اليابان تدعو لاستئناف مفاوضات السلام في اليمن بدلا عن "المرحلة المظلمة"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دعت اليابان، لإستنئاف مفاوضات السلام في اليمن، بدلا عن المرحلة الحالية التي وصفها بأنها "مظلمة" بعد توقف المفاوضات وعودة التصعيد والهجمات البحرية.
جاء ذلك في كلمة نائب المندوب الدائم لليابان لدى الأمم المتحدة، ميكاناغي توموهيرو، خلال اجتماع مجلس الأمن الأخير بشأن الوضع في اليمن.
وأوضح المندوب الياباني، أن تصرفات الحوثيين المدعومين من إيران، المزعزعة للاستقرار أدخلت السلام في اليمن "مرحلة مظلمة".
وقال توموهيرو: "كان لملف السلام لحظة مشرقة في عام 2023 حين بدا أن البلاد تتجه نحو تحقيقه"، مضيفا: "لكن، للأسف، الآن هي لحظة مظلمة، حيث طال أمد عملية السلام وسط استمرار الإجراءات المزعزعة للاستقرار من قبل الحوثيين، والتصعيد الإقليمي".
وأردف: "لقد رغب مواطنو اليمن في الأمن والاستقرار والازدهار لأكثر من عقد من الزمان.
ودعت اليابان الأطراف إلى إعطاء الأولوية لرفاهية الشعب اليمني واستعادة الزخم لمحادثات السلام"، متمنياً أن تثمر جهود المبعوث الاممي الدؤوبة عن تقدم ملموس نحو تحقيق سلام دائم وشامل في اليمن.
وأوضح أن الهجمات البحرية التي تنفذها جماعة الحوثي "تهدد السلم والأمن الدوليين"، داعيا إلى وقف هجماتهم "المتهورة بشكل فوري"، وإطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وأفراد طاقمها البالغ عددهم 25 فرداً المحتجزين لأكثر من عام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن اليابان اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجموعة السلام العربي تدعو جميع الأطراف السورية إلى تغليب مصلحة الوطن العليا
أكدت مجموعة السلام العربي، أنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات المشهد العربي السوري، مؤكدة حرصها على وحدة الدولة الوطنية السورية، وسيادتها وأراضيها، وضمان أمن الشعب وحمايته من الدم والفوضى والفتنة والتقسيم، داعية جميع الأطراف السورية الفاعلة، إلى تغليب مصلحة الوطن السوري العليا، والحكمة والمسؤولية الوطنية، والتعاضد والتوافق، بعيدا عن الثارات والانتقام، والصراعات والتشاحن.
وأكدت مجموعة السلام العربي، في بيان اليوم الثلاثاء، أن سوريا الوطن والدولة هي لكل أبنائها، في ظل الهوية الوطنية الجامعة، ومبدأ المواطنة المتكافئة والمتساوية، والدولة المدنية، والسلم الأهلي والمجتمعي، مشددة على أهمية انتقال السلطة سلميا، والإبقاء على مؤسسات الدولة، وضمان عدم تحول سوريا إلى دولة فاشلة أو ملاذا للارهاب والتطرف، أو النفوذ الخارجي.
وناشدت المجموعة، جميع أفراد الشعب السوري وقواه الوطنية لتحمل مسؤولياتهم، وضبط هذه المرحلة الانتقالية بحكمة وعقلانية ومسؤولية، كي لا تتحول إلى فوضى، لن يسلم من تداعياتها كل الإقليم، وتفتح المجال أمام المحتل الاسرائلي للعبث في خرائط سوريا ودول عربية، وسيادتها ومصيرها.
وتابعت مجموعة السلام العربي: «ها هو الحتلال الإسرائيلي اليوم، يوسع نطاق إحتلاله للأراضي السورية، ويمارس العدوان الهمجي على مؤسسات الدولة السورية الدفاعية والعلمية والاقتصادية، من غير رادع ولا عقاب، مستغلاً هذه المرحلة الإنتقالية القلقة، وصمت مريب في الإقليم والمجتمع الدولي».
وشدد المجموعة، على أهمية الدور العربي في وقف الدمار والتدخل الخارجي ووقف اعتداءات إسرائيل وتناسي الأحقاد وبلورة رؤية مشتركة وفاعلة تسهم في مساعدة الشعب السوري، على تمكين الدولة الوطنية السورية، في يومها التالي، ودعمها في ترميم ما أصابها من وهن واضطراب، وعودة السلام والازدهار الشعبها العظيم بحضارته وعروبته وتسامحه.