تكريم 15 جهة وشخصية فائزة بالدورة الثانية لجائزة «الأمل للبحوث العلمية»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة 16 ديسمبر.. الاختبار التعويضي للمتغيبين عن الفصل الأول الأولى من نوعها عالمياً.. حكومة الإمارات تطلق جائزة تصفير البيروقراطيةكرمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الفائزين في النسخة الثانية من جائزة الأمل للبحث العلمي، والبالغ عدهم 15 جهة وشخصاً من المتميزين في مجال الرعاية الصحية النفسية، من بين أكثر من 100 بحث وملصق علمي طلبت المشاركة، وبنسبة نمو بلغت 45% في حجم المشاركات، مقارنة بالنسخة الأولى للجائزة في عام 2023م والتي تلقت 70 مشاركة.
وقام الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتكريم الفائزين الموزعين على 5 فئات بحثية، بحضور الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتور عمار حميد البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية.
وتضمن برنامج الحفل فقرة خاصة لاستعراض الأبحاث المشاركة والتي تغطي مجموعة واسعة من مواضيع الصحة النفسية والمجالات ذات الصلة، بالإضافة إلى محاضرة علمية يقدّمها البروفيسور الشهير ديفيد فوربس بعنوان «من الممارس الإكلينيكي إلى الباحث الإكلينيكي: رحلة علمية بدافع الفضول».
وقال الزرعوني، في كلمة بالحفل: «تمثل جائزة الأمل للبحث العلمي جزءاً أساسياً من التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بتعزيز الابتكار والتقدم في المجال الصحي، حيث نؤمن أن البحث العلمي هو القوة المحركة التي تسهم في تطوير حلول فعّالة للتحديات التي نواجهها، وتحقيق تحسينات مستدامة في صحة المجتمع».
وأشار إلى أنّ الاهتمام بالبحث العلمي في مجال الصحة النفسية لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة استراتيجية تمليها أهمية هذا المجال الذي يتعامل مع القضايا الأكثر حساسية وتأثيراً على رفاه الأفراد واستقرار المجتمعات.
وذكر أنه من هذا المنطلق، جاءت هذه الجائزة لتكون منصة تجمع بين العقول الوطنية والعالمية، وتسهم في تصميم حلول مبتكرة تُعالج التحديات النفسية بأسلوب يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة التي تضع صحة الإنسان ورفاهيته في مقدمة أولويات التنمية المستدامة.
ولفت الزرعوني، إلى أن هذه الجائزة ليست مجرد تكريم للإنجازات العلمية البارزة، بل هي خطوة استراتيجية نحو بناء إرث علمي مستدام يرسّخ مكانة دولة الإمارات كمنارة للبحث والابتكار في مجال الصحة النفسية.
حلول مبتكرة
قالت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «نجتمع في هذه المناسبة للاحتفاء بإنجاز جديد يُعزز مسيرتنا في تطوير الصحة النفسية على المستويين الوطني والعالمي، إذ تجسد جائزة الأمل للبحث العلمي في نسختها الثانية التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بدعم البحث العلمي كركيزة أساسية لإيجاد حلول مبتكرة تعالج التحديات النفسية، وتحقق أثراً إيجابياً ملموساً في حياة الأفراد والمجتمعات».
وأضافت: «من خلال هذه الجائزة، نطمح إلى تمكين الباحثين وتشجيعهم على تقديم أفكار جديدة ترتقي بمستوى الخدمات النفسية، وتسهم في بناء مجتمعات أكثر توازناً وازدهاراً».
900 متدرب
أكد الدكتور عمار حميد البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، أن الجائزة هذا العام حققت مشاركات متميزة من طلبة وباحثين في جامعات محلية وعالمية مرموقة، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباء والفنيين والممرضين العاملين في منشآت المؤسسة.
وأعلن أنه تم نشر 30 بحثاً باسم مستشفى الأمل للصحة النفسية في مجلات علمية محكّمة وأكثر من 60 ملصقاً علمياً، لافتاً إلى أن عدد المتدربين بمستشفى الأمل هذا العام قد تجاوز 900 متدرب في مختلف التخصصات؛ مما يؤكد التزام المؤسسة بالتدريب والتطوير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات البحث العلمي الرعاية النفسية الرعاية الصحية الصحة النفسية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، على الصحة النفسية بمثابة "سلاح ذو حدين"، حيث تبين إيجابية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، عن طريق تعبير الإنسان عن أفكاره ومشاعره، وتلقيه الدعم الاجتماعي من الآخرين، وإحساسه بالقبول عند موافقة أحدهم على طلب صداقته، وشعوره بالحماس عند متابعته النماذج الصالحة والناجحة في مجتمعه وعلى النقيض.
يظهر ضرر تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، وارتباطها بظهور أمراض مثل: “تدني احترام الذات، والاكتئاب، والقلق، والأرق، وعدم الانتباه وفقدان التركيز، وفرط النشاط”.
ولا يزال تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية مثير للجدل، ولكن يرجح أن الاستخدام المستمر لتلك المواقع، وتقليل وقت التفاعلات مع الآخرين وجهاً لوجه يساهم في زيادة المعاناة النفسية، خاصة عند الشباب المراهقين.
وأدت سرعة انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في جميع جوانب حياتنا إلى درجة جعلت لكلاً منا عالمه الخاص داخلها؛ تاركاً خلفه حياته الواقعية، خاصة في تلك الأيام، ولكن هل تساءلت يوماً عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؟، وهل مواقع التواصل الاجتماعي تسبب الاكتئاب؟، وما هو تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية؟.
تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والاكتئابيتساءل الكثيرون هل مواقع التواصل الاجتماعي تسبب الاكتئاب؟، والإجابة أنه لا يمكن تأكيد أن الاكتئاب، والشعور بالوحدة ناتج من تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؛ نظراً لظهور تلك المواقع حديثاً، كما تلعب اختلاف الشخصيات دوراً كبيراً في كيفية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية إذ يختلف البعض من حيث:
-استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي بقضاء طوال اليوم في متابعة تلك المواقع، مما يؤدي إلى قلة التواصل بين أفراد الأسرة، وزيادة الشعور بالوحدة والاكتئاب بالإضافة إلى تصورهم أن حياة الأخرين أكثر سعادة ونجاحاً.
-استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتقديم الدعم الاجتماعي والعاطفي خاصة داخل أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين.
ويتضح ذلك عند لجوء كثير من المراهقات إليها للتحدث إلى رفيقاتهن عند شعورهم بالإحباط؛ مما يؤدي إلى ظهور تأثير إيجابي على الصحة، وتحسين النتائج الصحية خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب بسبب أمراض مزمنة مثل: السرطان.