شخصيات لـ” الثورة ” اليمن يمتلك القرار المستقل النابع من إرادة إيمانية لا تقهر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الدكتور مجاهد الشعبي : اعادة الاعمار وبناء الوطن حقوق اساسية المهندس غرسان عبد الباري: نؤكد رسوخ الموقف اليمني الى جانب محور القدس
بعزيمة وإصرار يؤكد يمن الولاء والانتماء ثبات الشعب اليمني على هوية الإيمان والانتصار للمقدسات الإسلامية مصداقآ لقول الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله عندما قال : (الإيمان يمان والحكمة يمانية) .
الثورة / عادل محمد
البداية مع الأخ يحيى صالح عطيفة – رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الإسمنت الذي أشاد بالحضور اليماني المليوني في كل المحافظات اسناداً لكفاح الأحرار في ارض الأنبياء وتواصل عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدو المحتل واستمرار حصار السفن الإسرائيلية والسفن المرتبطة بالكيان الغاصب .
كما بارك الزخم الجماهيري المساند للحق العربي والإسلامي الرافض للهيمنة الأمريكية والصهيونية ودعا شعوب العالم العربي والإسلامي إلى الوعي بطبيعة الصراع مع أعداء الأمة وأهمية توجيه بوصلة الجهاد نحو الأعداء الحقيقيين وعدم التورط في الصراعات داخل المحيط الإسلامي
ونوه الأخ يحيى صالح عطيفة إلى أهمية تكاتف الجهود من اجل تنوير الأجيال بحقيقة الصراع مع الصهاينة.
إعادة الإعمار
الدكتور مجاهد صالح الشعبي -عميد أكاديمية آفاق العقار في أمانة العاصمة- اكد أن إعادة الإعمار وبناء اليمن الناهض والمزدهر يمثل جوهر الحقوق الأساسية للوطن اليمني .
وتابع قائلاً: التنمية هي مرتكز بناء الأوطان وتسعى بلادنا في هذه المرحلة من تاريخ الوطن والشعب إلى ترسيخ ثقافة البناء والإنتاج وصولاً إلى الاكتفاء في كل المجالات وبعون الله تعالى وتأييده يواصل يمن الإيمان مسيرة التطوير والأعمار من خلال دعم المبادرات الخلاقة وتشجيع بيئة الأعمال بما يحقق أهداف التنمية .
وجدد التأكيد على أن الجمهورية اليمنية تتمتع بكل عوامل النهضة والتقدم وقد حباها الخالق سبحانه وتعالى بالأرض الخصبة وتنوع المناخ وجمال التضاريس كما تعتبر اليمن من الدول التي تمتلك اكبر شريط ساحلي يؤهلها لأن تكون في مقدمة البلدان التي تستثمر في الصناعة والسياحة بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني واكد الدكتور مجاهد الشعبي أهمية تضافر جهود المجتمع والحكومة من اجل تأهيل كوادر أبناء الوطن بما يحقق الاستفادة من الموارد الوطنية .
النهوض الإسلامي
الأخ مراد علي الشرفي -المؤسسة العامة للكهرباء مدير المنطقة الأولى في أمانة العاصمة- تحدث قائلاً: بعزيمة جهادية لا تلين استطاع أحرار الأرض المحتلة في قطاع غزة وكامل الوطن الفلسطيني الثبات في مواجهه اشرس احتلال في العصر الحديث وقد اكد قائد الثورة المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأن المجاهدين في غزة يخوضون معركة بمستوى عظيم من الصمود .
وأشار الأخ مدير المنطقة الأولى أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الحق ضد الباطل ومعركة التحرر ضد الطغيان مشيداً بالإسهام اليماني الفاعل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
وجدد التأكيد بأن بلادنا ترفص هيمنة الولايات المتحدة في المنطقة ودعم جرائم الكيان الصهيوني الذي اقترف جريمة العصر بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان .
