دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الأولى من نوعها عالمياً.. حكومة الإمارات تطلق جائزة تصفير البيروقراطية 5 طرق لمواجهة التغيّر المناخي وآثاره الجانبية

اعتمدت وزارة التربية والتعليم الجدولة الزمنية للامتحانات التعويضية للفصل الأول من العام الأكاديمي الجاري 2024-2025، وذلك لطلبة الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر، في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة منهاج وزارة التربية والتعليم.


وتبدأ الاختبارات لجميع المراحل والمسارات التعليمية في 16 ديسمبر، وتستمر لغاية 20 ديسمبر.  
وحددت الوزارة 8 موجّهات رئيسة أبرزها، أن اختبارات الفترة التعويضية تستهدف الطلبة الذين تغيبوا عن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول بعذر مقبول، أو واجهوا مشاكل تقنية أثناء الاختبارات، وتم حصر بياناتهم عبر منصة IDH.
وأوضحت الوزارة، أن الامتحانات سيتم تأديتها «ورقياً» لطلبة الصفين الخامس والتاسع (جميع المسارات) في المدارس الحكومية، وذلك من خلال الحضور الواقعي في المدرسة.
كما سيؤدي طلبة الصفين الثالث والرابع امتحاناتهم بالطريقة ذاتها في المدارس الحكومية. وتمّ تخصيص امتحان «كتابي»، «إلكتروني» لمادة اللغة الإنجليزية لطلبة الثاني عشر.
أما طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر في المسارين العام والمتقدم في المدارس الخاصة، فسيؤدون الامتحانات «ورقياً» و«إلكترونياً» في مدارسهم، من خلال الحضور الواقعي أيضاً.

تنسيق مشترك 
يلتزم طلبة الصف الثاني عشر المسجلون في مدارس التعليم الخاص بأداء جميع امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومية، تحت إشراف وتنسيق مشترك بين المدارس الخاصة والحكومية.
وأكدت الوزارة ضرورة أن يُحضر جميع الطلبة أجهزة الحاسوب الخاصة بهم إلى المدرسة، خلال فترة أداء الامتحانات، كما شددت على منع قراءة أسئلة الاختبارات المركزية من قبل المعلمين، باستثناء امتحانات الطلبة أصحاب الهمم، حيث يُسمح للمعلم بقراءة الأسئلة فقط من دون الإشارة أو التلميح بالإجابة.
ويستهل طلبة الثاني عشر للمسارين العام والمتقدم والنخبة امتحاناتهم بمادتي الفيزياء والدراسات الاجتماعية، بواقع فترتين للمادة الأولى، تبدأ من 00: 9 حتى 10:30 صباحاً للجزء الكتابي، والجزء الإلكتروني من 10:30 حتى 11:30 صباحاً.
ويؤدي الطلبة امتحان الدراسات الاجتماعية من 12:00 حتى  2 ظهراً. وفي اليوم الثاني يمتحن الطلبة مادتي اللغة الإنجليزية والكيمياء.
وفي 18 ديسمبر، يمتحن الطلبة في مادة الرياضيات، ومادتي اللغة العربية والأحياء في 19من الشهر ذاته، ويختتمون امتحاناتهم في 20 من ديسمبر بمادة التربية الإسلامية.
أما طلبة المسار التطبيقي، فيؤدون امتحان العلوم التطبيقية في اليوم الأول من الاختبارات، ويستكملون جدول الامتحانات مع زملائهم في المسارات الأخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الامتحانات امتحانات الفصل الأول امتحانات الفصل الدراسي الأول الفصل الدراسي الأول الإمارات فی المدارس الثانی عشر

إقرأ أيضاً:

