ماتت وحيدة داخل دار للمسنين.. رحيل الرسامة السورية ليلى نصير
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
توفيت الفنانة التشكيلية السورية ليلى نصير (1941-2023) عن عمر يناهز 82 عامًا دخل دار للمسنين في مدينة اللاذقية، حيث أمضت سنواتها الأخيرة وحيدة، وفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وتم نعي الفنانة الراحلة من قبل اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا والوسط الثقافي والفني، حيث اشتهرت بجرأتها الفنية ومواقفها النضالية ودفاعها عن القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية.
تميزت الراحلة برسم وجوه الناس المتعبة، وقد زارت مدينة بيروت خلال الحرب الأهلية في منتصف السبعينيات ورسمت الوجع الفلسطيني بعد أحداث صبرا وشاتيلا. قامت أيضًا بزيارة جنوب لبنان ورسمت في الخنادق وعاشت مع المقاتلين، حسب ما أفادت به وكالة "سانا" في إحدى المقابلات.
في فترة الستينيات، كانت ليلى نصير أول امرأة تزور المقاهي الشعبية في اللاذقية، حيث رسمت وجوه العابرين بأقلام الرصاص، وبسبب موهبتها ترك صاحب المقهى الذي كانت ترتاده كرسيها حتى الآن.
وُلدت ليلى نصير في كنف عائلة مهتمة بالأدب والثقافة، وفي الستينيات سافرت إلى مصر لدراسة الفن، وتخرجت من كلية الفنون في القاهرة عام 1963. استوعبت الفن المصري القديم من خلال زياراتها للمتاحف، وتأثرت بالتكوينات ورسم الشخصيات.
حازت ليلى نصير على جائزة الدولة التقديرية للآداب والفنون في النسخة الثالثة، تقديرًا لإسهاماتها الإبداعية والفنية كرواد للفن التشكيلي السوري. تجاوزت تجربتها الفنية خمسة عقود، واستخدمت أساليب وتيارات فنية متنوعة، وأنتجت أعمالًا فنية فريدة وذات قيمة إبداعية.
وتركت الفنانة الراحلة أثرًا في المؤسسات الفنية والثقافية، حيث اقتنت أعمالها مؤسسات رسمية وخاصة، بما في ذلك المتحف الوطني في دمشق ووزارتي الثقافة والسياحة، ومؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة.
وتم نعي الراحلة من قبل اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا والوسط الثقافي والفني، حيث كانت مشهورة بجرأتها الفنية ومواقفها النضالية ودفاعها عن القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية.
عملت الفنانة الراحلة ليلى نصير كأستاذة محاضرة في كلية العمارة بجامعة تشرين، واقتنت أعمالها مؤسسات رسمية وخاصة، بما في ذلك المتحف الوطني في دمشق ووزارتي الثقافة والسياحة، ومؤسسة بارجيل للفنون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللاذقية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟
لقيت سيدة مصرية تدعى آية عادل، مقيمة في الأردن، مصرعها، جراء سقوطها بطريقة مأساوية، من شرفة شقتها في الطابق السابع، حيث تقيم مع زوجها المصري.
وبدأت الواقعة عندما أعلن زوج آية، المقيم في الأردن، عن وفاتها عبر حسابه على “فيس بوك”، مشيراً إلى أن وفاتها ناتجة عن حادث انتحار.
ووفقاً لرواية الزوج، الذي كان الشاهد الوحيد على الحادثة، فإن آية كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، مما دفعه للاعتقاد بأنها أقدمت على الانتحار.
قصة الضحية بدأت يوم الجمعة 14 فبراير (شباط) الجاري، حيث تعرضت الزوجة لظروف مأساوية، أعقبها سقوطها من الطابق السابع، وذلك بعد يومين من شجارها مع زوجها، الذي اتهمته بالضرب المبرح والتعذيب.
وخرجت عائلة الراحلة، وأعربت في بيان رسمي عبر منصات التواصل، أنها لا تستبعد أن تكون ابنتهم قد تعرضت لجريمة قتل مدبرة من قبل زوجها، الذي أقدم على تعنيفها عدة مرات.
والسبب الذي جعل العائلة تخرج عن صمتها، وفقاً لوسائل إعلام مصرية، أن تقرير الطب الشرعي أشار إلى تعرض الراحلة لعدة إصابات أخرى، سبقت حادثة السقوط من النافذة.
وذكر التقرير أن هناك جرحاً قطعياً في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة.
وتتعرض والدة آية لتهديدات من الزوج بإيذاء أحفادها، حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لابنتها.
وفي سياق متصل، أفاد جيران آية عادل بشهادات عن تعرضها للتعذيب على يد زوجها في مرات سابقة، فيما أوضحت أسرتها أنها كانت تخطط للانفصال عنه، واستأجرت منزلًا جديداً قبل أيام على وقوع الحادث.