انطلاق منافسات مزاينة مدينة زايد ثالثة محطات مهرجان الظفرة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الظفرة (وام)
أخبار ذات صلة 5 طرق لمواجهة التغيّر المناخي وآثاره الجانبية سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح مهرجان فعاليات الشارقة في نسخته الرابعةانطلقت أمس، منافسات مزاينة مدينة زايد، المحطة الثالثة من مهرجان الظفرة بدورته الـ 18، التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، وتستمر حتى 19 ديسمبر الحالي في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
وبدأت قوافل الإبل منذ ساعات الصباح الباكر بالتوافد إلى موقع المزاينة للمشاركة في المنافسات لسن المفاريد، إذ تعكس مزاينات الإبل شغف أبناء دولة الإمارات، وأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعلاقتهم بالإبل وتربيتها والعناية بها، وتمسكهم بعاداتهم الأصيلة وتقاليدهم العريقة.
ودخلت الإبل المشاركة إلى شبوك المبيت في المزاينة ضمن 8 أشواط مفاريد لفئتي المحليات والمجاهيم، وذلك استعداداً لعرضها على لجان التشبيه والتسنين والفرز واللجنة الطبية ولجنة التحكيم، وسيتم إعلان نتائجها عصر غد الجمعة، وتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في منصة مزاينة الإبل في مدينة زايد.
وخصصت اللجنة المنظمة للمزاينة 775 جائزة للفائزين بقيمة تتجاوز 12 مليون درهم، موزعة على 85 شوطاً، منها 38 شوطاً للإبل المحليات، و35 شوطاً للإبل المجاهيم، و6 أشواط للإبل المهجنات الأصايل، و6 أشواط للإبل الوضح، ضمن 6 فئات عمرية «مفاريد، وحقايق، ولقايا، وإيذاع، وثنايا، وحول».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مزاينة الإبل الإمارات مهرجان الظفرة الظفرة مدينة زايد مدینة زاید
إقرأ أيضاً:
مهرجان الظفرة للكتاب 2024 يحاكي عراقة المنطقة ويستنطق إرثها
يرتبط مهرجان الظفرة للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتراث الإماراتي ارتباطًا وثيقًا، ويستوحي هويته وفعالياته من عاداته وتقاليده وحرفه ومفرداته، ويحرص المهرجان في كل دورة على تعزيز الموروث المحلي، وترسيخه لدى الأجيال عبر تسليط الضوء على مقدراته وعناصره، بما ينسجم مع إستراتيجية المركز في تأسيس جيل محب للتراث، الذي يعد من أهم مكونات الشخصية الإماراتية.
تفاصيل مهرجان الظفرة للكتاب
ويحتفي مهرجان الظفرة للكتاب هذا العام بحرفة "السدو" هوية بصرية، مستفيدًا مما تمثله من رمزية في الثقافة الإماراتية. ويأتي اختياره من قبل مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار الاحتفاء بعناصر التراث التي تشكل عصب الهوية الوطنية الإماراتية، والتأكيد على حضوره في المشهد التراثي حرفة يدوية سجلتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في قائمة التراث الثقافي غير المادي.
وفي حديقة مدينة زايد العامة، تتجسد هوية المهرجان البصرية برسومات وأعلام ملونة مستمدة من نسيج "السدو"، أحد أهم الحرف اليدوية التي تميز أهل البادية، والتي مارستها الإماراتيات قديمًا لصنع بيوت الشعر، ومحتوياتها.
وفي تجل آخر للموروث المحلي، استحدث مهرجان الظفرة للكتاب 2024 فعالية "حضيرة بينونة" التي تحاكي مجلس الحي عند أهل البادية قديما، والحضيرة مساحة محاطة بأغصان أشجار تنبت في البيئة المحلية وتتحمل قساوة ظروفها المناخية مثل المرخ، وتبنى الحضيرة على شكل حلقة مفتوحة من جهة الشرق لحماية من يجلس بداخلها من الرمال؛ لأن الرياح في دولة الإمارات عادة ما تكون جنوبية شرقية، وكان أهل البادية قديما يجتمعون في "الحضيرة"، التي تتوسطها نار موقدة لإعداد القهوة، للتسامر وسرد القصص والأحداث، ولم يختر المركز اسم "بينونة" إلى جانب كلمة "حضيرة" من فراغ؛ فهي من أهم مدن منطقة الظفرة، التي تذكر مراجع أنها سميت بذلك لأنها تقع في بين البحرين وعُمان، وهي منطقة رعوية تكثر فيها موارد المياه، كما اقتبس المهرجان اسم المنصة الرئيسة، التي تقام عليه أهم فعالياته اليومية، من منطقة الرديم الواقعة في ليوا، والتي تمتاز بجمال طبيعتها الأخاذ.