“محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” تستقطب طلابا دوليين في “الانغماس اللغوي”
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تستقطب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية 24 طالباً من مختلف دول العالم في الدورة الأولى من برنامج الانغماس اللغوي والحضاري الذي يستمر حتى 21 من ديسمبر الحالي.
ويهدف البرنامج إلى مد جسور التواصل الحضاري والثقافي مع الشعوب على أساس القيم الإنسانية المشتركة، وإبراز الصورة الإيجابية عن دولة الإمارات من خلال التعرف على القيم النبيلة التي يتحلى بها المجتمع.
ويتضمن البرنامج التعريف بمكونات التراث الإماراتي الأصيل المرتبط بعادات وتقاليد المجتمع، من خلال منح الطلاب فرصة زيارة دولة الإمارات، واللقاء بقطاعات مختلفة من المجتمع، والاطلاع على الفلكلور الإماراتي والطب الشعبي.
ويركز البرنامج على تقديم ورش علمية مكثفة لتطوير مهارات الطلبة الشفهية والكتابية في اللغة العربية، وحضور جلسات للقراءات الأدبية تعزز من تعلمهم للغة العربية، والمشاركة في برامج تركز على التفاعل الاجتماعي والثقافي المباشر.
ويتضمن البرنامج زيارات لمواقع مهمة في أبوظبي تشمل المتاحف الفنية والثقافية والمباني التاريخية والمهرجانات، وحضور الفعاليات والاحتفالات الوطنية والتراثية، حيث يتجاوز عدد الفعاليات التي تنظمها الجامعة خلال البرنامج 60 فعالية.
وقال سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة إن البرنامج الذي تنفذه الجامعة يجسد رؤيتها ونهجها الأصيل في دعم القواسم المشتركة بين الشعوب، وتعزيز مجالات التواصل الإنساني والحضاري معها كما يؤكد اهتمام الجامعة وإيمانها بدور اللغة والعمل الثقافي في تعزيز التعايش والتسامح وتقريب المسافات بين الشعوب قاطبة وبناء الإنسان المتحضِّر المؤهَّل الذي يؤمِن بحوار الحضارات بوصفه خياراً يقود الإنسانية إلى التعايش واحترام التنوُّع الثقافي.
وأشار إلى أن البرنامج يجسد دور المؤسسات التعليمية في تأصيل مفهوم التواصل الحضاري في نفوس الطلاب ليكون لهم منهج حياة، ويتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات لإثراء المعرفة الثقافية والمخزون اللغوي للطلاب الزائرين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج جديد للتعاون “الجزائري-الكوري الجنوبي”
أكد مدير المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي علي فراح، أنه سيتم في سنة 2025 إطلاق برنامج جديد للتعاون الاستراتيجي بين الجزائر و كوريا الجنوبية في مجال الفلاحة. و ذلك في إطار مبادرة التعاون “الكوري-الافريقي” في مجال الأغذية و الزراعة (KAFACI).وأضاف مدير المعهد، أن هذا البرنامج المتمحور حول البحث و التطوير، سيسمح بتبادل المعارف و التكنولوجيا في القطاع الزراعي عبر ورشات موضوعاتية. كما سيمكن من تمويل مشاريع بحث إلى جانب تكوين الباحثين.
و أدلى فراح بهذا التصريح على هامش ورشة إختتام نشاطات التعاون بين المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي و البرنامج الدولي الكوري للزراعة المعروف باسم “كوبيا”. مضيفا أن دورة تعاون قد إستكملت و ستنطلق دورة جديدة مع كوريا الجنوبية. موضحا أن هذا البرنامج الجديد يرمي الى تعزيز و تعميق التعاون و الشراكة في مجال التنمية الفلاحية المستدامة. من أجل رفع تحديات الأمن الغذائي في سياق يتميز بالتغيرات المناخية.
و أضاف فراح، أن برنامج التعاون مع مبادرة التعاون “الكوري-الافريقي” في مجال الأغذية و الزراعة سيشكلان إطارا مثاليا لاستكشاف سبل جديدة للبحث و الابتكار في القطاع الفلاحي. سيما من خلال التأكيد على تطوير البذور التقليدية و الهجينة التي تتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة.
و قد أكد المتدخلون بمناسبة ورشة اختتام نشاطات التعاون بين المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي و البرنامج الدولي الكوري للزراعة. على النتائج “الملموسة” التي تم الوصول إليها خلال هذا التعاون الذي جرى خلال الفترة الممتدة بين 2011 و 2024.
و قد سمح هذا التعاون بتجسيد عديد المشاريع المتعلقة بتكثيف زراعة الخضراوات و الحبوب. بالشراكة مع مختلف المتعاملين الاقتصاديين و معاهد البحث.
و من بين الانجازات التي تم التطرق إليها، أشار المشاركون إلى إنتاج بذور خضراوات الثوم و الفراولة و تطوير شعير العلف و تحسين تقنيات انتاج البطاطا الحلوة. إلى جانب زيادة مردودية القمح بفضل تطوير أنواع جديدة.