ماتت وحيدة داخل دار للمسنين.. رحيل الرسامة السورية ليلى نصير
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
توفيت الفنانة التشكيلية السورية ليلى نصير (1941-2023) عن عمر يناهز 82 عامًا دخل دار للمسنين في مدينة اللاذقية، حيث أمضت سنواتها الأخيرة وحيدة، وفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وتم نعي الفنانة الراحلة من قبل اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا والوسط الثقافي والفني، حيث اشتهرت بجرأتها الفنية ومواقفها النضالية ودفاعها عن القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية.
وزيرة الثقافة تصدر قرار تشكيل اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي أشبه بحكايات إسماعيل يس.. اكتشاف عقد بيع مدينة تركية يعود عمره إلى 3800عام اكتشافه يدعم نظرية التطور|10 معلومات عن حوت عاش بمصر منذ 41 مليون عامًا سهرة فنية لقصور الثقافة بالغربية على أنغام كفر الزيات للموسيقى العربية أطفال الغربية يشاركون في فعاليات "ثقافتنا في إجازتنا" أوكرانيا ترصد أعمالاً فنية لشخصيات روسية تخضع للعقوبات بعد صراع طويل مع المرض.. وفاة الشاعر والمترجم مدحت طه حسن وفاة الشاعر مدحت طه بعد صراع مع المرض محافظ الوادي الجديد يبحث استعدادات إقامة أسبوع "عاصمة الثقافة" مذكرات سعد زغلول.. 25% تخفيضات بمعرض رأس البر للكتاب وجوه متعبة
تميزت الراحلة برسم وجوه الناس المتعبة، وقد زارت مدينة بيروت خلال الحرب الأهلية في منتصف السبعينيات ورسمت الوجع الفلسطيني بعد أحداث صبرا وشاتيلا. قامت أيضًا بزيارة جنوب لبنان ورسمت في الخنادق وعاشت مع المقاتلين، حسب ما أفادت به وكالة "سانا" في إحدى المقابلات.
في فترة الستينيات، كانت ليلى نصير أول امرأة تزور المقاهي الشعبية في اللاذقية، حيث رسمت وجوه العابرين بأقلام الرصاص، وبسبب موهبتها ترك صاحب المقهى الذي كانت ترتاده كرسيها حتى الآن.
وُلدت ليلى نصير في كنف عائلة مهتمة بالأدب والثقافة، وفي الستينيات سافرت إلى مصر لدراسة الفن، وتخرجت من كلية الفنون في القاهرة عام 1963. استوعبت الفن المصري القديم من خلال زياراتها للمتاحف، وتأثرت بالتكوينات ورسم الشخصيات.
حازت ليلى نصير على جائزة الدولة التقديرية للآداب والفنون في النسخة الثالثة، تقديرًا لإسهاماتها الإبداعية والفنية كرواد للفن التشكيلي السوري. تجاوزت تجربتها الفنية خمسة عقود، واستخدمت أساليب وتيارات فنية متنوعة، وأنتجت أعمالًا فنية فريدة وذات قيمة إبداعية.
وتركت الفنانة الراحلة أثرًا في المؤسسات الفنية والثقافية، حيث اقتنت أعمالها مؤسسات رسمية وخاصة، بما في ذلك المتحف الوطني في دمشق ووزارتي الثقافة والسياحة، ومؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة.
وتم نعي الراحلة من قبل اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا والوسط الثقافي والفني، حيث كانت مشهورة بجرأتها الفنية ومواقفها النضالية ودفاعها عن القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية.
عملت الفنانة الراحلة ليلى نصير كأستاذة محاضرة في كلية العمارة بجامعة تشرين، واقتنت أعمالها مؤسسات رسمية وخاصة، بما في ذلك المتحف الوطني في دمشق ووزارتي الثقافة والسياحة، ومؤسسة بارجيل للفنون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللاذقية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بعروض فنية مميزة.. الثقافة تحتفي بالعيد القومي للأقصر
شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة في احتفالات محافظة الأقصر بالعيد القومي، والتي أقيمت على ضفاف نهر النيل، تضمنت الفعاليات عروضًا فنية قدمتها فرقتا بني سويف والأقصر للفنون الشعبية، بالإضافة إلى مشاركة مميزة من فرقة الطفل، وذلك بالتزامن مع انطلاق الموسم السياحي الشتوي.
كلمة محافظ الأقصر
ألقى المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، كلمة خلال الاحتفالية، هنأ فيها أهالي المحافظة بالعيد القومي، معربًا عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الذي يعكس مكانة الأقصر التاريخية والعالمية.
شهد الاحتفالية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم اللواء د. خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية، اللواء محمد الصاوي مدير أمن الأقصر، واللواء محمد شرباش مساعد وزير الداخلية، إلى جانب د. صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، ولفيف من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
ضمن الأنشطة الثقافية الموازية، عقد قصر ثقافة حاجر العديسات لقاءً ألقى خلاله وليد الضوي، أخصائي ثقافي، الضوء على تاريخ الصالونات الأدبية ودورها في اكتشاف وتنمية المواهب.
أقام قصر ثقافة الطود أمسية شعرية تضمنت قصائد بالفصحى والعامية بمشاركة شعراء بارزين مثل ناجي فؤاد وحسن أحمد. كما نظم فرع ثقافة الأقصر ورشة أشغال يدوية باستخدام الألباستر، لتدريب ذوي الهمم، بالإضافة إلى محاضرة تناولت دور الإعلام في دعم وتأهيل ذوي القدرات.
اختتمت الأنشطة الثقافية بلقاء في قصر ثقافة أرمنت، قدمه عمرو عبد الصبور، تناول خلاله الاستعدادات لاستقبال العام الجديد، مؤكدًا أهمية التخطيط لتحقيق إنجازات جديدة تعزز من دور الثقافة في المجتمع.