استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على 54.79 دونما من أراضي المواطنين في بلدتي قطنة وبدو، شمال غرب القدس.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان لها، إنه وفق تقديراتها فإن عملية الاستيلاء تحت مسمى "أراضي الدولة" تهدف إلى إحداث عملية توسعة لصالح مستعمرة "هار أدار" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.



وتقع الأراضي المستولى عليها خلف جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي البلدتين، وبالتالي منعت دولة الاحتلال، منذ أكثر من 20 عاما، المواطنين من الوصول إلى هذه الأراضي تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح الاستعمار، وفقا للهيئة,



وأضافت، أن عام 2024 كان الأشد قسوة وخطورة على الجغرافيا الفلسطينية، نظرا لعمليات نزع الملكية الممنهجة والمكثفة التي شنتها دولة الاحتلال بجملة الأوامر العسكرية والاستيلاء على الأراضي، وتسمين المستعمرات بأرقام قياسية وغير مسبوقة.

وأكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن دولة الاحتلال بهذه الخطوة تواصل انتهاكها لكل القوانين والتشريعات التي جرمت الاستيطان الاستعماري، وجرمت سلوك الدولة القائمة بالاحتلال، مشددة على مواصلتها، إلى جانب كل الشركاء القانونيين، معركتها ومتابعتها الحثيثة من أجل إحباط مخططات الاحتلال في السيطرة على الأرض الفلسطينية.

وتتجهز حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال لضم الضفة الغربية بشكل رسمي، وإعلان "السيادة" عليها، مع تصاعد التفاؤل الإسرائيلي بإمكانية تطبيق هذه الخطوة، خصوصا بعد تولي الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، والذي لا يرى حرجا في دعمه هذا التوجه، رغم الرفض الدولي الواسع.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن بنيامين نتنياهو التقى منتصف الشهر الماضي، مع قادة للمستوطنين، منهم رئيس مجلس "بنيامين" ورئيس مجلس "يشع"، وزعيم المعارضة، بيني غانتس، للبحث في تداعيات تغيير الإدارة الأمريكية على مستقبل "يهودا والسامرة". التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة.

وركز الاجتماع على الإمكانيات الجديدة التي فتحت أمام "إسرائيل" في كل ما يتعلق بإحلال السيادة على الضفة، على خلفية انتصار دونالد ترامب في الانتخابات.

وخلال اللقاء، اقترح غانتس "مواضيع جوهرية حول التحديات في الضفة والتي برأيه تؤثر على أمن إسرائيل كلها"، مشددا على أن "اللحظة المناسبة حانت للدفع قدما بخطوات مصيرية لإسرائيل وتثبيت أمنها، عبر التموضع والسيطرة على الضفة".

وخلال اللقاء، قال غانتس لنتنياهو، "توجد خطط عمل قابلة للتنفيذ أعددتها في السنوات الأخيرة مع قيادة الاستيطان والخبراء، وفي النهاية المسؤولية هي على الحكومة ورئيسها في أن تدفع هذا إلى الأمام، وإلا تفوت الفرصة التاريخية التي ستحمل الدولة إلى عصر آخر".



وقالت "إسرائيل اليوم"، إن التعيين المرتقب للسفير الأمريكي في إسرائيل مايك هكابي المؤيد المتحمس للاستيطان، يبعث آمالا كبرى في الضفة. 

وأضافت: "في الولاية السابقة خطط ترامب للإعلان عن السيادة في جزء من الضفة في إطار خطة القرن، والآن في ضوء تركيبة إدارته الجديدة التقدير هو أنه لن يعارض إحلال السيادة".

