جامعة الإمارات الأولى محلياً في تصنيف QS العالمي للاستدامة 2025
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً بارزاً في تصنيف QS العالمي للاستدامة 2025، حيث تبوأت المركز الأول على مستوى الدولة، وجاءت في المرتبة 58 آسيوياً و343 عالمياً.
ويعكس هذا التقدم الملحوظ، الذي شهد صعوداً بـ51 مركزاً مقارنة بالعام الماضي، التزام الجامعة بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز ريادتها الأكاديمية.
وأكد معالي زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن هذا الإنجاز يُبرز الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة لترسيخ مكانتها كوجهة أكاديمية وبحثية رائدة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وقال إن هذا الإنجاز يعكس التزام جامعة الإمارات بالاستدامة كركيزة أساسية في مسيرتها الأكاديمية والبحثية، من خلال مواءمة استراتيجياتنا مع مستهدفات مؤتمر الأطراف COP28، والمشاركة الفاعلة في مبادرات COP29، واستضافة المؤتمرات الدولية، وإطلاق البرامج الأكاديمية المتخصصة، ونعمل على إحداث تغيير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.
ويُعد تصنيف QS العالمي للاستدامة مرجعاً مهماً في تقييم الجامعات بناءً على تأثيرها الاجتماعي والبيئي، ويشمل ذلك البحث العلمي والمبادرات الأكاديمية والعمليات التشغيلية.
ويؤكد هذا التصنيف التزام جامعة الإمارات بتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ والرفاه الاجتماعي، من خلال أبحاثها وبرامجها ومبادراتها الرائدة.
ويعزز هذا الإنجاز مكانة جامعة الإمارات كـ”جامعة المستقبل”، ويؤكد دورها المحوري في تحقيق التميز الأكاديمي والابتكار المستدام على المستويين المحلي والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير اممي يتوقع استقرار نمو الاقتصاد العالمي عند 2.8 بالمائة خلال 2025
شمسان بوست / متابعات:
توقعت منظمة الأمم المتحدة، استقرار نمو الاقتصاد العالمي عند 2.8 بالمائة خلال العام 2025، دون تغيير عن العام الماضي.
ووفقاً لتقرير (الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه للعام 2025) الصادر عن المنظمة، فقد توقعت النمو الإيجابية ولكن الأبطأ إلى حد ما للصين والولايات المتحدة والتي تأتي مدعومة بالتعافي المتواضع في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان، والأداء القوي في بعض الاقتصادات النامية الكبيرة، خاصة الهند وإندونيسيا.
واشار التقرير الذي أصدرته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، الى انه ورغم النمو المستمر، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بوتيرة أبطأ من متوسط 2010-2019 (قبل جائحة كورونا) البالغ 3.2 بالمائة..لافتاً الى ان هذا الأداء الضعيف يعكس استمرار تحديات هيكلية مثل ضعف الاستثمار وبطء نمو الإنتاجية وزيادة مستوى الديون وضغوط الديموغرافية.
وتضمنت توقعات التقرير تباطؤ النمو في الاقتصاد الأميركي إلى 1.9 بالمائة خلال العام الجاري مقابل 2.8بالمائة في العام الماضي، وذلك وسط ترجيحات بضعف سوق العمل وتباطؤ الإنفاق الاستهلاكي.
ونوه التقرير الى أن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العام سيسجل نمواً بنحو 4.8بالمائة في العام 2025 مقابل 4.9بالمائة خلال العام الماضي، وذلك في ظل استثمارات القطاع العام وأداء الصادرات القوي، وهو ما يأتي رغم التوقعات بنمو ضعيف للاستهلاك، واستمرار ضعف قطاع العقارات.
ومن المتوقع تعافي الاقتصادات الأوروبية بشكل متواضع مع ارتفاع النمو من 0.9بالمائة خلال العام 2024 إلى 1.3بالمائة في العام الجاري “بدعم من انخفاض التضخم وسوق العمل القوية.