سلامي: الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة ولا تنحصر بسوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة / متابعات
قال قائد الحرس الثوري في إيران اللواء حسين سلامي، إن إيران عملت خلال السنوات الأخيرة على تعزيز استقلال حزب الله وقوى التحرير الفلسطينية عن الارتباط والارتهان الجغرافي، واليوم هم مستقلون إلى درجة كبيرة.
وأكد سلامي في لقاء مع عدد من قادة حرس الثورة أمس، أن الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة، ولا تنحصر بسوريا، كما يمكن أن تتغير الظروف فيها.
وفي سياق الحديث عن مجريات الأحداث في سوريا قال سلامي : “كنا على معرفة بتحركات المسلحين والتكفيريين فيها خلال الأشهر الأخيرة، وتمكنا حتى من تحديد جبهات الهجوم المحتمل، وأبلغنا المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك، لكن لم تكن هناك إرادة للتغيير والحرب”.
وأضاف: “البعض يتوقع من حرس الثورة القتال في المعركة بدلاً من الجيش السوري، لكن هل من المنطق أن نقاتل في بلد آخر فيما يقف جيش ذلك البلد متفرجاً؟”.
وأكد أن “قوات حرس الثورة هم آخر من غادر المعركة في سوريا، وآخر جندي ترك الساحة كان من حرس الثورة”، مشيراً إلى أن “كل الطرق إلى سوريا كانت مغلقة”.
وشدد قائد حرس الثورة في بيان على أن “الأحداث الأخيرة في سوريا درس ودافع لتعزيز القدرات والقوى، وحافز أقوى لجبهة المقاومة لطرد الولايات المتحدة من المنطقة وتحرير القدس والقضاء على الغدة السرطانية الصهيونية”.
وأدان بشدة استغلال الولايات المتحدة والكيان الصهيوني عدم الاستقرار الحالي في سوريا والاعتداء عليها واحتلال أراضيها وتدمير البنى التحتية فيها”.
وأكد ضرورة حفظ السيادة الوطنية ووحدة الأراضي في سوريا.
وكان قائد الثورة في إيران السيد علي خامنئي قد أكد أمس الأربعاء “أن ما حدث في سوريا خُطّط له في غرف القيادة الأميركية والإسرائيلية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حرس الثورة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران.. انطلاق مناورة “السائرون الى القدس” في طهران
الثورة نت/..
نظم فيلق محمد رسول الله (ص) في العاصمة الإيرانية طهران مناورة تحت عنوان (السائرون الى القدس) ضمن إطار مناورات الاقتدار بعنوان “الرسول الأعظم (ص)19” لحرس الثورة الاسلامية بمشاركة 110 آلاف من الشعب الايراني.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا”، انطلقت صباح اليوم الجمعة المناورة الثقافية- العسكرية الكبرى تحت عنوان “السائرون إلى القدس”، بمشاركة 110 آلاف من الشعب الايراني وبحضور مجموعات من قوات البسيج (التعبئة) في العاصمة، وعناصر كتائب الإمام الحسين (ع) وكتائب بيت المقدس وكتائب الإمام علي (ع) وكتائب الفاتحين.
وتمت هذه المناورة بتنظيم فيلق محمد رسول الله (ص) في طهران ضمن إطار مناورات الاقتدار بعنوان “الرسول الأعظم (ص) 19” لحرس الثورة الاسلامية.
وإلى جانب عرض المعدات والادوات الدفاعية، تخللت هذه المناورة الكبرى توزيع 110 آلاف حزمة معيشية و670 طقما لتجهيز العرائس.
بالإضافة الى ذلك، تم تأمين كميات كبيرة من المستلزمات الدراسية من قبل المتبرعين وأهل الخير، وقواعد المقاومة التابعة للبسيج، وستُوزع على بعض الأسر في طهران.
وتهدف هذه المناورة الى ايصال رسالة عن جاهزية قوات البسيج الشاملة لمواجهة أي تهديد محتمل، وتسليط الضوء على مستوى الاستعداد والتماسك والتنظيم والمهارات المهنية للباسيجيين (التعبويين) في عمليات الإنقاذ والدفاع عن الاحياء والازقة ومكافحة العمليات الإرهابية.
وقد سار المشاركون خلال هذه المناورة من ثلاث نقاط في منطقة طهران بارس وصولا الى ميدان ولي العصر (عج) محافظين على انسجامهم التنظيمي ومعلنين جاهزيتهم لتنفيذ أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة الايرانية.