نقلت الصحيفة عن "محافل رفيعة المستوى في الحكومة" تأكيدها أنها تدفع قدما الآن بخطط فاعلة للإعلان عن سيادة جزئية في الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال القدس الاستيطان الضفة القدس الاحتلال الاستيطان الضفة الضم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

فجر السعيد خلف القضبان..قصة عرّابة التطبيع التي أغضبت أهل الكويت

ألقت الشرطة في دولة الكويت القبض على الإعلامية المُثيرة للجدل دوماً فجر السعيد، وذلك على خلفية دعواتها للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية

وعرضت الجهات المسئولة فجر السعيد على النيابة العامة التي قضت بحبسها لمدة 21 يوماً على خلفية اتهامها بالدعوة للتطبيع مع إسرائيل. 

وخالفت فجر السعيد بدعوتها إلى التطبيع النص القانوني رقم 21 لسنة 1964 الذي يحظر على الكويتيين التعامل مع دولة الاحتلال. 

حيث ينص القانون على حظر عقد الاتفاقات مع هيئات أو أشخاص منتمية أو مقيمة في إسرائيل، وحظر دخول وتبادل وحيازة البضائع والسلع الإسرائيلية. 

فجر السعيد تدفع ثمن دعوات “التطبيع” 

واعتادت فجر السعيد على إثارة الجدل بين الحين والآخر بحديثها عن ضرورة التطبيع مع إسرائيل، مُتجاهلةً جرائم الاحتلال تجاه الشعوب العربية. 

وانتشر مقطع مصور لها أثناء ترحيبها بمواطنين من دولة الاحتلال في بيتها بولاية جورجيا الأمريكية، ووصفتهما بـ"عيال العم"، وفتح هذا المقطع عليها سيلاً من الانتقادات. 

فجر السعيد أثناء استقبالها لمواطنين من إسرائيل في بيتها 

كما دعت فجر السعيد عبر تواجدها في برنامج لبناني للتطبيع مع إسرائيل في 2025، وأشارت إلى أنها زارت القدس تحت سيطرة الاحتلال. 

وتداول مُتابعو الشأن العام تغريدة سابقة لفجر السعيد اختارت أن تكتبها بالعبرية، وذكرت فيها أن تتمنى أن يُطبع العرب مع دولة الاحتلال.

وحلت فجر السعيد ضيفةً على قناة إسرائلية، زعمت خلال المُقابلة بأنها تُمثل الأغلبية الصامتة في العالم العربي التي ترغب في التطبيع مع إسرائيل. 

وأشارت إلى أنها تدعم التطبيع والجلوس على مائدة المُفاوضات من أجل الوصول لحل وسط، وطلبت زيارة القدس دون الختم على جواز سفرها. 

فجر السعيد أثناء استضافتها في برنامج إسرائيلي

وخرجت فجر السعيد بعد اندلاع العدوان على غزة مُحملةً المُقاومة مسئولية الخسائر البشرية الهائلة بين المدنيين الفلسطينيين خاصة الأطفال والنساء. 

ولم تُندد فجر السعيد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين العُزل على الرغم من أن الموقف الإنساني أحدث موجة تضامن دولية هائلة. 

وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بخصوص مُستقبل فجر السعيد، وكيف ستقتص منها منظومة العدالة الكويتية، وسيكون من المهم معرفة دوافعها، وكيف ستُدافع عنها في ظل هذه الاتهامات الثقيلة المُوجهة بحقها. 

مقالات مشابهة

  • إصابة طفلين فلسطينيين بالرصاص جراء هجوم للمستوطنين شمال الضفة الغربية المحتلة  
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية.. بينهم 3 أطفال
  • 9 مصابين برصاص الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية (شاهد)
  • الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا غرب بيت لحم بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • مستوطنون في الضفة الغربية يقاضون إدارة بايدن بسبب العقوبات التي فرضتها
  • قوات العدو تنفذ اقتحامات واعتقالات تخللها اشتباكات في الضفة الغربية
  • فجر السعيد خلف القضبان..قصة عرّابة التطبيع التي أغضبت أهل الكويت
  • المقاومة.. مفارقة تخلط أوراق الاحتلال والسلطة في الضفة الغربية
  • مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة