صحيفة الاتحاد:
2025-01-13@05:36:29 GMT

5 طرق لمواجهة التغيّر المناخي وآثاره الجانبية

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح مهرجان فعاليات الشارقة في نسخته الرابعة انطلاق منافسات مزاينة مدينة زايد ثالثة محطات مهرجان الظفرة

في أعقاب مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (كوب-29) الذي عُقد مؤخراً في باكو في أذربيجان، لا تزال مسألتا التغيّر المناخي والاستدامة محط اهتمام عالمي.

بيد أن الذكاء الاصطناعي يُبشر بحلول من شأنها أن تخفف من التحديات التي يطرحها التغيّر المناخي، رغم استهلاكه لكميات كبيرة من الطاقة. 
سلطت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الضوء على عدّة طرق يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها المساعدة في تعزيز الاستدامة والتخفيف من أبرز الآثار الناجمة عن التغيّر المناخي، إلى جانب تعزيز كفاءة الذكاء الاصطناعي وفعاليته والحد من كمية الطاقة التي يستهلكها.

استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة
يستهلك الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من الطاقة، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب عليها ويطرح تحديات كبيرة أمام مراكز البيانات التي تسعى إلى تلبية احتياجاتها من الطاقة.
وبيّنت تقديرات أبحاث «جولدمان ساكس» أن الطلب على الطاقة في مراكز البيانات سيشهد نمواً مطرداً بنسبة 160% بحلول العام 2030.
لمعالجة هذه المشكلة، أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي العديد من المبادرات والمشاريع البحثية، إلى جانب تركيزها على مجالات ذات صلة، مثل تصميم الأجهزة والبرمجيات.
وسلطت الجامعة الضوء، بناءً على أبحاثها في هذا المجال، على أهمية تحسين كفاءة هيكليات الحوسبة التقليدية، مثل وحدات معالجة الرسومات ووحدات معالجة تينسر.
كما يسعى فريق من الباحثين في الجامعة لإيجاد الطرق المناسبة للحد من الهدر ونشر الموارد بكفاءة أكبر في الطبقات العليا، وتحقيق الاستدامة في عملية تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي وتطبيقها.
وعملت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على تطوير نظام تشغيل الذكاء الاصطناعي الخاص بها بهدف تقليص استهلاك الطاقة والبصمة الكربونية وخفض تكلفة إنشاء نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي واعتمادها.

الموائل الطبيعية 
شهدت الأراضي المغطاة بالأشجار تراجعاً بحوالي 488 مليون هكتار من مساحتها بين عامي 2001 و2023، أي بنسبة 12% منذ العام 2000. تواجه السلطات، لا سيما في الدول التي تمتد على مساحات واسعة مثل الهند والبرازيل، تحديات تكمن في مراقبة الغطاء الشجري لاكتشاف الممارسات غير القانونية لقطع الأشجار أو تمهيد الأراضي وإزالة الغطاء النباتي منها.
من هذا المنطلق، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في مراقبة الأراضي باستخدام الرؤية الحاسوبية وتكنولوجيا التعرف عليها، مما يتيح تقييمها بسرعة ودقة والإبلاغ عن كيفية استخدام الأراضي.
وفي إطار سعيها لحل هذه المشكلة، طوّرت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أداة جيوتشات+ (GeoChat+) التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة والتنمية والتخطيط باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويتيح هذا الحل، الذي يُعتبر أول نموذج لغوي-بصري كبير Large Vision Language Model (LVLM) مصمم خصيصاً لحالات الاستشعار عن بُعد، والتحديد الدقيق للمناطق الجغرافية التي تظهر في صور الأقمار الصناعية والطائرات من دون طيار.
كما يساهم في إنجاز العديد من المهام، مثل المسح الكمي والتحقق من حجم المباني والمجمعات وتفاصيلها وتقييم الأضرار التي لحقت بالممتلكات جراء الكوارث أو غيرها من الأحداث.

توزيع الطاقة بكفاءة
في قطاع الطاقة، يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين العمليات وزيادة الكفاءة وتعزيز الاستدامة. ويتسم هذا الدور بأهمية كبرى لاسيما مع طرح المزيد من مصادر الطاقة المتنوعة، بما في ذلك الطاقة الشمسية على أسطح المنازل ومصادر الطاقة المتجددة على مستوى المرافق. 
في هذا الإطار، يطوّر فريق في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حلول الذكاء الاصطناعي لشبكات الطاقة الذكية من خلال استخدام تقنية تُعرف بالتعلّم الموحد لتدريب نموذج تعلّم الآلة.

الأمن الغذائي
باتت أزمة التغيّر المناخي تؤثر اليوم أكثر من أي وقت مضى على قطاع الزراعة، إذ تسببت بموجات جفاف وموجات حر وأمطار غزيرة أدت إلى إتلاف المحاصيل وتراجعها.
لمواجهة هذه المشكلة، يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة المحاصيل وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الموارد المستخدمة في الزراعة.
كما يمكن للطائرات من دون طيار، المزودة بأجهزة استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعي، مراقبة المحاصيل واكتشاف الأمراض التي تعاني منها ونقص المغذيات فيها في مرحلة مبكرة؛ مما يتيح التدخل المبكر لمعالجتها.
أما خوارزميات تعلّم الآلة فقد ساهمت في تحليل أنماط الطقس وبيانات التربة لتوفير بيانات حول الزراعة الدقيقة.
كما تمكّنت الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي من مساعدة المزارعين في مراقبة محاصيلهم وحمايتها ونقل المنتجات والأدوات التي يستخدمونها في المزارع.

