سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة 16 ديسمبر.. الاختبار التعويضي للمتغيبين عن الفصل الأول الأولى من نوعها عالمياً.. حكومة الإمارات تطلق جائزة تصفير البيروقراطية

كرمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الفائزين في النسخة الثانية من جائزة الأمل للبحث العلمي، والبالغ عدهم 15 جهة وشخصاً من المتميزين في مجال الرعاية الصحية النفسية، من بين أكثر من 100 بحث وملصق علمي طلبت المشاركة، وبنسبة نمو بلغت 45% في حجم المشاركات، مقارنة بالنسخة الأولى للجائزة في عام 2023م والتي تلقت 70 مشاركة.


وقام الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتكريم الفائزين الموزعين على 5 فئات بحثية، بحضور الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتور عمار حميد البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية. 
وتضمن برنامج الحفل فقرة خاصة لاستعراض الأبحاث المشاركة والتي تغطي مجموعة واسعة من مواضيع الصحة النفسية والمجالات ذات الصلة، بالإضافة إلى محاضرة علمية يقدّمها البروفيسور الشهير ديفيد فوربس بعنوان «من الممارس الإكلينيكي إلى الباحث الإكلينيكي: رحلة علمية بدافع الفضول».
وقال الزرعوني، في كلمة بالحفل: «تمثل جائزة الأمل للبحث العلمي جزءاً أساسياً من التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بتعزيز الابتكار والتقدم في المجال الصحي، حيث نؤمن أن البحث العلمي هو القوة المحركة التي تسهم في تطوير حلول فعّالة للتحديات التي نواجهها، وتحقيق تحسينات مستدامة في صحة المجتمع».
وأشار إلى أنّ الاهتمام بالبحث العلمي في مجال الصحة النفسية لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة استراتيجية تمليها أهمية هذا المجال الذي يتعامل مع القضايا الأكثر حساسية وتأثيراً على رفاه الأفراد واستقرار المجتمعات.
وذكر أنه من هذا المنطلق، جاءت هذه الجائزة لتكون منصة تجمع بين العقول الوطنية والعالمية، وتسهم في تصميم حلول مبتكرة تُعالج التحديات النفسية بأسلوب يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة التي تضع صحة الإنسان ورفاهيته في مقدمة أولويات التنمية المستدامة.
ولفت الزرعوني، إلى أن هذه الجائزة ليست مجرد تكريم للإنجازات العلمية البارزة، بل هي خطوة استراتيجية نحو بناء إرث علمي مستدام يرسّخ مكانة دولة الإمارات كمنارة للبحث والابتكار في مجال الصحة النفسية.

حلول مبتكرة
قالت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «نجتمع في هذه المناسبة للاحتفاء بإنجاز جديد يُعزز مسيرتنا في تطوير الصحة النفسية على المستويين الوطني والعالمي، إذ تجسد جائزة الأمل للبحث العلمي في نسختها الثانية التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بدعم البحث العلمي كركيزة أساسية لإيجاد حلول مبتكرة تعالج التحديات النفسية، وتحقق أثراً إيجابياً ملموساً في حياة الأفراد والمجتمعات».
وأضافت: «من خلال هذه الجائزة، نطمح إلى تمكين الباحثين وتشجيعهم على تقديم أفكار جديدة ترتقي بمستوى الخدمات النفسية، وتسهم في بناء مجتمعات أكثر توازناً وازدهاراً». 

900 متدرب 
أكد الدكتور عمار حميد البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، أن الجائزة هذا العام حققت مشاركات متميزة من طلبة وباحثين في جامعات محلية وعالمية مرموقة، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباء والفنيين والممرضين العاملين في منشآت المؤسسة.
وأعلن أنه تم نشر 30 بحثاً باسم مستشفى الأمل للصحة النفسية في مجلات علمية محكّمة وأكثر من 60 ملصقاً علمياً، لافتاً إلى أن عدد المتدربين بمستشفى الأمل هذا العام قد تجاوز 900 متدرب في مختلف التخصصات؛ مما يؤكد التزام المؤسسة بالتدريب والتطوير. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات البحث العلمي الرعاية النفسية الرعاية الصحية الصحة النفسية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحیة الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

دراسة: نقص عالمي في رعاية الصحة النفسية

وجدت بيانات جديدة من 21 دولة أن حوالي 7% فقط من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم يحصلون على رعاية كافية.

