مجلس إدارة الجمعية المصرية لجراحي العظام في عضويته اثنان من القامات العلمية من أساتذة جراحة العظام بجامعة الأزهر؛ وهما: الدكتور بهاء قرنة، أستاذ جراحة العظام بكلية طب البنين بالقاهرة، والدكتور إبراهيم أبو عميرة، أستاذ ورئيس قسم جراحة العظام بكلية طب البنين بأسيوط.
تعد الجمعية المصرية لجراحي العظام من الجمعيات العلمية العريقة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتضم في عضويتها أساتذة جراحات العظام في جميع كليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية، إضافة إلى أطباء المستشفيات العسكرية: (القوات المسلحة- الشرطة).
تأسست الجمعية المصرية لجراحي العظام في عام 1948 ومنذ نشأتها وحتى اليوم ومنذ ما يقرب من ثمانية عقود والجمعية تعمل على النهوض والارتقاء بتخصص جراحات العظام من خلال عقد المؤتمرات العلمية التي تضم خبراء جراحة العظام المتخصصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الحكيم عبد الله جامعة الأزهر الأزهر الجمعیة المصریة جراحة العظام
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.
وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل.
وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.
وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.
وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.
ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.