بغداد اليوم- متابعة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الخميس، (12 كانون الأول 2024)، نقلا عن مصادر بالجيش الإسرائيلي، ان "تدمير أنظمة الدفاع الجوي السورية قد يسهل ضربة مستقبلية لمنشآت نووية إيرانية".

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قد أعلنت أول أمس الثلاثاء، إنه تم الانتهاء من الجزء الأساسي من العملية في سوريا، مشيرة إلى أنه جرى تدمير من 70% إلى 80% من القدرات العسكرية لنظام بشار الأسد.

وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، وأنه تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة، وقالت إن القوات البرية تواصل العمل في المنطقة العازلة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

«صحيفة»: استخدام مياه المحيط لإطفاء حرائق لوس أنجلوس خيار أخير لعدم تدمير التربة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحرائق المدمرة التي اجتاحت حي باسيفيك باليسيدز في مدينة لوس أنجلوس تسببت في تحديات بيئية وتقنية، خاصة مع قرب المحيط الهادئ، الذي يُفترض أن يكون مصدرًا هائلًا للمياه، لكنه غير مثالي للاستخدام في جهود الإطفاء.

وأوضحت الصحيفة أنه رغم إمكانية استخدام مياه البحر بشكل غير محدود، فإن تأثيراتها البيئية الضارة تجعلها خيارًا غير مفضل لرجال الإطفاء، لافتة إلى أن الملوحة الناتجة عن استخدام مياه البحر تؤدي إلى تراكم الأملاح في التربة، وهو ما يعوق نمو النباتات ويجعل الأراضي المتضررة غير قابلة للزراعة في المستقبل القريب.

نقلت الصحيفة عن عالم الحرائق في جامعة كاليفورنيا مايكل جولنر، أن المياه المالحة تؤدي نفس وظيفة المياه العذبة من حيث التبريد وإخماد النيران، إلا أن عملية التبخر تترك أملاحًا تؤدي إلى تدمير التربة.

وأوضح خبير الإطفاء الأمريكي السابق تيم شافيز أن الملح يعمل كمعقم للتربة، مما يجعلها غير قادرة على دعم نمو النباتات لسنوات، كما أشارت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن الملوحة تعيق امتصاص الجذور للماء وتقلل من خصوبة الأرض، إضافة إلى التأثير السلبي على النباتات الحساسة للملح.

كما أوضحت الصحيفة أن الجهود الجوية لإطفاء الحرائق تواجه تحديات إضافية، حيث تعتمد الطائرات المجهزة بخزانات مياه على مصادر مياه عذبة مخصصة لسحب كميات كبيرة تصل إلى ألف جالون لكل رحلة.

ورغم فعالية هذه العمليات، فإنها تتطلب تنسيقًا دقيقًا لتجنب إسقاط المياه فوق المباني أو السيارات، حيث يمكن أن يؤدي وزن المياه الثقيل، الذي يصل إلى 8 أرطال لكل جالون، إلى إلحاق أضرار جسيمة.

ووفقًا للصحيفة، تضمّن أسطول الطائرات المكلفة بمكافحة حريق باسيفيك باليسيدز طائرات مثل "فايرهوك" و"سوبر سكوبير"، التي تتميز بقدرتها على التزود بالمياه بسرعة وكفاءة، وصرح المسؤولون بأن هذه الطائرات تُخصص حاليًا للحرائق الأكثر شدة، مع إمكانية إعادة توجيهها لحرائق أخرى فور السيطرة على الوضع الحالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن حرائق لوس أنجلوس تُعد واحدة من التحديات البيئية واللوجستية الكبرى التي تواجه ولاية كاليفورنيا، حيث تستمر فرق الإطفاء في جهودها المستمرة وسط صعوبات تتعلق بالبيئة والمصادر المتاحة.

مقالات مشابهة

  • مناورات عسكرية إيرانية للدفاع عن منشأتين نوويتين
  • «صحيفة»: استخدام مياه المحيط لإطفاء حرائق لوس أنجلوس خيار أخير لعدم تدمير التربة
  • تدريبات عسكرية إيرانية قرب مواقع نووية
  • صحيفة تفضح خطة إسرائيلية لتقسيم سوريا إلى كانتونات
  • تايوان تعلن عن نشر أنظمة غربية حديثة للدفاع الجوي
  • إيران.. قوات الدفاع الجوي تبدأ اليوم مناورات “اقتدار 1403”
  • مناورات “اقتدار 1403” للقوات الدفاع الجوي للجيش الايراني تبدأ اليوم
  • المجال الجوي المصري يخدم نصف مليون تحرك للطائرات خلال 2024
  • الدفاع السورية تكشف لشفق نيوز خطوات إعادة بناء الجيش ومصير الفصائل المسلحة
  • صحافي فرنسي: الجيش الإسرائيلي اعتقلني وضربني داخل الأراضي السورية