ضمن مبادرة «بداية».. «الزواج حقوق وواجبات» في ندوة توعوية بمحمودية البحيرة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نفذت العلاقات العامة ووحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية، في البحيرة، ندوة توعوية بعنوان «الزواج حقوق وواجبات»، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بدمنهور، وذلك في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».
جاءت الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبإشراف المهندس علي زيد، رئيس مركز ومدينة المحمودية، وبمتابعة الدكتورة نجلاء عباس، مدير وحدة تكافؤ الفرص بالبحيرة.
حاضر في الندوة كل من: الدكتور محمد مطر، الأكاديمي في القانون، والشيخ علي العسال، وكيل إدارة الأوقاف بالمحمودية. استهدفت الندوة لفيفًا من العاملين بالإدارات الخدمية المختلفة بالمركز وطلاب الخدمة العامة.
تناولت الندوة توعية كل من الرجل والمرأة بأداء حقوقهم وواجباتهم الزوجية، فالزوج يقوم بالحق الذي عليه من حسن المعاملة، وطيب الكلام، وطلاقة الوجه، وأداء حق زوجته.
وأكدت الندوة على الجو النفسي الذي يحيط بالأسرة وأهميته في تحقيق الاستقرار والتوازن النفسي والاجتماعي بين الزوجين، وهو شأن مشترك يسأل عنه كلا الزوجين. واستشهد المحاضر بقول الله سبحانه وتعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.
كما تناولت الندوة الحقوق المشتركة بين الزوجين وأهمية المعاشرة بالمعروف لضمان سعادة الأسرة واستمرارها، ففي قوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} يُبرز أن المعاشرة بالمعروف تقضي بتحقيق الحقوق كاملة بكامل الحب، سواء كانت مادية أو أدبية.
وأشارت الندوة إلى حق الرجل على المرأة بقول الله سبحانه وتعالى: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}، موضحة أن هذه الدرجة هي للعطاء والمحافظة على استقرار الأسرة.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والحوار حول موضوع الندوة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة البحيرة ندوة ندوة توعوية ندوة توعوية بالبحيرة مبادرة بداية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
في عيد العمال.. فضل ومكانة العمل بالإسلام
قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مكانة العمل في الاسلام وذلك في الأول من مايو الموافق عيد العمال.
مكانة العمل في الإسلام1-جعل الله سبحانه الأرض طيِّعة ميسرة للعمل وطلب الرزق، وذكّر عباده بهذه النعمة وحثهم على السعي والأخذ بأسباب الرزق؛ فقال سبحانه: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُور}. [الملك: 15]
2-هيأ الحقُّ سبحانه الكون والخلق للعمل والسعي، فأنعم على خلقه بنعمتي الليل والنهار، وجعل النهار للعمل والمعاش، والليل للسكون والراحة بعد الكد؛ قال سبحانه: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [القصص: 73]، وقال سبحانه: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا}. [النبأ:11]
3-قرر الإسلام أن أفضل طعام الإنسان ما اكتسبه من كده وعمل يده؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ». [أخرجه البخاري]
4-علمتنا السنة النبوية الجليلة أن اشتغال الإنسان بأي عمل شريف؛ يرفعه، ويكرّمه، ويغنيه، وخير له من سؤال الناس؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ». [أخرجه البخاري]
5-جاء الأمر بالتفرق في الأرض لطلب الرزق وقضاء مصالح الخلق، بعد الأمر بالسعي إلى صلاة الجمعة واغتنام فضلها؛ ليظهر شمول إسلامنا الحنيف وجمعه بين ابتغاء الدار الآخرة، وتحصيل منافع الدنيا بالبذل والعمل؛ قال تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. [الجمعة: 10].