بعد وفاة مغنية تايلاندية.. اعرف مخاطر تدليك الرقبة على أيدي غير المتخصصين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
في حادث مأساوي هز الرأي العام التايلاندي، توفيت المغنية الشابة فينج تشيادا، نتيجة مضاعفات خطيرة نجمت عن جلسة تدليك للرقبة، بعدما كانت تعاني من آلام في الكتف، فقررت اللجوء إلى التدليك لتخفيف آلامها دون استشارة طبية، ومع تكرار جلسات التدليك وتفاقم حالتها، تم نقلها إلى المستشفى؛ إذ تبيَّن إصابتها بإنزلاق غضروفي حاد في الرقبة، إلا أن الأمر انتهى بوفاتها، حسب موقع «odditycentral».
وبعد وفاة المغنية التايلاندية الشابة، نوضح في السطور التالية مخاطر تدليك الرقبة على أيدي غير المتخصصين، وما يُفضل فعله عند الشعور بآلام في الرقبة حتى يتم التخلص من الألم مع تجنب أي مضاعفات صحية.
مخاطر تدليك الرقبة على أيدي غير المتخصصينالرقبة منطقة حساسة للغاية، وتدليكها يتطلب مهارة ودراية بتشريح العضلات والأعصاب والأوعية الدموية في هذه المنطقة؛ ولذلك عند اللجوء إلى غير المتخصصين لتدليك الرقبة، قد تترتب العديد من المخاطر، أوضحها الدكتور محمد عبد الناصر، أخصائي العظام، منها:
1- زيادة الألم والتصلب:
قد يؤدي التدليك الخاطئ إلى زيادة التوتر العضلي والالتهاب، مما يزيد الألم والتصلب في الرقبة.
2- إصابة الأعصاب:
هناك العديد من الأعصاب الحساسة التي تمر عبر الرقبة، والضغط على هذه الأعصاب بشكل خاطئ قد يؤدي إلى تنميل، وخدران، أو ألم شديد ينتشر إلى الذراع أو اليد.
3- إصابة الشرايين:
تمر شرايين رئيسية في الرقبة تزود الدماغ بالأكسجين، والضغط على هذه الشرايين قد يؤدي إلى نقص التروية الدماغية، مما قد يسبب دوارًا، غثيانًا، أو حتى إغماء.
4- تفاقم حالات صحية موجودة:
إذا كنت تعاني من حالات صحية مثل هشاشة العظام، أو فتق القرص الفقري، أو التهاب المفاصل، فإن التدليك الخاطئ قد يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات.
5- صداع شديد:
قد يؤدي التدليك غير الصحيح إلى شد بعض العضلات، ما يسبب صداعًا خلف الرأس.
اللجوء إلى متخصصينلذلك، نصح «عبد الناصر» في تصريحات إلى «الوطن» باللجوء إلى متخصصين مؤهلين عند الشعور بآلام في الرقبة مثل أخصائي العلاج الطبيعي؛ إذ لديه التدريب والمعرفة اللازمة لتقييم حالتك وتقديم العلاج المناسب، أو الطبيب؛ إذ يمكنه تشخيص أي مشكلة أساسية وتوجيهك للعلاج المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة مغنية تدليك الرقبة هشاشة العظام الصداع الشديد غیر المتخصصین تدلیک الرقبة فی الرقبة قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
54 صحافيا قتلوا عام 2024 ثلثهم على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي
قتل 54 صحافيا حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في العام 2024، ثلثهم على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أظهر تقرير سنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود صدر اليوم الخميس. وبحسب هذه المنظمة غير الحكومية المعنية بحرية الصحافة، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولا عن مقتل 18 صحافيا هذا العام، 16 في غزة واثنان في لبنان. وقالت مراسلون بلا حدود في تقريرها السنوي الذي يغطي بيانات حتى الأول من ديسمبر، إن “فلسطين هي البلد الأكثر خطورة على الصحافيين حيث سجلت حصيلة قتلى أعلى من أي دولة أخرى خلال السنوات الخمس الماضية”. وأقامت المنظمة أربع شكاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية تتعلق ب”جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد صحافيين”. وقالت مراسلون بلا حدود إن “أكثر من 145” صحافيا قتلوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر 2023 عقب هجوم حماس على دولة الاحتلال الإسرائيلي، منهم 35 كانوا يعملون وقت مقتلهم. ووصفت المنظمة عدد عمليات القتل بأنها “حمام دم لم يسبق له مثيل”. وفي تقرير منفصل نشر الثلاثاء، أفاد الاتحاد الدولي للصحافيين بأن 104 صحافيين قتلوا في أنحاء العالم عام 2024، أكثر من نصفهم في غزة. وتختلف الحصيلتان اللتان وفرتهما المنظمتان بسبب اختلاف النهجين المستخدمين في تعداد الضحايا. فالعدد الذي قد مته مراسلون بلا حدود لا يشمل إلا الصحافيين الذين “ثبت أن مقتلهم مرتبط بشكل مباشر بنشاطهم المهني”. من جهتها، قالت آن بوكاندي مديرة تحرير مراسلون بلا حدود لوكالة فرانس برس إن “الصحافة مهددة بالانقراض في قطاع غزة”. وأشارت إلى “تعتيم ذي أبعاد متعددة”. فبالإضافة إلى “الانتهاكات المرتكبة بشكل مباشر ضد الصحافيين”، ما زال “الوصول إلى غزة ممنوعا منذ أكثر من عام”، كما أن “مناطق بكاملها أصبح الوصول إليها غير متاح” وبالتالي “لا يعرف ما يحدث هناك”. من جهته، ندد أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين ب”المذبحة التي تحدث في فلسطين أمام أعين العالم”. وقال لوكالة فرانس برس إن “العديد من الصحافيين يستهدفون” عمدا. وبعد غزة، كانت باكستان أكثر البلدان فتكا بالصحافيين في العام 2024 حيث سجل مقتل سبعة صحافيين، تليها بنغلادش والمكسيك بخمسة لكل منهما. وفي العام 2023، بلغ عدد الصحافيين الذين قتلوا في كل أنحاء العالم 45 صحافيا في الفترة نفسها من يناير إلى ديسمبر. وحتى الأول من ديسمبر، كان هناك 550 صحافيا مسجونا في كل أنحاء العالم مقارنة ب513 في العام الماضي، وفقا لأرقام مراسلون بلا حدود. أما الدول الثلاث التي لديها أكبر عدد من الصحافيين المحتجزين فهي الصين (124 من بينهم 11 في هونغ كونغ) وبورما (61) وإسرائيل (41). بالإضافة إلى ذلك، يوجد حاليا 55 صحافيا محتجزين كرهائن، اثنان منهم اختطفا في العام 2024، حوالى نصفهم (25) لدى تنظيم الدولة الإسلامية. كذلك، تم الإبلاغ عن 95 صحافيا مفقودا، من بينهم أربعة تم الإبلاغ عنهم في العام 2024.