ألمانيا تدعو مواطنيها لتخزين الماء والغذاء
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مع تزايد مخاطر الهجمات السيبرانية ضد البنية التحتية في ألمانيا يتجه المواطن إلى الاستعداد للطوارئ.
وفي هذا الإطار، دعا نائب رئيس وحدة الحماية المدنية ودعم الطوارئ، رينيه فونك، المواطنين إلى الاحتفاظ بطعام ومستلزمات طوارئ تكفي ثلاثة أيام في منازلهم.
وأوضح فونك أن التوترات الدولية والتهديدات السيبرانية المتزايدة جعلت هذه الاستعدادات ضرورية، قائلا: “نشهد يوميا العديد من الهجمات الهجينة، لذا استعدوا للأوضاع الطارئة كانقطاع الكهرباء”.
وتوصى الحماية المدينة الألمانية المواطنين بتخزين نحو 1.5 لتر من المياه على الأقل للفرد والأطعمة المعلبة، مشددة على ضرورة تحزين أيضا الأدوية ومستلزمات الإسعافات الأولية والبطاريات والمصباح اليدوي.
ويثير الانتباه مؤخرا تزايد الأخبار المتعلقة بتصاعد الهجمات السيبرانية من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية في وسائل الإعلام الألمانية.
وتستهدف هذه الهجمات شبكات الكهرباء والانترنت وسلاسل الغذاء وشبكات النقل.
من جانبها، رفضت روسيا هذه الادعاءات واصفة إياها بالاتهامات غير الصحيحة، لكن تتواصل الأعطال في خطوط السكة الجديد وأعمدة الكهرباء والكابلات البحرية.
ويشدد الخبراء على الأهمية الكبيرة للاستعدادات الفردية والتضامن الاجتماعي لتقليل تأثير انقطاع الكهرباء لأدى مستوى ممكن.
وتشكل هذه التحذيرات في ألمانيا مثالا للدول الأوروبية الأخرى التي تتعرض لتهديدات مشابهة.
Tags: ألمانياالتهديدات الروسيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا التهديدات الروسية
إقرأ أيضاً:
«طوارئ جنوب الحزام»: تزايد مقلق لحالات اختفاء النساء والفتيات
غرفة طوارئ جنوب الحزام، ناشدت الأسر في المنطقة بتوخي الحذر، وطالبت بتدخل عاجل للجهات القانونية والإنسانية والتحقيق في الظاهرة.
الخرطوم: التغيير
كشف ناشطون في منطقة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، عما وصفته بأنه تزايد مقلق في حالات اختفاء النساء والفتيات في المنطقة التي تشهد أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الأمنية والصحية والمعيشية.
وتشهد منطقة جنوب الحزام منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نحو عامين، أوضاعاً مزرية جراء القصف الجوي والمدفعي والحصار المفروض على سكانها وانتهاكات طرفي الصراع.
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام في تقرير اليوم الأربعاء، إنها رصدت تزايدًا مقلقًا في حالات اختفاء النساء والفتيات، خاصة من هن دون سن 18 عامًا.
وأضافت: “حتى الآن، تم تسجيل أكثر من 11 حالة اختفاء، آخرهن الفتاة منال عبد الله (17 عامًا)”.
وناشدت الغرفة الأسر في المنطقة بتوخي الحذر، وطالبت الجهات القانونية والإنسانية بالتدخل العاجل والتحقيق في هذه الظاهرة لضمان سلامة الفتيات والكشف عن مصيرهن.
ونشرت غرفة الطوارئ قائمة بأسماء المفقودات اللائي بلغ عددهن 11 في أعمار مختلفة وبتواريخ مختلفة، من مناطق مايو، الإنقاذ، المنصورة، الأزهري والأندلس.
ونوهت إلى أنه بموجب اتفاقيات جنيف واتفاقية حقوق الطفل، يجب على جميع الأطراف في النزاع حماية النساء والأطفال من العنف والاستغلال. وأشارت إلى أنه يُمنع تجنيد الأطفال في النزاع ويجب أن تحظى النساء بالحماية من العنف الجنسي. كما يفرض قرار مجلس الأمن 1325 على الدول ضمان مشاركة النساء في عمليات السلام وحمايتهن من الانتهاكات أثناء الحرب.
وقبل يومين، أكدت الغرفة أن المنطقة تعاني من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
وناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسوماتفاقيات جنيف اختفاء قسري الانتهاكات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان النساء حرب 15 ابريل 2023م غرفة طوارئ جنوب الحزام مجلس الأمن