دعم دولي لعملية انتقال سياسي شاملة في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت العديد من دول العالم دعمها عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا، ودعوة الأطراف كافة إلى الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها واحترام استقلالها وسيادتها، وضمان انتقال سياسي سلمي.
ودعا البيان الصادر عن المجموعة التي ترأسها إيطاليا حالياً جميع الأطراف إلى الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها. وشدد زعماء المجموعة على دعمهم لمهام «قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك» في مرتفعات الجولان بين إسرائيل وسوريا.
وأعربوا عن «استعدادهم لدعم عملية انتقالية تؤدي إلى تحقيق مصداقية الحكم الشامل وغير الطائفي الذي يكفل احترام سيادة القانون، بما في ذلك حقوق المرأة وحماية جميع السوريين من مختلف الأديان والعرقيات وتحقيق المساءلة».
وأكد البيان العمل على دعم الحكومة السورية المستقبلية بشكل كامل التي تلتزم بتلك المعايير.
وأعرب البيان عن «أمل زعماء المجموعة بأن يظهر من سيحكم سوريا أن الالتزام بحقوق جميع السوريين ومنع انهيار مؤسسات الدولة والعمل على إنعاش وتأهيل البلاد وضمان توفير الظروف الملائمة للعودة الطوعية الآمنة والكريمة لجميع من أجبروا على الفرار».
بدوره، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى احترام وحدة الأراضي السورية.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، أن الوزير جان نويل بارو التقى بهيئة المفاوضات السورية ورئيسها بدر جاموس وممثلين عن المنظمات السورية غير الحكومية.
وأشار إلى أنه من «الضروري محاربة نظام الإفلات من العقاب السائد في سوريا منذ سنوات في إطار القانون والعدالة».
ودعا بارو السوريين كافة في الداخل والخارج إلى المساهمة في عملية الانتقال السياسي السلمي في البلاد.
وأشار إلى أنه ينبغي ضمان انتقال سياسي سلمي وتمثيلي وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 2254، داعياً إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقائه مع ملك الأردن عبدالله الثاني، أمس، دعم الولايات المتحدة للانتقال الشامل الذي يمكن أن يؤدي إلى «حكومة سورية مسؤولة وممثلة يختارها الشعب السوري»، مشدداً على دعم واشنطن لاستقرار جيران سوريا، بما في ذلك الأردن، خلال هذه الفترة الانتقالية.
وأكد بلينكن وفق بيان صادر عن الخارجية الأميركية، أهمية احترام جميع الأطراف الفاعلة في سوريا لحقوق الإنسان، والتمسك بالقانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو تهديد جيرانها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية مجموعة السبع الشعب السوري الحكومة السورية أنتوني بلينكن أميركا انتقال سیاسی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا: لا مكان للتدخلات الخارجية في مسارنا الوطني
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار بين مكونات الشعب، مشيرًا إلى أن من يدعو إلى تدخل خارجي يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية.
وشدد الشيباني في تصريحات له على أنه لا يمكن بناء دولة قوية دون إرادة شعبية، مضيفًا: "زيارتنا إلى الولايات المتحدة محطة مهمة في مسار استعادة الدولة السورية مكانتها الإقليمية والدولية."
وبيّن الوزير السوري أن نبذ الفتنة والطائفية ضرورة وطنية.
وفي تصريحات سابقة له، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن سوريا لن تُشكّل أي تهديد لأي دولة، بما فيها إسرائيل.
وقال الشيباني، خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي، إن الضربات الإسرائيلية في سوريا تمثّل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.
ودعا الشيباني مجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيساهم في تحويل سوريا إلى شريك نشط في الازدهار والتنمية والاستقرار عالميًا، لافتًا إلى أهمية إنهاء حقبة الفصائلية في البلاد.