وكان الرجال أقل احتمالية من النساء للحصول على رعاية نفسية، وكذلك الحال بالنسبة للأقل تعليماً.

وقال الدكتور دانييل فيغو الذي قاد البحث من جامعة بريتش كولومبيا الكندية: "على مستوى العالم، كانت النساء أكثر احتمالية بنسبة 50% لتلقي العلاج الفعال، على الرغم من أن الرجال لديهم أكثر من ضعف انتشار اضطرابات تعاطي المخدرات ومعدل الوفيات بالانتحار مقارنة بالنساء".

نسبة مفاجئة

وبحسب "هيلث داي"، وجد البحث أن حوالي 93% ممن يعانون من مشاكل الصحة العقلية أو تعاطي المخدرات، في جميع أنحاء العالم، لا يحصلون على رعاية كافية.

وفي كثير من الحالات، لا يدرك المصابون حتى أن لديهم مشكلة.

وجاءت البيانات الجديدة من استطلاعات أجرتها منظمة الصحة العالمية شملت ما يقرب من 57 ألف مشارك في 21 دولة، وأُجريت على مدى 19 عاماً.

وقد استوفى جميع المشاركين المعايير القياسية للإصابة بمرض عقلي، بما في ذلك اضطرابات تعاطي المخدرات.

الوعي بالحالة

وأفاد البحث بأن أقل من نصف المشاركين (46.5%) أدركوا أن لديهم حالة تستحق العلاج.

وفي المجموعة التي أدركت حاجتها للعلاج، قال حوالي الثلث فقط (34.1%) إنهم حاولوا اللجوء إلى النظام الطبي في بلادهم طلباً للمساعدة.

وعندما طلبوا المساعدة، حصل حوالي 83% منهم على ما أطلق عليه الباحثون مستوى "أدنى" من الرعاية لحالتهم، وفي تلك المجموعة انتهى الأمر بحوالي النصف (47%) بالحصول على "علاج فعال"، كما أظهر البحث.

وشملت الدول المشاركة في البيانات: الولايات المتحدة، واليابان، فضلاً عن العديد من الدول في أوروبا الغربية والشرقية وأمريكا الجنوبية.

وبجانب "الفجوة بين الجنسين" الملحوظة في رعاية الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، فإن الأشخاص ذوي المستويات التعليمية المنخفضة كانوا أيضاً أكثر عرضة للفشل في التشخيص والعلاج، وفقاً للدراسة.

وقال فيغو: "إن إحدى الطرق لتعزيز مستويات الرعاية قد تكون تثقيف أطباء الرعاية الأولية بشكل أفضل.

وأوضح أن "تحسين قدرة هؤلاء الأطباء العامين وأطباء الأسرة على تشخيص وعلاج الأشكال الخفيفة إلى المتوسطة، ومعرفة متى يجب إحالة الأشخاص الأكثر تضرراً إلى المتخصصين، يصبح حجر الزاوية في النظام".

مقالات مشابهة

  • دراسة: نقص عالمي في رعاية الصحة النفسية
  • مؤتمر علمي بسيئون يوصي بزيادة الدعم المالي للبحوث العلمية
  • تكريم أعضاء اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بجامعة أسيوط
  • «دبي الطبية» و«الجليلة» تتعاونان في البحث العلمي والتعليم الطبي
  • رئيس إي فاينانس: خطة طموحة لتحويل مصر لمركز إقليمي للخدمات الصحية الرقمية
  • البحث العلمي تشارك بحفل تكريم الجامعات العربية المدرجة في التصنيف العربي 2024
  • التأمين الصحي الشامل.. وزير المالية: التغطية الصحية حق أصيل لكل المواطنين.. مؤسسة التمويل الدولية: نفخر بما حققته مصر في قطاع الصحة.. البنك الدولي: شراكتنا مع الحكومة المصرية ثابتة
  • وزير الصحة يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التوسع بملف الاستثمارات الصحية
  • عبدالغفار يبحث إنشاء خريطة للخدمات الصحية السكانية بمشاركة البنك الدولي
  • وزير الصحة يناقش مع البنك الدولي إنشاء خريطة للخدمات الصحية السكانية