الاحتلال يستولي على 55 دونما شمال القدس.. العام الحالي هو الأخطر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على 54.79 دونما من أراضي المواطنين في بلدتي قطنة وبدو، شمال غرب القدس.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان لها، إنه وفق تقديراتها فإن عملية الاستيلاء تحت مسمى "أراضي الدولة" تهدف إلى إحداث عملية توسعة لصالح مستعمرة "هار أدار" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وتقع الأراضي المستولى عليها خلف جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي البلدتين، وبالتالي منعت دولة الاحتلال، منذ أكثر من 20 عاما، المواطنين من الوصول إلى هذه الأراضي تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح الاستعمار، وفقا للهيئة,
وأضافت، أن عام 2024 كان الأشد قسوة وخطورة على الجغرافيا الفلسطينية، نظرا لعمليات نزع الملكية الممنهجة والمكثفة التي شنتها دولة الاحتلال بجملة الأوامر العسكرية والاستيلاء على الأراضي، وتسمين المستعمرات بأرقام قياسية وغير مسبوقة.
وأكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن دولة الاحتلال بهذه الخطوة تواصل انتهاكها لكل القوانين والتشريعات التي جرمت الاستيطان الاستعماري، وجرمت سلوك الدولة القائمة بالاحتلال، مشددة على مواصلتها، إلى جانب كل الشركاء القانونيين، معركتها ومتابعتها الحثيثة من أجل إحباط مخططات الاحتلال في السيطرة على الأرض الفلسطينية.
وتتجهز حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال لضم الضفة الغربية بشكل رسمي، وإعلان "السيادة" عليها، مع تصاعد التفاؤل الإسرائيلي بإمكانية تطبيق هذه الخطوة، خصوصا بعد تولي الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، والذي لا يرى حرجا في دعمه هذا التوجه، رغم الرفض الدولي الواسع.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن بنيامين نتنياهو التقى منتصف الشهر الماضي، مع قادة للمستوطنين، منهم رئيس مجلس "بنيامين" ورئيس مجلس "يشع"، وزعيم المعارضة، بيني غانتس، للبحث في تداعيات تغيير الإدارة الأمريكية على مستقبل "يهودا والسامرة". التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة.
وركز الاجتماع على الإمكانيات الجديدة التي فتحت أمام "إسرائيل" في كل ما يتعلق بإحلال السيادة على الضفة، على خلفية انتصار دونالد ترامب في الانتخابات.
وخلال اللقاء، اقترح غانتس "مواضيع جوهرية حول التحديات في الضفة والتي برأيه تؤثر على أمن إسرائيل كلها"، مشددا على أن "اللحظة المناسبة حانت للدفع قدما بخطوات مصيرية لإسرائيل وتثبيت أمنها، عبر التموضع والسيطرة على الضفة".
وخلال اللقاء، قال غانتس لنتنياهو، "توجد خطط عمل قابلة للتنفيذ أعددتها في السنوات الأخيرة مع قيادة الاستيطان والخبراء، وفي النهاية المسؤولية هي على الحكومة ورئيسها في أن تدفع هذا إلى الأمام، وإلا تفوت الفرصة التاريخية التي ستحمل الدولة إلى عصر آخر".
وقالت "إسرائيل اليوم"، إن التعيين المرتقب للسفير الأمريكي في إسرائيل مايك هكابي المؤيد المتحمس للاستيطان، يبعث آمالا كبرى في الضفة.
وأضافت: "في الولاية السابقة خطط ترامب للإعلان عن السيادة في جزء من الضفة في إطار خطة القرن، والآن في ضوء تركيبة إدارته الجديدة التقدير هو أنه لن يعارض إحلال السيادة".
نقلت الصحيفة عن "محافل رفيعة المستوى في الحكومة" تأكيدها أنها تدفع قدما الآن بخطط فاعلة للإعلان عن سيادة جزئية في الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال القدس الاستيطان الضفة القدس الاحتلال الاستيطان الضفة الضم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. إسرائيل تكشف أسباب توسيع عملية "الجدار الحديدي"
أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى توسيع عملية الجدار الحديدي، في شمال منطقة السامرة إلى مخيم نور الشمس للاجئين، قائلا: "نحن نسحق البنية التحتية للإرهابيين في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتهم".
وأضاف: "لن نسمح لمحور الشر الإيراني بإقامة جبهة إرهاب شرقية من شأنها أن تهدد مستوطنات السامرة وخط التماس والمراكز السكانية الكبيرة في إسرائيل"، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت، الأحد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أن قوات موسعة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الحدود شنت عمليات الليلة الماضية في قرية نور الشمس، داخل منطقة أفرايم في شمال الضفة الغربية.
وخلال العمليات، التي مازالت مستمرة، نجحت القوات في الاشتباك مع العديد من المسلحين واعتقلت أفرادا مطلوبين في المنطقة، حسب صحيفة جيروزاليم بوست.