البرلمان الأوربي يتخلى عن "مجموعة الصحراء الغربية" بإيعاز من الاشتراكيين الإسبان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أخفقت الجهود الجزائرية في الضغط لدى الاتحاد الأوربي من أجل تجديد المجموعة البرلمانية المشتركة الخاصة بـ »الصحراء الغربية »، ما يشكل ضربة قوية لجبهة البوليساريو وكفيلتها الجزائر.
ومنذ انطلاق الدورة البرلمانية الجديدة للاتحاد في يوليوز الماضي (2024-2029) حاولت الجزائر والبوليساريو إعادة تأسيس مجموعة الصداقة « المشتركة » داخل البرلمان الأوربي لكنها لم تتمكن من ذلك، لاسيما بعد تغير الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية، بعدما كان برلمانيو الجارة الشمالية أكبر الداعمين للمجموعة سابقا.
وتتهم « البوليساريو » حزب العمال الاشتراكي الإسباني، الذي يرأسه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بعرقلة تجديد هذه المجموعة. وذكرت إحدى وسائل الإعلام الأيبيرية أن « إنشاء هذه المجموعة يتطلب موافقة ثلاث مجموعات من أعضاء البرلمان الأوربي. وقد أعطى الخضر واليسار موافقتهما بالفعل، لكن الكتلة الاجتماعية الديمقراطية سحبت دعمها، وبالتالي حكمت على المبادرة بالفشل لأول مرة ».
وقال ممثل جبهة البوليساريو لدى الاتحاد الأوربي عمر منصور، إن مجموعة دعم البوليساريو «موجودة في البرلمان الأوربي منذ أكثر من 20 عاما (…) المجموعة الاشتراكية، بسبب عضوية أغلبية أعضائها في الحزب الاشتراكي الإسباني، لم تدعم إنشاء هذه المجموعة».
كلمات دلالية إسبانيا الأوربي البرلمان البوليساريو الشاتراكيون الصحراء المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا الأوربي البرلمان البوليساريو الصحراء المغرب البرلمان الأوربی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في ألمانيا رفضا لليمين المتطرف
تظاهر عشرات الآلاف في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا وفي مدن ألمانية عدة ضد اليمين المتطرف، قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية.
واحتشد نحو 250 ألف شخص وفق الشرطة الألمانيبة في وسط مدينة ميونخ، في حين قال المنظمون إن العدد تخطى 320 ألفا من المحتجين.
وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي بعد أن تقارب فريدريش ميرتس، مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لمنصب المستشار، وهو الأوفر حظا في استطلاعات الرأي، مع حزب البديل من أجل ألمانيا لتمرير اقتراح غير ملزم في البرلمان يدعو إلى منع دخول جميع الأجانب غير المسجلين إلى البلاد.
وترفض الأحزاب التقليدية حتى تلك اللحظة أي تعاون على المستوى الوطني مع اليمين المتطرف، تحت شعار إقامة "جدار حماية" ضد التشكيلات القومية والمعادية للمهاجرين.
لكن المحافظين أكدوا خلال اجتماع في البرلمان الاثنين أنهم يستبعدون تشكيل حكومة مع حزب البديل من أجل ألمانيا الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي.
وقال ميرتس خلال مؤتمر في نورمبيرغ بشمال بافاريا، لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، حليف حزبه الاتحاد الديمقراطي المسيحي "أكون خائنا لروحية الاتحاد الديمقراطي المسيحي إذا انخرطت ولو بحد أدنى من التعاون مع البديل من أجل ألمانيا"، وتابع "من يريد حقا تغييرا في ألمانيا يجب ألا يصوت للبديل من أجل ألمانيا".