«لو راجل إطلع قول رأيك في إسرائيل».. مصطفى بكري يوجه رسالة قوية لـ الإرهابي أبو محمد الجولاني
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن الدولة المصرية لها موقف واضح وداعم لسوريا وللجيش السوري منذ البداية، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي كان يدافع عن الموقف السوري منذ عام 2016.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق واسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مصر طالبت بإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، موضحاً أن مصر لم تتخلى عن سوريا وكانت سند قوي للشعب السوري، ومصر أكدت بمواقفها على وحدة الأرض ووحدة الشعب السوري.
وأوضح بكري، أن "الناس اتصدمت من انسحاب الجيش السوري، ومن شوية العصابات اللي ستولوا على البلد، ودمروا الدفاع الجوي السوري، ودمروا المطارات والأسلحة، والواقع أن سوريا بتضيع وبيقسموها على مزاجهم، ولكن ثقتنا في الشعب السوري كبيرة".
ووجه مصطفى بكري، رسالة للإرهابي أبو محمد الجولاني، قال فيها: "لو راجل اطلع يا أبو محمد الجولاني، قولي رأيك في إسرائيل والكيان الصهيوني، ولكنك لن تستطيع لأنك صناعة أمريكية صهيونية، تحت مظلة الدين".
وأكد عضو مجلس النواب، أن "الإرهابيين بيدخلوا البيوت ويشنقوا الناس وشنقوا إبن عم بشار".
اقرأ أيضاًمفاجأة.. مصطفى بكري يكشف حقيقة سراديب سجن صيدنايا
مصطفى بكري: مصر آمنة وقادرة على مواجهة المخطط الأمريكي الصهيوني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا مصطفى بكري الدولة المصرية صدى البلد الجيش السوري الدولة السورية لجيش السوري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
خطة «إخوان إسرائيل» لإحداث فوضى 25 يناير.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
كشف الإعلامي عضو مجلس النواب مصطفى بكري تفاصيل خطة " إخوانية إسرائيلية" لإحداث فوضى في مصر 25 يناير الجاري
وربط مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج"حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، بين تصعيد الحملات التحريضية ضد مصر من قبل جماعة " الإخوان الإرهابية"، وتحريض الإعلام الإسرائيلي على الجيش المصري، مشيرا إلى عمل مسلسل إسرائيلي يعيد سيناريو فوضى 25 يناير سيتم عرضه يوم 25 يناير 2025، متسائلا، لماذا يتم عرض مثل هذا المسلسل بتوقيت متزامن مع تحريض جماعة الإخوان الإرهابية وارتفاع وتيرة نشاط لجانها الإلكترونية هذه الأيام.
وحدد مصطفى بكري عدة نقاط ستعمل عليها الخطة الإخوانية الإسرائيلية لإحداثالفوضى في مصر فيما يلي
افتعال أزمات داخلية باستغلال بعض الحوادث الفردية ضد الشرطة المصرية
عمل فيديوها بالذكاء الاصطناعي وكأن هناك أحداثا فعلية عن تظاهرات ضد النظام
الاستعانة بالفيديوهات القديمة والتظاهرات القديمة من 2011 حتى 2013 والإيهام بأنها حديثة
إعداد فيديوهات تنشر معلومات وتصريحات كاذبة لمسئولين بهدف إحداث بلبلة لدى الرأي العام المصري
محاولة اغتيال بعض الشخصيات لإثارة الفوضى وعدم الشعور بالأمن والاستقرار
تقديم دعم مالي كبير لقيادات اخوانية بهدف مساعدتها على حشد الجماهير في الشارع المصري
نشر الشائعات عن وفاة أو إصابة بعض المواطنين على يد الشرطة
ووقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج " حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، " لو افترضنا، إن هذا السيناريو والمخطط نجح، كما يتوهم الحالمون بهدم البلاد، وخرجت المظاهرات، وحصلت فوضى ماذا سيحدث؟".
أجاب مصطفى بكري، بالطبع إذا حدث هذا السيناريو الوهمي أو ما يحلم به هؤلاء، فالمرتزقة والميليشيات ستسعى للدخول من حدود مصر المختلفة، وستتعطل البنوك، ويهرب المستثمرون وتعجز البلاد عن سداد الديون، ويتم اقتحام السجون وتخرج البلطجية، وتحدث عمليات الفوضى، ثم تأتي واشنطن تعلن تدخلها لحماية من تسميهم بالأقليات، ثم تحدث صدامات بين المواطنين، بعضهم البعض، وتحدث حربا أهلية، وجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها في وقت الفوضى سيعلنوا تشكيل حكومة جديدة وتفكيك الجيش المصري والسماح لإسرائيل بالعبث كما تشاء في سيناء
وأكد مصطفى بكري، أنه رغم استحالة تحقيق هذا السيناريو، لكن هناك محاولات مكثفة لنشر الشائعات والتحدث وكأن هناك ثقة حقيقية لنجاح هذا السيناريو، حيث صعدت إسرائيل عبر إعلامها، عن حشد قوات عسكرية مصرية على حدود سيناء، وأنتجوا مسلسل بعنوان فوضى في مصر وأمريكا قررت خصم 95 مليون دولار بسبب ما تسميه إسرائيل خرق مصر لاتفاقية السلام
وتسائل مصطفى بكري بعد عرضه هذا المخطط؟، هل يمكن أن يتحقق هذا السيناريو الوهمي الذي يحلم به هؤلاء؟
وأجاب، لن يحدث بالطبع، فلن يستطيع أحد أن يخدع الشعب المصري مرة أخرى، فالمظاهرات التي خرجت في 2011، خرجت تطالب بالعيش والحرية انتهى بها المطاف بحكم الإخوان، ثم ثار الشعب عليهم "
وأيضا أمامنا أحداث السودان، ليبيا، اليمن، سوريا، وقبل ذلك العراق أكدت أن المصريين غير مستعدين لسيناريو هذه البلدان.
الناس لديها ثقة في قائدها وحكمته الذي جنب البلاد ويلات كثيرة.
ولفت مصطفى بكري إلى أن الهدف من كل ما سبق هو تفكيك الجيش المصري وتوريطه، ولكن الرئيس السيسي بقيادته الحكيمة تعامل مع الأزمات وتحمل بعض الرزالات لكي ينجو من الشراك الذي يعد للجيش المصري، والجيش المصري جيش موحد ووطني ولا يمكن أن يفرط في الأمن القومي للبلاد، وإذا كان البعض يظن أن ما حدث في سوريا يمكن أن يحدث في مصر فهذا واهم.