ضمن «الظفرة للكتاب».. قصائد في حب الإمارات وجلستان عن البحر والحكايات الشعبية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي» يعلن اسم الفائز بجائزة ريتشارد ميل للفنون برعاية سلطان القاسمي.. انطلاق ليالي «مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي» اليوماحتفى برنامج «ليالي الشعر: أصوات حبتها الناس»، ضمن مهرجان الظفرة للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بنخبة من الشعراء الشعبيين، في جلسة استثنائية حملت عنوان «ما وراء القصيدة».
وفي الجلسة، التي أقيمت أمس، على منصة «رديم»، وأدارها الإعلامي محمد العامري، أنشد الشاعر راشد الفطيمة المنصوري عدداً من قصائده مع ذكر ظروف نظمها، واستهلها بقصيدة «عمار يا السبع إمارات» الوطنية بمناسبة عيد الاتحاد. كما ألقى الشاعر حمدان السماحي قصيدته الشهيرة «اللي ما يبانا»، ثم اتبعها بقصيدة أخرى في مديح أهل الظفرة.
وتألق الشاعر سلطان بن خليف الطنيجي، في تقديم عدد من قصائده الشهيرة، ومن بينها قصيدة «المقناص»، كما ألقى قصيدة أخرى عبرت عن حبه وشوقه للإمارات نظمها خلال سفره.
وفي ختام الجلسة الشعرية، كرّم جمعة الظاهري، مدير إدارة المكتبات المتخصصة في مركز أبوظبي للغة العربية، الشعراء على مشاركتهم القيمة.
وشهدت «حضيرة بينونة»، أمس الأول، جلستين أبرزتا جوانب من التراث الإماراتي، حملت الأولى عنوان «أصداء البحر»، تحدث خلالها محمد عبد الله المزروعي، المختص في التراث البحري، فيما جاءت الثانية بعنوان «الحكايات الشعبية: رحلة عبر ألف حكاية وحكاية من سرد المتخيل الشعبي» وقدمتها الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي، أستاذة السرديات والنقد الأدبي الحديث المشارك بكلية الآداب في جامعة البحرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكايات الشعبية في حب الإمارات حب الإمارات مهرجان الظفرة للكتاب معرض الظفرة للكتاب الإمارات الظفرة مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
رالي أبوظبي الصحراوي ينطلق من العين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة ميلوش: «السوبر» بدون مفاجآت باولو سوزا: أتمنى تكرار ما فعله الوصل!
تنطلق «النسخة الـ34» من سباق رالي أبوظبي الصحراوي من مدينة العين، للمرة الأولى، وذلك ضمن فعاليات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية من 21 إلى 27 فبراير 2025.
ويقام الحدث برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويُقدمه مجلس أبوظبي الرياضي، وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، إلى جانب تعاون العديد من الجهات الحكومية في أبوظبي.
ويعد رالي أبوظبي الصحراوي الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة، بعد رالي داكار، ويُعتبر أحد أصعب الاختبارات التي تظهر مهارات المتسابقين والمصنعين وقدرتهم على التحمل.
وتشهد «النسخة الـ34» من الرالي تغييراً جذرياً في مساره، حيث ستنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ما يمثل تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التغييرات في المسار الجديد بنسبة 50%، مقارنة بالمسار السابق، وهو ما يُعد خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، ويعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي طوال 34 عاماً.
وقال عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نثمن الدعم الكبير من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة والمتواصلة لمنافسات رالي أبوظبي الصحراوي، التي تأتي امتداداً لمسيرة أبوظبي الرائدة في استضافة نخبة الفعاليات الرياضية العالمية، لتصبح الوجهة الأمثل لأفضل رياضيي العالم».
وأوضح: «نحن في مجلس أبوظبي الرياضي نولي أهمية كبرى لوضع كل الإمكانيات ومقومات النجاح لرالي أبوظبي الصحراوي، انطلاقاً من أهميته ودوره في تسليط الضوء على التضاريس الصحراوية في منطقة الظفرة بشكل أساسي، علماً بأن المرحلة الافتتاحية ستقام في العين، ما يوفر تجربة قيادة مختلفة وصعبة على الطرقات الوعرة الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة والكثبان الرملية الذهبية في المنطقتين».