ضمن «الظفرة للكتاب».. قصائد في حب الإمارات وجلستان عن البحر والحكايات الشعبية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفى برنامج «ليالي الشعر: أصوات حبتها الناس»، ضمن مهرجان الظفرة للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بنخبة من الشعراء الشعبيين، في جلسة استثنائية حملت عنوان «ما وراء القصيدة».
وفي الجلسة، التي أقيمت أمس، على منصة «رديم»، وأدارها الإعلامي محمد العامري، أنشد الشاعر راشد الفطيمة المنصوري عدداً من قصائده مع ذكر ظروف نظمها، واستهلها بقصيدة «عمار يا السبع إمارات» الوطنية بمناسبة عيد الاتحاد. كما ألقى الشاعر حمدان السماحي قصيدته الشهيرة «اللي ما يبانا»، ثم اتبعها بقصيدة أخرى في مديح أهل الظفرة.
وتألق الشاعر سلطان بن خليف الطنيجي، في تقديم عدد من قصائده الشهيرة، ومن بينها قصيدة «المقناص»، كما ألقى قصيدة أخرى عبرت عن حبه وشوقه للإمارات نظمها خلال سفره.
وفي ختام الجلسة الشعرية، كرّم جمعة الظاهري، مدير إدارة المكتبات المتخصصة في مركز أبوظبي للغة العربية، الشعراء على مشاركتهم القيمة.
وشهدت «حضيرة بينونة»، أمس الأول، جلستين أبرزتا جوانب من التراث الإماراتي، حملت الأولى عنوان «أصداء البحر»، تحدث خلالها محمد عبد الله المزروعي، المختص في التراث البحري، فيما جاءت الثانية بعنوان «الحكايات الشعبية: رحلة عبر ألف حكاية وحكاية من سرد المتخيل الشعبي» وقدمتها الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي، أستاذة السرديات والنقد الأدبي الحديث المشارك بكلية الآداب في جامعة البحرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكايات الشعبية في حب الإمارات حب الإمارات مهرجان الظفرة للكتاب معرض الظفرة للكتاب الإمارات الظفرة مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: معرض أبوظبي للكتاب يرسخ مكانة الإمارات منارة للثقافة وحاضنة للإبداع
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، المقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، من 26 أبريل حتى 5 مايو الحالي. وتفقد معاليه عدداً من الأجنحة الثقافية، منها جناح دولة الإمارات الذي يسلط الضوء على الإرث الأدبي المحلي وإسهامات الكتّاب الإماراتيين في المشهد الثقافي العربي، وجناح «صندوق الوطن»، حيث اطلع معاليه على أبرز الأنشطة والبرامج التي يقدمها لزوار المعرض.
وأكد معاليه خلال جولته على الدور المحوري للمعرض في ترسيخ مكانة الإمارات كمنارة للثقافة والمعرفة وحاضنة للإبداع العربي والعالمي. واطّلع معاليه على عدد من الأجنحة الثقافية المتنوعة، كمكتبة الإمارات الوطنية ومركز أبوظبي للغة العربية، مشيداً بتنوع العروض المعرفية التي تجسّد حوار الحضارات وتعزّز قيم التعايش والتسامح، مثنياً على البرنامج الثقافي المتكامل الذي يساهم في تطوير قطاع النشر والصناعات الإبداعية.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب تمثل حدثاً استثنائياً يعكس مشهداً ثقافياً عالمياً حيوياً، ويرسخ رؤية الإمارات الرامية إلى بناء مجتمعٍ قائم على المعرفة، ويمثل جسراً للتواصل بين المبدعين العرب والعالم، انطلاقاً من الإيمان بأن الثقافة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.
وقال معاليه إن ما نشهده اليوم من زخم ثقافي لافت في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هو ثمرة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بأن بناء الإنسان المتسلح بالعلم والمعرفة هو الأساس لمستقبل مزدهر لدولتنا. وإن المعرض يعكس في جوهره توجهات القيادة الرشيدة نحو ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للثقافة والابتكار الفكري.
وثمّن معاليه جهود القائمين على المعرض في استضافة كوكبة من أبرز الأدباء والشعراء والمفكرين العرب، الذين يُثّرون الفعاليات بجلسات حوارية وورش عمل تُلهِم الأجيال الجديدة وتفتح آفاقاً جديدة للحوار الفكري والأدبي، مشيراً إلى أن هذه الاستضافة تعكس التزام المعرض بدعم الإنتاج الفكري العربي ونشره عالمياً.
وأثنى معاليه على الدور الكبير الذي تقوم به مجموعة أدنيك، ومركز أدنيك أبوظبي الذي يستضيف يوميًا الآلاف من المدارس لزيارة المعرض وتقديمه لخدمات لكافة العارضين والزوار على حد سواء، وفقًا لأعلى معايير الأمن والسلامة لأبنائنا من الطلاب من كافة المراحل العمرية.
وفي ختام زيارته، أكد معاليه أن دولة الإمارات، مستلهمةً رؤية قيادتها الرشيدة، ستظل سنداً لكل ما يغذي الفكر والوجدان، وستواصل تعزيز التعاون الدولي لإبراز مختلف تجليات الإبداع الإنساني، داعياً الجمهور الكريم إلى اغتنام فرصة زيارة المعرض والاستفادة القصوى من فعالياته الهادفة إلى بناء مستقبل ثقافي زاهر.
من جانبها، علّقت السيدة عائشة المزروعي، مديرة الفعاليات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، على الزيارة قائلة «إن زيارة معالي وزير التسامح والتعايش لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تؤكد القيمة الثقافية الرفيعة لهذا الحدث البارز، والذي يمثل منصة استثنائية لتكريس ثقافة القراءة ودعم صناعة النشر».
وأضافت أن دولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة، ستظل سندًا لكل ما يغذي الفكر والوجدان، وستواصل تعزيز التعاون الدولي لإبراز مختلف تجليات الإبداع الإنساني.