الأسبوع:
2024-11-07@16:28:00 GMT

قمة عالمية حول الطب التقليدي من خلال العلم

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

قمة عالمية حول الطب التقليدي من خلال العلم

انطلقت اليوم /الخميس/ القمة العالمية الأولى للطب التقليدي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع في مدينة جانديناجار لاية جوجارات بالهند، وركزت على تبادل الأدلة وأفضل الممارسات في هذا المجال.

وفي كلمته، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس المساهمات "الهائلة" للطب التقليدي في صحة الإنسان وفهمه "للروابط الوثيقة" بين الصحة والبيئة، وشدد على أهمية التجمع من أجل "الجمع بين الحكمة القديمة والعلم الحديث من أجل صحة ورفاهية الناس وكوكب الأرض".

وأكد جيبريسوس أن هذه القمة هي فرصة مهمة لتعزيز فهم واستخدام الطب التقليدي الذي وصفه بأنه "ليس شيئا من الماضي. فهناك طلب متزايد على الطب التقليدي في مختلف الدول والمجتمعات والثقافات".

وفي إشارة إلى أن الطب التقليدي "قديم قدم البشرية نفسها"، قال رئيس منظمة الصحة العالمية إلى أن العديد من الأدوية الحديثة تعود جذورها إلى ممارسات الشفاء القديمة.

وضرب مثالا بلحاء شجرة الصفصاف، الذي استخدمه السومريون والمصريون كمسكن للآلام ومضاد للالتهابات منذ أكثر من 3500 عام. قال تيدروس: "ثم في عام 1897، صنع الكيميائي فيليكس هوفمان الأسبرين واستمر الدواء في تحسين وإنقاذ حياة الملايين من الناس كل يوم".

واستشهد أيضا باختراق عام 1971 في علاجات الملاريا، عندما قرأت الصينية تو يويو عن استخدام الشيح الحلو لعلاج الحمى في الأدبيات الطبية الصينية التقليدية. أدى ذلك بفريقها إلى عزل مركب الأرتيميسينين، الذي أصبح "العمود الفقري" لعلاج الملاريا.

وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالميةعلى أن الطب التقليدي والتكميلي والتكاملي مهم بشكل خاص للوقاية من الأمراض غير المعدية وعلاجها وللصحة النفسية وللشيخوخة الصحية.

وقال: "هذا ليس مجالا جديدا لمنظمة الصحة العالمية"، مشيرا إلى أنه في عام 2014، وافقت الدول الأعضاء في المنظمة على أول استراتيجية عالمية مدتها عشر سنوات للطب التقليدي، مضيفا أنه سيتم تطوير استراتيجية جديدة بحلول عام 2025.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن هذا السبب هو الذي يدفع منظمة الصحة العالمية للالتزام بدعم البلدان لإطلاق العنان لإمكانات الطب التقليدي، عبر المركز العالمي للطب التقليدي في جامناغار في الهند، والذي تم افتتاحه العام الماضي.

وحث البلدان على دراسة أفضل السبل لدمج الطب التقليدي والتكميلي في أنظمتها الصحية و "إطلاق قوتها من خلال العلم والابتكار".

يسلط مؤتمر القمة، الذي تشترك حكومة الهند في استضافته، الضوء على دور الطب التقليدي والتكميلي والتكاملي في التصدي للتحديات الصحية الملحة ودفع عجلة التقدم في مجال الصحة العالمية والتنمية المستدامة.

يشارك في القمة إلى جانب مدير منظمة الصحة العالمية، مديروها الإقليميون، ووزراء الصحة في دول مجموعة العشرين، ومدعوون رفيعو المستوى من بلدان أقاليم المنظمة الستة. ويشارك أيضا علماء وممارسون للطب التقليدي وعاملون صحيون وأعضاء من منظمات المجتمع المدني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة العالمية الطب التقليدي انطلاق قمة لمنظمة الصحة العالمیة منظمة الصحة العالمیة الطب التقلیدی

إقرأ أيضاً:

انطلاق استراتيجية عالمية للتطعيم والحد من جدري القرود في إفريقيا

أطلقت منظمة الصحة العالمية، استراتيجية عالمية للتطعيم من أجل الحد من انتشار مرض جدري القرود مبوكس في قارة أفريقيا حيث تم تخصيص آلية لوصول 899 ألف جرعة أولية من لقاح جدري القرود لـ 9 دول أفريقية تضررت بشدة من ارتفاع جدري القرود.

وبحسب ما ذكره موقع أفريقيا نيوز، اليوم الخميس فإن هذه الاستراتيجية تشمل أفريقيا الوسطى وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية وكينيا وليبيريا ونيجيريا ورواندا وجنوب أفريقيا وأوغندا.

وأوضح الموقع أن الكونغو الديمقراطية، والتي تعد مركزا للوباء وتضم 80% من الحالات المؤكدة في أفريقيا، ستتلقى غالبية الجرعات حيث يتم توفير اللقاحات من قبل كندا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي).

وتعد حملة التطعيم هذه عنصرا أساسيا في الاستجابة الشاملة والتي تشمل أيضا الفحص والرعاية السريرية والوقاية وسيتم تنفيذ خطة التطعيم على عدة مراحل، الأولى وقف الأوبئة من خلال استهداف السكان المعرضين للخطر الشديد، والثانية حماية المزيد من الأشخاص مع توفر جرعات إضافية، وأخيرا، بناء مناعة السكان ضد الأوبئة المستقبلية.

وتهدف المرحلة الأولى إلى تطعيم 4ر1 مليون شخص بحلول نهاية عام 2024، معظمهم من المخالطين الوثيقين للحالات المؤكدة والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

وتعد الإدارة الاستراتيجية للقاحات وتحسين تأثيرها ودعم توزيعها أمرا بالغ الأهمية للقضاء على هذه الأزمة الصحية.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في منتصف شهر أغسطس الماضي تفشي مرض جدري القرود وخاصة انتشار سلالة الفيروس آي بي في الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا.

يذكر أن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (أفريقيا سي دي سي) كان قد أعلن حالة طوارئ صحية عامة تهدد الأمن القاري.

وفي عام 2024، أبلغت 19 دولة في إفريقيا عن حالات إصابة بمرض جدري القرود وتأثر العديد منها حديثا بهذا المرض الفيروسي ولا تزال جمهورية الكونغو الديمقراطية هي مركز تفشي المرض، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 38 ألف حالة مشتبه بها وأكثر من ألف حالة وفاة هذا العام.

اقرأ أيضاً"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية

«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في "القمة العالمية لقادة ورموز الأديان" بأذربيجان
  • انطلاق استراتيجية عالمية للتطعيم والحد من جدري القرود في إفريقيا
  • تنظيم قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
  • 10 نوفمبر.. شراكات عالمية في قمة الرياض للتقنية الحيوية الطبية
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • منظمة التعاون الإسلامي تشارك في القمة العالمية للقادة الدينيين في باكو
  • تنظيم النسخة الثالثة من قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
  • “الحرس الوطني” تنظم النسخة الثالثة من “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”
  • ضبط 70 كيلو لحوم وأسماك فاسدة في حملة للطب البيطري بالبحر الأحمر
  • المفتي في القمة العالمية لرؤساء الأديان بأذربيجان: «حماية الإنسان والطبيعة واجب ديني»