وأضاف الأخ مراد علي الشرفي : الصراع مع العدو الإسرائيلي وداعميه اتخذ اليوم إبعادا جديدة ومجالات متعددة حيث يستهدف أعداء الأمة كل مقومات النهوض الإسلامي وتواصل الصهيونية العالمية تجنيد المؤسسات الدولية بما يخدم التوسع الاستعماري، ونوه بأن يمن الأنصار سيظل إلى جانب محور القدس في مواجهة طواغيت الأرض وسيظل الزخم اليماني الجهادي بلا كلل ولا ملل ولا تردد رافداً أساسيا لقضية المقدسات.
قضايا الأمة
المهندس غرسان عبد الباري -المؤسسة العامة للكهرباء مدير عام المنطقة الثالثة في أمانة العاصمة- أشاد بالدور اليمني المناصر لقضايا الأمة في مواجهة الطغيان المعاصر المتمثل بثالوث الشر العالمي ورسوخ موقف أبناء اليمن إلى جانب محور القدس وعدم الانصياع لأجندة الاستكبار والهيمنة .
وقال: بعزيمة وإصرار يؤكد يمن الولاء والانتماء ثبات الشعب اليمني على ثوابت هوية الإيمان مصداقاً لقول الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله عندما قال : (الإيمان يمان والحكمة يمانية)
وتابع قائلاً: بلادنا بعون الله تعالى وتأييده امتلكت القرار المستقل النابع من إرادة إيمانية لا تقهر ولن تفلح كل المخططات في إعادة يمن الأنصار إلى مربع الارتهان والوصاية .
وجدد التأكيد أن المرحلة تستدعي الوعي بخطورة الصراع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وأهمية الثبات على قيم الدين الإسلامي الحنيف وإفشال التوجه الإجرامي للاستكبار العالمي الذي يستهدف ثوابت الإسلام، ونوه المهندس غرسان عبد الباري إلى أهمية تواصل الزخم الجماهيري المليوني اسناداً للحقوق العربية والإسلامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قرار الحوثي بمنع استيراد مادة "الدقيق" عبر ميناء الحديدة.. ما انعكاسات ذلك على المواطن اليمني؟ (تقرير)
اتخذت جماعة الحوثي قرار منع استيراد مادة "الدقيق الأبيض" عبر موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة الجماعة، الأمر الذي أثار الجدل بين أوساط اليمنيين، في بلد يعتمد على آلية الاستيراد بنسبة أكثر من 90 بالمئة لتوفير احتياجاته من المواد الغذائية والسلع التموينية.
وتداولت وسائل إعلام محلية تعميما صادر عن وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار -في حكومة الجماعة بصنعاء (غير المعترف بها) الأربعاء، يقضي بمنع استيراد مادة "الدقيق" عبر موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرتها.
ودعا التعميم الصادر عن إدارة العمليات المركزية في الوزارة، الشركات الملاحية إلى التزام بالقرار وعدم شحن أي كمية من الدقيق عبر ميناء الحديدة والصليف، في إطار ما أسمته "التوجه العام لتوطين الصناعات المحلية.
وبرر التعميم هذا الإجراء بهدف "حماية المنتجات الوطنية"، في الوقت الذي لا توجد بدائل حقيقة لتغطية احتياجات السوق المحلية، وهو الأمر الذي من شأنه رفع أسعار الدقيق وخلق أزمة جديدة بمناطق سيطرة الحوثيين.
وفي وقت لاحق أوضحت وزارة الاقتصاد التابعة للجماعة أن التعميم يخص مادة "الدقيق" الخاصة بصناعة الأسمنت، وليس مادة الدقيق الأبيض، فيما أكد خبراء اقتصاد في صنعاء أن الوزارة تعمل على دراسات لتوطين المنتج المحلي، حد الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة والحبوب.
القرار بين السلب والايجاب
ويعد ميناء الحديدة الميناء الرئيس في مناطق سيطرة الحوثيين، الذي يمد هذه المناطق بوارداتها من المواد الغذائية والتموينية والمشتقات النفطية، وهي المناطق التي يقطنها أكثر من 70% من السكان.
واستقبل ميناء الحديدة أكثر من 7.3 ملايين طن متري من الوقود والغذاء خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني ونوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وفقا لتقارير أممية.
