مهرجان الظفرة للكتاب .. فعاليات تحتفي بالتراث المحلي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يرتبط مهرجان الظفرة للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتراث الإماراتي ارتباطاً وثيقاً، ويستوحي هويته وفعالياته من عاداته وتقاليده ومفرداته.
ويحرص المهرجان في كل دورة على تعزيز الموروث المحلي، وترسيخه لدى الأجيال عبر تسليط الضوء على مقدراته وعناصره، بما ينسجم مع إستراتيجية المركز في تأسيس جيل محب للتراث، الذي يعد من أهم مكونات الشخصية الإماراتية.
ويحتفي مهرجان الظفرة للكتاب هذا العام بحرفة “السدو” كهوية بصرية، مستفيداً مما تمثله من رمزية في الثقافة الإماراتية.
ويأتي اختيار “السدو” من قبل مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار الاحتفاء بعناصر التراث التي تشكل عصب الهوية الوطنية الإماراتية، والتأكيد على حضوره في المشهد التراثي حرفة يدوية سجلتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في قائمة التراث الثقافي غير المادي.
وفي حديقة مدينة زايد العامة، تتجسد هوية المهرجان البصرية برسومات وأعلام ملونة مستمدة من نسيج “السدو”، أحد أهم الحرف اليدوية التي تميز أهل البادية، والتي مارستها الإماراتيات قديماً لصنع بيوت الشعر، ومحتوياتها.
وفي تجل آخر للموروث المحلي، استحدث مهرجان الظفرة للكتاب 2024 فعالية “حضيرة بينونة” التي تحاكي مجلس الحي عند أهل البادية قديما، والحضيرة مساحة محاطة بأغصان أشجار تنبت في البيئة المحلية وتتحمل قساوة ظروفها المناخية.
ولم يختر المركز اسم “بينونة” إلى جانب كلمة “حضيرة” من فراغ؛ فهي من أهم مدن منطقة الظفرة، كما اقتبس المهرجان اسم المنصة الرئيسة، التي تقام عليه أهم فعالياته اليومية، من منطقة الرديم الواقعة في ليوا، والتي تمتاز بجمال طبيعتها الأخاذ.
وتستمر فعاليات مهرجان الظفرة للكتاب 2024 حتى 15 ديسمبر الحالي ويقام تحت شعار “يسقي الظفرة ويرويها” متضمنا نحو 200 فعالية متنوعة، تتوزع على 7 أركان ضمن ثلاثة برامج.
ويعد المهرجان منارة ثقافية، وتجربة عائلية تدعم رسالة المركز المتمثلة في بناء جيل قارئ ومرتبط بالتراث والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، وتقدير روّاد الثقافة والمعرفة والفنون، وتمكين الشباب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"عبد المطلب" يشهد حفل ختام الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، مساء اليوم الثلاثاء، حفل ختام الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية والتي تم خلالها إعلان جوائز دورة الفنان نور الشريف.
محافظ الأقصروقال محافظ الأقصر، في كلمته: مرحبا بكم جميعا في مدينة الأقصر، واعتذر عن عدم حضوري لحفل الافتتاح لظروف طارئة، وأعبر لكم عن سعادتي بوجود هذا الحشد الإفريقي الكبير من زوار مدينة الأقصر، ثم توجه بالشكر إلى السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان السيناريست، وعزة الحسيني مدير المهرجان.
وأكد المحافظ، على أهمية السينما وما تصنعه الفنون في الشعوب، مجددا الترحيب بالضيوف في مدينة الفن، مدينة الشمس، ومضيفا: الفن والثقافة وجهان لعملة واحدة قادرة علي تنمية العلاقات والصداقات بين جميع الدول الأفريقية، مشيرا إلى أنه وإن كنا ابتعدنا قليلا في السابق عن الموضوع الإفريقي، إلا اننا في عهد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" نحرص علي إعادة هذا الترابط الهام وتعميق اواصر التعاون بين الدول الإفريقية، ونتمنى في العام القادم حضور كل دول افريقيا لتشرفينا في الدورة القادمة.
وعقب ذلك شارك المحافظ، في توزيع الجوائز والتكريمات ومنحها للفائزين مع رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان بالإضافة إلي أعضاء لجان التحكيم ورعاة الجوائز، وقدم مراسم توزيع الجوائز الفنانة المصرية ياسمين الهواري، والمذيعة السودانية تسنيم رابح.
مهرجان الأقصر للسينما الافريقية يعلن جوائز دورته الرابعة عشرةوأعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن جوائز دورته الرابعة عشرة، دورة الفنان نور الشريف بحضور محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، الذي شارك في توزيع الجوائز ومنحها للفائزين مع رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان ، وقدم مراسم توزيع الجوائز الفنانة المصرية ياسمين الهواري، والمذيعة السودانية تسنيم رابح .
وفي كلمته أعلن السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان عن إطلاق مبادرة تهدف إلى تعزيز حضور الأفلام الإفريقية في القارة السمراء، المبادرة تدعو إلى تخصيص شاشة سينمائية في كل دولة إفريقية لعرض الأفلام الإفريقية فقط.
شارك في دورة هذا العام 35 دولة أفريقية، وتنافس 65 فيلما في مختلف المسابقات، وبدأ المهرجان بتقدم لجنة تحكيم وجوائز مسابقة مشروعات الفيلم التسجيلى الطويل والتى تقدم جوائز مالية ولوجيستية لدعم الفيلم التسجيلى، وتبلغ قيمتها ( 850) ألف جنيه، فقد زادت الشراكات وتجددت هذا العام مع الكثير من المؤسسات التي تدعم المشروعات التسجيلية الطويلة في مرحلة الإنتاج وما بعد الإنتاج.
وجاءت جوائز المشاريع الفائزة في مسابقة الأفلام الوثائقية كالتالي : فاز بالجائزة الأولى والتي تبلغ 6000 دولار فيلم جذور الذاكرة، للمخرجة مي الحسامي، والجائزة الثانية ذهبت إلى فيلم ذكريات أمنة لسلمى سعد حلمي أمين وبلغت قيمتها 4000 دولار، أما فيلم "بنات الجزيرة الخضراء" لروجينا طارق كمال الدين حصل على الجائزة الثالثة بقيمة "4000 دولار".
ختام مهرجان السينما (1) ختام مهرجان السينما (2) ختام مهرجان السينما (3) ختام مهرجان السينما (4) ختام مهرجان السينما (5) ختام مهرجان السينما (6) ختام مهرجان السينما (7) ختام مهرجان السينما (8) ختام مهرجان السينما (9) ختام مهرجان السينما (10) ختام مهرجان السينما (11) ختام مهرجان السينما (12) ختام مهرجان السينما (13) ختام مهرجان السينما (14) ختام مهرجان السينما (15) ختام مهرجان السينما (16) ختام مهرجان السينما (17) ختام مهرجان السينما (18) ختام مهرجان السينما (19) ختام مهرجان السينما (20) ختام مهرجان السينما (21) ختام مهرجان السينما (22) ختام مهرجان السينما (23) ختام مهرجان السينما (24)