ارتفاع درجة الحرارة 
فيما يؤدي التغيّر المناخي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل متزايد في مختلف أصقاع العالم، بات من الضروري أن يعمل مخططو المدن والبلديات على إيجاد طرق لخفض درجات الحرارة، لاسيما في المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية؛ والتي يمكن أن تتحول بسهولة إلى مراكز لتجمع الحرارة، مما يجعلها غير صالحة للعيش خلال موجات الحر الشديد.
وإدراكاً منها لدور الذكاء الاصطناعي في التخفيف من هذه الآثار، تعمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركة «آي بي إم»، على إيجاد حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف عن الجزر الحرارية الحضرية، وهي مناطق داخل المدن تشهد درجات حرارة أعلى بكثير من البيئات الريفية أو الطبيعية المحيطة بها.
ومن خلال الكشف عن هذه المناطق وتحليلها، سيساعد هذا الحل مخططي المدن والبلديات والسكان على التخفيف من أبرز التداعيات الناجمة عن الجزر الحرارية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغير المناخي الإمارات تغير المناخ مكافحة التغير المناخي أزمة المناخ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الاستدامة جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی التغی ر المناخی

إقرأ أيضاً:

واتساب يطرح ميزة انشاء شخصيات AI للذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تطبيق  التواصل الاجتماعي واتس اب من التطبيقات التي تتيح الدردشة مجانا ،والإتصال المجاني حول العالم.

ويعمل تطبيق واتساب لنظام Android على ميزة الذكاء الاصطناعي (AI) ،والتي ستسمح للمستخدمين بإنشاء شخصيات AI داخل التطبيق، وذلك وفقا لادعاء أحد متتبعي التحديثات الجديدة.
ويقال إن الميزة الجديدة تشبه ميزة إنشاء الشخصيات AI المتوفرة على Instagram وMessenger، وزعم التقرير أن المستخدمين سيكونون قادرين على وصف سمات الشخصية ومنطقة التركيز في chatbot من خلال مطالبة نصية، ويمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء صورة شخصية وسيرة ذاتية، وبالإضافة إلى ذلك، يُقال أن التطبيق يطور علامة تبويب مخصصة لعرض شخصيات AI.

 ووفقا لمتتبع الميزات WABetaInfo، تم رصد ميزة إنشاء الشخصيات AI في تحديث واتساب beta لنظام Android 2.25.1.26، ونظرًا لأن الميزة قيد التطوير، فهي غير متاحة حاليًا لمختبري الإصدار التجريبي، بالإضافة إلى ذلك، اكتشف متتبع الميزات علامة تبويب منفصلة لشخصيات AI في تحديث واتساب beta لنظام Android 2.25.1.24، وهذه ليست ميزة مرئية حاليا.
واستنادًا إلى لقطات الشاشة التي تمت مشاركتها بواسطة متتبع الميزات، يبدو أن ميزة إنشاء شخصيات الذكاء الاصطناعي تشبه تلك الموجودة في تطبيقات أخرى مملوكة لشركة Meta، ومن المحتمل أن تستخدم الميزة AI Studio للسماح للمستخدمين بإنشاء شخصيات ذكاء اصطناعي جديدة إما من الصفر أو بناءً على قالب موجود، وفي لقطة الشاشة المشتركة، يبدو أنه يمكن للمستخدمين كتابة ما يصل إلى 1000 حرف لوصف سمات روبوت الدردشة المخصص لهم ومنطقة التركيز.
وفي الجزء السفلي من الشاشة، أضافت واتساب أيضًا اقتراحات وصف لمساعدة المستخدمين على الحصول على الإلهام أو نقطة بداية للوصف، وفي حين كانت الخطوة الأولى فقط (من ثلاث) مرئية في لقطة الشاشة، إذا كانت العملية مشابهة لـ AI Studio على Instagram أو Messenger، فمن المحتمل أن تتضمن الخطوات التالية إنشاء صورة وسيرة ذاتية وتحديد تفاصيل الخصوصية لروبوت الدردشة AI.
تسلط لقطة الشاشة الأخرى الضوء على أن واتساب قد يوفر أيضًا مساحة مخصصة لهذه الشخصيات AI من خلال إنشاء علامة تبويب جديدة. يبدو أن علامة التبويب هذه ستعرض جميع روبوتات الدردشة التي أنشأها المستخدم بالإضافة إلى جميع شخصيات الذكاء الاصطناعي العامة الأخرى. 

 

مقالات مشابهة

  • محمد أمين: 2025 سيكون عام التحول الحقيقي للذكاء الاصطناعي في المنطقة
  • غدا .. استكمال الندوة الفكرية للذكاء الاصطناعي
  • كيف أثر الذكاء الاصطناعي على سعر النحاس عالميا؟.. ارتفاع الطلب 7%
  • «محمد بن زايد سات» يحصل على الطاقة الشمسية بطريقتين
  • واتساب يطرح ميزة انشاء شخصيات AI للذكاء الاصطناعي
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. رانيا فريد شوقي توجه رسالة لوالدها «وحش الشاشة» | صورة
  • خالد بن محمد بن زايد: المشاريع المشتركة مع البرازيل تدعم الاستدامة والابتكار
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل وزير المناجم والطاقة البرازيلي
  • مؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي في الإعلام