عاجل - العدالة ومراعاة الظروف.. 8 معايير أساسية لضمان جودة الاختبارات

أكدت وزارة التعليم على مجموعة من المواصفات الأساسية التي يجب توافرها في الاختبارات لضمان تحقيق أهدافها التعليمية بدقة وفاعلية.
وأشارت إلى أن هذه المواصفات تشمل الصدق والثبات والموضوعية والعدالة والواقعية وسهولة التطبيق والتصحيح والتمييز، بما يضمن تقييمًا دقيقًا وعادلًا للطلبة وفق معايير علمية محددة.
أخبار متعلقة المملكة تُثمن إدانات الدول الشقيقة لتصريحات "نتنياهو" بشأن تهجير الفلسطينيينمكافأة الطلاب الجامعيين ذوي الإعاقة.. الخطوات والمستندات المطلوبة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }صدق وثباتوأوضحت أنظمة وإجراءات الاختبارات أن من أهم سمات الاختبار الجيد هو الصدق، والذي يعني قدرة الاختبار على قياس ما صُمم لقياسه بدقة، بحيث يكون قادرًا على التمييز بين الجوانب المختلفة للقدرات التي يقيسها، وعدم الخلط بينها وبين القدرات الأخرى.
أما الثبات، فهو المعيار الذي يضمن استقرار درجات الاختبار عند تكرار تطبيقه، سواء بنفس النموذج أو من خلال نماذج مكافئة، على مجموعات طلابية متماثلة في الصفات.
وبينت الوزارة أن هناك عدة عوامل تؤثر في ثبات الاختبار، من بينها طول الاختبار، حيث كلما زاد عدد الأسئلة وتنوعت محتوياتها زاد مستوى الثبات، كما أن مستوى صعوبة الأسئلة يلعب دورًا في ذلك، إذ يقل الثبات إذا كانت الأسئلة سهلة جدًا أو صعبة للغاية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
إضافة إلى موضوعية التصحيح، التي ترفع من دقة وثبات النتائج، فضلًا عن ضرورة الاستقلالية بين فقرات الاختبار، بحيث لا ترتبط الإجابات بعضها ببعض.
كما ينبغي أن يكون وقت الاختبار مناسبًا بحيث يتيح للطالب المتوسط الفرصة للإجابة عن جميع الأسئلة دون ضغط زمني.موضوعية وعدالةوأشارت الوزارة إلى أن الموضوعية تُعد أحد أهم معايير الاختبارات الجيدة، حيث تعني عدم تأثر نتائج الطالب بذاتية المصحح أو أسلوبه الشخصي، بحيث تظل الدرجة ثابتة بغض النظر عن الشخص الذي يقوم بعملية التصحيح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ولتحقيق ذلك يجب أن تكون أسئلة الاختبار واضحة ودقيقة، بحيث لا تقبل أكثر من تأويل، مع ضرورة أن تغطي مختلف جوانب المقرر الدراسي لضمان شمولية التقييم، كما أن الاعتماد على الأسئلة الموضوعية يسهم في تعزيز دقة النتائج.
وفيما يتعلق بمعيار العدالة، أكدت الوزارة ضرورة أن تكون فقرات الاختبار متناسبة مع المستوى العام للطلاب، وألا تميز بين فئة وأخرى، بل تضع في الاعتبار الظروف المختلفة للطلبة أثناء إعداد الاختبار وتطبيقه، لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين للاختبار.
وأضافت الوزارة أن الواقعية تُعد من العناصر الأساسية في تصميم الاختبار، حيث ينبغي أن يكون الاختبار متناسبًا مع الإمكانات المتاحة وظروف التطبيق، وألا يكون طويلاً بشكل يتجاوز الوقت المحدد له، لتجنب إرهاق الطلاب والتأثير على أدائهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدالة ومراعاة الظروف.. 8 معايير أساسية لضمان جودة الاختباراتسهولة التطبيق والتصحيحكما أن سهولة التطبيق تُعد من العوامل التي تسهم في تحقيق الصدق والثبات والموضوعية، حيث يؤدي تعقيد إجراءات التطبيق إلى إضعاف مستوى الدقة في القياس، وقد يسهم في انخفاض درجات الطلبة نتيجة لعوامل غير أكاديمية.
أما فيما يخص سهولة التصحيح، فقد أوضحت الوزارة أن ذلك عامل رئيسي لضمان دقة النتائج، مشيرة إلى أن توزيع الدرجات يجب أن يكون واضحًا ومحددًا، لا سيما في الاختبارات المقالية، حيث تقل قيمة الاختبار إذا كانت طريقة توزيع الدرجات معقدة أو غير واضحة، لافتة إلى أن تزويد المصححين بمفاتيح تصحيح دقيقة يسهم في رفع مستوى الدقة والحيادية في التصحيح، مما يضمن تحقيق نتائج أكثر مصداقية.
وأكدت الوزارة على أهمية معيار التمييز، والذي يعني قدرة الاختبار على كشف الفروق الفردية بين الطلاب، بحيث يحدد مستوى كل طالب بدقة وفق مستواه الدراسي، ما يعزز من فعالية الاختبارات في تقييم أداء الطلاب بشكل علمي ومنهجي.

مقالات مشابهة

  • تصل إلى المنع من استكمال الاختبارات.. قيود "التعليم" لمكافحة الغش
  • عاجل - تصل إلى المنع من استكمال الاختبارات.. قيود "التعليم" لمكافحة الغش
  • الامتحانات تبدأ 24 مايو.. موعد انتهاء الدراسة لـ الترم الثاني 2025
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية أجندة الفصل الثاني 2025 وموعد الامتحانات
  • مع بداية الفصل الدراسي الثاني.. .. محافظ المنيا يوجه بتكثيف المتابعة والنظافة بمحيط المدارس
  • محافظ المنيا: انتظام الدراسة بجميع المدارس في الفصل الدراسي الثاني
  • انتظام الدراسة في بداية الفصل الدراسي الثاني 2024/2025 بالمحافظات
  • 2732 مدرسة تستقبل مليون و217 ألف طالباً في بداية الفصل الدراسي الثاني بالغربية
  • العدالة ومراعاة الظروف.. 8 معايير أساسية لضمان جودة الاختبارات
  • عاجل - العدالة ومراعاة الظروف.. 8 معايير أساسية لضمان جودة الاختبارات