أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مهاجم موناكو يخضع لجراحة في الكتف فرنسا تطالب إسرائيل باحترام سلامة الأراضي السورية

استعرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات في حلقة نقاشية بحثية مع معهد العالم العربي في باريس، سبل التعاون، وفرص إقامة مشاريع ومبادرات مستقبلية ودراسات حديثة، إضافة إلى التأكيد على أهمية التبادل والنشر الثقافي في الدول العربية وفرنسا والقارة الأوروبية بشكل عام.


شارك في الحوار من تريندز الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز على رأس وفد بحثي، ومن معهد العالم العربي الدكتور جاك لانج، رئيس معهد العالم العربي في باريس، وشوقي عبد الأمير، المدير العام للمعهد، والفنان التشكيلي والمصور الفوتوغرافي لود مولارد، المستشار الثقافي لرئيس معهد الفنون المعاصرة، وإيناس بن كريم، المستشارة الدبلوماسية لرئاسة معهد العالم العربي.
وفي بداية الحوار تعرّف الجانبان على أنشطة كل منهما، حيث استعرض «تريندز» مشاريعه البحثية ومبادراته في تعزيز الحوار وقيم التعايش السلمي، بينما قدّم معهد العالم العربي عرضاً مفصلاً عن برامجه الثقافية والتعليمية. وثمّن الطرفان الجهود المبذولة من كل جهة، وأكدا أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية هذه الجلسة الحوارية، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار سعي «تريندز» لتعزيز الحوار الثقافي بين العالمين العربي والغربي، معرباً عن تطلعه إلى تنفيذ مشاريع نوعية تخدم الأهداف المشتركة، وتساهم في تطوير قدرات الباحثين الشباب، ما يدعم التفاهم الثقافي والدبلوماسية الفكرية.
وأعرب كل من الدكتور جاك لانج، رئيس معهد العالم العربي، وشوقي عبد الأمير، مدير عام معهد العالم العربي، عن تقديرهما لجهود مركز «تريندز» في تعزيز التفاهم الثقافي والتعايش قائلين: «نحن سعداء بهذا اللقاء الذي يعكس التزامنا المشترك بالعمل على تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين المجتمعات، وأوضح أن التعاون مع «تريندز» يفتح آفاقاً جديدة للتبادل الفكري والمشاريع المشتركة التي تخدم الأجيال القادمة».
يُذكر أن هذه الزيارة البحثية تأتي ضمن سلسلة الجولات العالمية التي ينفذها مركز «تريندز» لتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية، وترسيخ دوره مركزاً بحثياً يساهم في بناء رؤى تعالج القضايا والتحديات العالمية. وفي ختام الحلقة، قلد تريندز، الدكتور جاك لانج، رئيس معهد العالم العربي في باريس، وشوقي عبد الأمير المدير العام للمعهد، والفنان التشكيلي والمصور الفوتوغرافي كلود مولارد، المستشار الثقافي لرئيس معهد الفنون المعاصرة، وإيناس بن كريم، المستشارة الدبلوماسية لرئاسة معهد العالم العربي «ميدالية تريندز البحثية»، لدورهم في دعم العمل البحثي لـ«تريندز»، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باريس فرنسا معهد العالم العربي تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز محمد العلي جاك لانغ معهد العالم العربی فی باریس

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص

أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.


وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.

وزير الأوقاف لـ صدى البلد: قانون ضبط الفتوى يقضي على فوضى الإفتاءوزير الأوقاف لـ "صدى البلد": بناء الإنسان المصري جوهر مشروع تجديد الخطاب الدينيوزير الأوقاف لـ "صدى البلد": الإعلان عن مسابقة للأئمة والعمال مرهون بتوفير درجات مالية جديدةمفتي ولاية بيراك لـ وزير الأوقاف: نلجأ إلى مصر لمواجهة التشددِّ والأفكار المنحرفة


وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.

واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك القضية الفلسطينية وزير الأوقاف موقف مصر

مقالات مشابهة

  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
  • بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.. انطلاق منتدى الحوار المفتوح في موسكو لرسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد
  • إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • عبد الله بن زايد يبحث مع وزير الثقافة اللبناني التعاون الثقافي
  • في ذكرى ميلاده.. زكي طليمات رائد النهضة المسرحية في العالم العربي
  • «الغرف العربية»: العالم العربي سيصبح الشريك التجاري الأول للصين
  • تواصل فعاليات منتدى الأمن العالمي بالدوحة وقطر تؤكد دعمها مبدأ الحوار
  • وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
  • التعليم العالي العربي في زمن التحولات الكبرى
  • عمر العربي يتوج بذهبية كأس العالم للجمباز الفني على جهاز المتوازي