واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة الحكومة السورية المؤقتة تجمد الدستور والبرلمان 3 أشهر دعم دولي لعملية انتقال سياسي شاملة في سوريا

أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ميتش ميتشيل، أن الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة وجودها العسكري في سوريا حتى نهاية إدارة الرئيس بايدن، بهدف منع تنظيم «داعش» من استغلال الفراغ الأمني والسياسي في المنطقة.


وأضاف ميتش ميتشيل، في تصريحات لقناة «سكاي نيوز عربية» أمس، أن التطورات الأخيرة في سوريا، رغم الترحيب بها، تثير مخاوف كبيرة من عودة ظهور التنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أن الحوار بين الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين يتركز على القضايا الأمنية في سوريا، خاصة فيما يتعلق بمنع التنظيمات المتطرفة من إعادة بناء قوتها.
وأوضح المسؤول الأميركي، أن الإدارة الأميركية تواصل التواصل مع جميع الأطراف المعنية، وذلك من أجل حماية المدنيين السوريين.
وأضاف أن واشنطن تدعم تشكيل حكومة سورية شاملة تمثل جميع مكونات الشعب السوري، وتوفر الخدمات الأساسية لجميع المدنيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب أميركا سوريا الأزمة السورية وزارة الخارجية الأميركية القوات الأميركية داعش فی سوریا

إقرأ أيضاً:

شروط الولايات المتحدة لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب: ضمانات حول الأسلحة الكيميائية وحقوق الأقليات

كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن شروط الولايات المتحدة الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، وهي خطوة قد تؤثر بشكل كبير في مجريات الأحداث في سوريا.

وفقًا للمسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا للصحيفة، تركز الشروط الأمريكية على أربعة محاور رئيسية، هي:

ضمان مصير الأسلحة الكيميائية: حيث تطالب الولايات المتحدة بضمانات حول عدم استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الهيئة أو أي أطراف أخرى في النزاع السوري.

مكافحة الإرهاب: تأكيد الهيئة على التزامها بمكافحة جميع أشكال الإرهاب، بما في ذلك منع استخدام الأراضي السورية لتنظيم أي أنشطة إرهابية.

الانتقال الشامل إلى حكومة مسؤولة: يشترط الأمريكيون أن تلتزم الهيئة بعملية انتقال سياسي شامل يقود إلى حكومة تمثل جميع السوريين، بما في ذلك جميع الطوائف والمكونات المجتمعية.

ضمان حقوق الأقليات: تأكيد حقوق الأقليات في سوريا، وحمايتها في أي ترتيبات سياسية مستقبلية تضمن حقوق الجميع، دون تمييز أو استبعاد.

في سياق متصل، أعلن حزب البعث في سوريا اليوم تعليق عمله حتى إشعار آخر، مشيرًا إلى التغيرات السياسية التي تمر بها البلاد.

كما أفادت تقارير من وكالة الأنباء الفرنسية بأن الحزب قد يتوقف عن ممارسة أي نشاط حزبي حتى يتم اتخاذ قرارات جديدة بشأن المستقبل السياسي في سوريا.

سقوط نظام الأسد كان له تداعيات كبيرة، حيث ترك الرئيس بشار الأسد منصبه وغادر البلاد بعد مفاوضات مع الفصائل المسلحة، مما فتح الباب أمام مرحلة جديدة من الانتقال السياسي.

 في هذا السياق، أكد المبعوث الأممي جير بيدرسون أن سوريا تحتاج إلى حوار شامل يركز على الوحدة والسلام، واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.

من جهة أخرى، تحدثت التقارير عن أحمد الشرع المعروف بـ "أبو محمد الجولاني"، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات القيادية في هيئة تحرير الشام. 

وُلد في دمشق في أسرة يسارية، ودرس الطب ثم انخرط في القتال ضد القوات الأمريكية بعد اجتياحها العراق عام 2003، وانضم إلى تنظيم القاعدة ثم أسس جبهة النصرة في سوريا عام 2013، التي تحولت لاحقًا إلى هيئة تحرير الشام.

مقالات مشابهة

  • الإستراتيجية الأميركية في سوريا وسقوط نظام الأسد
  • مجموعة السبع تؤكد دعمها لعملية انتقال سياسي شاملة بسوريا
  • واشنطن: قواتنا مستمرة في سوريا لمكافحة الإرهاب
  • شروط الولايات المتحدة لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب: ضمانات حول الأسلحة الكيميائية وحقوق الأقليات
  • الولايات المتحدة تحدد شروط رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
  • صحف عالمية: مبررات استمرار العقوبات الأميركية على سوريا انتفت
  • واشنطن تعلن بقاء قواتها في سوريا وتحدد مهمتها الرئيسية
  • واشنطن: القوات الأميركية ستبقى في سوريا
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة تسعى جاهدة لاحتواء الوضع في سوريا خشية حدوث فوضى