بين السلب والإيجاب توالت ردود أفعال خبراء اقتصاديين استطلع رأيهم "الموقع بوست" بشأن تلك القرار، منهم من يرى أن القرار سلبي محذرا من أزمة جديدة تفتعلها الجماعة يتحملها المواطن المسكين بارتفاع أسعار الدقيق القمح معا، لعدم وجود بدائل محلية.
فيما يقول آخرون أن ذلك القرار إيجابي، حيث كان التجار يعتمدون في السابق على استيراد كميات الدقيق الأبيض الجاهزة لتعبئتها وتوزيعها داخل البلاد، ومن المؤمل أن يدفع القرار بتجار استيراد الدقيق إلى الاستثمار داخل اليمن في إنتاج وزراعة القمح وإنتاج دقيق محلي.
خلق أزمات هروبا من أي استحقاقات
وفي هذا السياق حذر الصحفي المهتم بالشأن الاقتصادي، محمد الجماعي، من أزمة جديدة يفتعلها الحوثيون، في بلد يعتمد على آلية الاستيراد بنسبة أكثر من 90% لتوفير احتياجاته من المواد الغذائية والسلع التموينية.
في حديث لـ "الموقع بوست" يقول الجماعي إن "قرار الحوثيين منع استيراد مادة الدقيق سيفاقم من تعقيدات الأزمة الإنسانية في البلاد التي تعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم وفق الأمم المتحدة".
وحسب الجماعي فإن الجماعة مصالحها قائم على الأزمات، فهي تشعر بحصار حاليا، وهذا القرار ذريعة وتهربا من أي استحقاقات، وقال "هكذا كلما شعرت أن الناس مكتفيين قامت تبحث لها عن أزمات".
وأكد أن القرار سيضاعف ارتفاع أسعار دقيق القمح كثيراً في مناطق سيطرة الحوثيين، الأمر الذي سيفاقم من حجم الأزمة الإنسانية، خصوصاً بعد إعلان عدد من المنظمات الإغاثية إيقاف مساعداتها لليمن.
تشجيع وتوطين الإنتاج المحلي
الصحفي والخبير الاقتصادي، رشيد الحداد، قال إن "وزارة الصناعة في صنعاء منعت استيراد القمح مطحونا، ليس لأن البلاد وصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، بل استيراده حبوبا، نظرا لوجود العديد من المطاحن في الداخل وهي التي طالبت بهذا القرار".
في حديث لـ "الموقع بوست" أضاف الحداد أن القرار جاء بناء على دراسات أكدت أن هناك اكتفاء ذاتي من مادة الدقيق، وهذه المادة الاستراتيجية الهامة إلى جانب القمح كانت تستورد بكميات كبيرة جدا وتصل عبر ميناء الحديدة، وتبين أنه منذ عام 2017 وحتى العام الماضي 2024 كان معدل استهلاك الدقيق يتجاوز 70 بالمئة من اجمالي الاستهلاك، خاصة بما يتعلق باستهلاك الدقيق أو الحبوب".
ويرى الحداد أن "زيادة استيراد التجار لمادة الدقيق رفع نسبة الاستهلاك لهذه المادة، الأمر الذي سبب نوعا من الكساد للإنتاج المحلي الذي تقوم به خمسة مطاحن تابعة للقطاع الخاص، وفقا لبرنامج التوطين الذي تعتمده وزارة الاقتصاد والتنمية في صنعاء منذ أشهر، والذي يتضمن منع استيراد كميات جديدة من الدقيق من الخارج".
وأردف "صحيح أن القرار سيفقد الكثير من التجار مصادر دخلهم أو عمليات الاستيراد التي كانوا يقومون بها، لكن في نفس الوقت سيخفض من فاتورة الواردات من جانب ومن جانب آخر سيعزز الإنتاج الوطني لهذه المادة الاستراتيجية".
وأفاد أنه لن يكون هناك أي اعتراض في السوق لهذا القرار، خاصة أن هذا القرار جاء وفقا لدراسات، وكان للقطاع الخاص مطالبه باستيراد الدقيق بشكل كبير، لكن الأهم هو تشجيع وتوطين الإنتاج المحلي.
"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة