باحث: انهيار نظام الأسد زلزال يغير المعادلات التقليدية في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق خليل أبو كرش، الباحث في الشئون الإسرائيلية، على تصريحات جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي في مؤتمره الصحفي الأخير، اليوم، بأن ميزان القوة في الشرق الأوسط تغير، موضحًا، أنه يقصد بها أن الديناميكيات الخاصة بمفهوم القوة في الشرق الأوسط شهدت تغيرات جوهرية في ظل تحول الأوضاع في سوريا، لافتًا إلى أنّ انهيار نظام الأسد يعد "زلزالًا" يغير المعادلات التقليدية في المنطقة ما يدفع إسرائيل إلى رفع سقف مطالبها في أي صفقة محتملة مع الفلسطينيين بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ النظام السوري الذي استمر نحو 50 سنة تحت حكم عائلة الأسد لم يكن متصالحًا مع دولة الاحتلال وكان هناك تفكك واضح في ما يعرف بمحور وحدة الساحات الذي يضم طهران ودمشق وبيروت وغزة ما يؤدي إلى تراجع تأثير تلك الأطراف في المنطقة.
وذكر أن انهيار نظام الأسد يفتح المجال لسيناريوهات متعددة أولها تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متصارعة وثانيها صعود نظام مدني جديد يوحد السوريين وثالثها تأسيس نظام فيدرالي يثير مخاوف دول الجوار نظرًا لتباين الفصائل المعارضة.
وأكد، على أهمية الدور العربي في هذه المرحلة لدفع سوريا نحو الاستقرار وبناء دولة مدنية وعلمانية فاعلة في المنظومة الإقليمية، موضحًا أن الاحتلال يستغل الوضع في سوريا لصالحه بما في ذلك فرض أمر واقع عبر إقامة منطقة عازلة في الجنوب السوري وإضعاف القوى العسكرية السورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خليل أبو كرش جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسد
إقرأ أيضاً:
الداخلية العراقية ترد على اتهامات منح الإقامة لضباط نظام الأسد
نفى الناطق باسم الداخلية العراقية العميد مقداد ميري ما تدولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن منح السلطات الحكومية العراقية حق ‘الإقامة المؤقتة لدواعٍ إنسانية’ لعشرات الضباط وقادة جيش النظام السوري السابق.
وأوضح أن الفترة الماضية ترددت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن منح السلطات العراقية حق الإقامة لضباط سوريين لجأوا إلى العراق في السابع والثامن من كانون الأول الماضي، بعد دخول قوات المعارضة إلى دمشق، ووافقت بغداد على دخولهم من معبر البوكمال الحدودي بعد نزع أسلحتهم.
وشدد على أن العراق ينفي هذه الأنباء جملةً وتفصيلًا، مؤكدا أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية حصراً والابتعاد عن الشائعات المغرضة".
وتابع: “ نؤكد أن وزارة الداخلية العراقية لم تقم بأي إجراء بشأن منح الإقامة، ولأي سبب كان، للضباط وقادة الجيش السوري السابق، كما يحاول البعض الترويج له”.